الرد على مقال يعقوب ليس إسرائيل
صفحة 1 من اصل 1
الرد على مقال يعقوب ليس إسرائيل
الرد على مقال يعقوب ليس إسرائيل ..
صاحب المقال هو مصطفى طه الراوى وقد استهل الراوى مقاله بالتأكيد على القول وكأنه وجد نصا قاطعا فقال :
نعم يعقوب ليس إسرائيل فهذا تحريف لغاية يعلمها من كان له هدف فى هذا التحريف "
وسار الراوى يحدثنا عن ترجمات العهدين مسميا اياهم التوراة والإنجيل وكتابا الله لا علاقة لهمن بالترجمات التى ذكرها فقال :
"القرآن الكريم بيان وتبيان لكل شىء ولا يعقل ان نقدر لله محذوف لم يذكره او نستعين بما جاء فى النصوص التوراتية التى هى ترجمات من اللغة الاصلية والتى هى العبرية القديمة إلى العربية لكى نبرهن على شىء ما او ما شابه ..
ممكن جدا يكون للمترجم هدف معين خاصة لو كان المترجم ينتمى لمعتقد مختلف عن ما يقوم به من ترجمة لمخطوطة لمعتقد آخر ، او ان المترجم لم يجد المعنى المراد فيضع ما يسمى المعنى الأقرب وهذه مشكلة كبيرة لان هذا يعتبر تداخل فى معانى المفردات ومن هنا يحدث تصادم بين المعنى الأصلى والكلمة التى استخدمت فى الترجة وهكذا ..
هذا الإختلاف نراه واضح فى ترجمات الإنجيل حيث انه هناك اختلاف كبير جدا بين طبعة الحياة اللبنانية وطبعة الفانديك التى يعتمدها المسيحيون الأرثوزوكس وهذا بسبب الترجمة وما سهل على المترجم من مفردات ."
الفقرة السابقة قطعا ليس لها أدنى علاقة بما قاله فى أول المقال وحدثنا عن إبراهيم(ص) حديثا بعيدا عن الموضوع فقال :
"المهم نعود لسورة مريم لكى نثبت ان يعقوب ليس هو إسرائيل ..
نبى الله ابراهيم عندما بدأ تفعيل العقل وسأل القوم عن سبب عكوفهم على هذه التماثيل فجاء الرد الغير منطقى بالنسبة لإبراهيم ، المهم حدث ما حدث فأعتزل القوم وترك الوطن مهاجرا إلا واد بغير ذى زرع والتى تعتبر هى الأرض البكر التى لم يطأها قدم كهنوت تراثى ولم تدنس بأى اباءية كهنوتية تراثية وهذه انسب ارض يبدأ منها ابراهيم انطلاقته فى تفعيل العقل والتفكر فى ماهية الخالق لهذا الكون".
وساق لنا آيات من سورة مريم ذكرت يعقوب(ص) وإسرائيل فقال:
"المهم بعد اعتزال القوم وهب الله له اسحاق ويعقوب كما جاء فى سورة مريم .
(فلما ٱعۡتزلهمۡ وما يعۡبدون من دون ٱلله وهبۡنا لهۥٓ إسۡحٰق ويعۡقوبۖ وكلٗا جعلۡنا نبيٗا٤٩) مريم
هنا جاء ذكر يعقوب واضح تماما ولكن فى نفس السياق السردى لنفس الموضوع فى السورة سنجد انه يوجد ايضا إسرائيل ..
فجاء فى السياق بعد هذه الآية (واذكر فى الكتاب موسى) ثم (واذكر فى الكتاب إسماعيل) ، (واذكر فى الكتاب إدريس) ثم بعد ذلك فى اشارة لمن جاء ذكرهم .
(أولٰٓئك ٱلذين أنۡعم ٱلله عليۡهم من ٱلنبيۧن من ذرية ءادم وممنۡ حملۡنا مع نوحٖ ومن ذرية إبۡرٰهيم وإسۡرٰٓءيل وممنۡ هديۡنا وٱجۡتبيۡنآۚ إذا تتۡلىٰ عليۡهمۡ ءايٰت ٱلرحۡمٰن خرواۤ سجدٗاۤ وبكيٗا) مريم
جاء ذكر يعقوب فى بداية السياق والذى بدأ من الآية 41 من نفس السورة ..
(وٱذۡكرۡ في ٱلۡكتٰب إبۡرٰهيمۚ إنهۥ كان صديقٗا نبيا٤١) مريم
السورة بدأت بذكر زكريا والذى كان الذكر مباشر من الله واستخدمت الآية صفة الربوبية لان الموضوع يخص حالة بعينها وهى دعاء زكريا فى ان يكون له ذرية
وفى السياق الذى جاء فى بداية الآيات وقول زكريا انه قد ذكر يعقوب والذى يؤكد ان زكريا من نفس هذه الذرية التى كانت ليعقوب ، حيث جاء ذكر يعقوب بأسم العلم الصريح (يعقوب) على الرغم من ان المسافة الزمانية بين يعقوب وزكريا بعيدة جدا "
الرجل هنا استنتج من الآيات التالى :
"وهذا يدل على ان يعقوب لم يتغير اسمه .
(يرثني ويرث منۡ ءال يعۡقوبۖ وٱجۡعلۡه رب رضيٗا٦) مريم
لو كان هناك تغيير فى اسم يعقوب بمسمى آخر لأصبح المسمى الآخر هو الأساس لانه اللاحق بل والذى اصبح صفة ليعقوب .."
هل ذكرت أى آية فى سورة مريم وغيرها حكاية تغيير الاسم ؟
لا يوجد أى دليل على التغيير أو عدم التغيير
المهم تركنا الرجل ليعود مرة أخرى لذكر إسرائيل(ص) فقال :
"نعود مرة أخرى للآية العمدة فى هذا الموضوع والتى تؤكد ان يعقوب ليس هو إسرائيل ..
(أولٰٓئك ٱلذين أنۡعم ٱلله عليۡهم من ٱلنبيين من ذرية ءادم وممنۡ حملۡنا مع نوحٖ ومن ذرية إبۡرٰهيم وإسۡرٰٓءيل وممنۡ هديۡنا وٱجۡتبيۡنآۚ إذا تتۡلىٰ عليۡهمۡ ءايٰت ٱلرحۡمٰن خرواۤ سجدٗاۤ وبكيٗا۩٥٨) مريم
اولئك إشارة لمن جاء ذكرهم من اول زكريا ثم مريم وعيسى بن مريم وإبراهيم وموسى وهارون وإسماعيل ثم جاء ذكر إدريس والذى ختم به السياق فى من ذكرهم وبعد ذلك جاء اولئك الذين أنعم الله عليهم من النبيين
من ذرية أدم ومما حملنا مع نوح ومن ذرية إبراهيم وإسرائيل ..
إذا كل من جاء ذكرهم ذرية من ادم ومن من حملوا مع نوح ومن ذرية إبراهيم وإسرائيل !!"
هل هناك أى ذكر لكون يعقوب ليس إسرائيل فى كلام الراوى ؟
الحقيقة أنه لو أرجع كل من ذكرتهم السورة لوجد إدريس(ص) من ذرية آدم(ص)وأما إبراهيم(ص) فهو الوحيد من ذرية ممن حملوا مع نوح(ص) وأما ذرية إبراهيم (ص) فهم اسحق(ص) واسماعيل(ص) ويعقوب (ص) كما قال بنو يعقوب (ص) " أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت إذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدي قالوا نعبد إلهك وإله آبائك إبراهيم وإسماعيل وإسحاق"
وأما ذرية إسرائيل وهو يعقوب(ص)فهم زكريا(ص) ومريم ويحيى(ص) وعيسى(ص)وموسى (ص)
الدليل أن مريم(ص) التى كفلها زكريا (ص) كانت من بنى إسرائيل الذى أرسل إليهم ابنها كما قال تعالى :
"قالت رب أنى يكون لى غلام ولم يمسسنى بشر قال كذلك الله يخلق ما يشاء إذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون ويعلمه الكتاب والحكمة والتوراة والإنجيل ورسولا إلى بنى إسرائيل أنى قد جئتكم بآية من ربكم"
غهنا عيسى مرسل لبنى إسرائيل وأمه منهم وكقيلها منهم فهل يمكن أن يكون إسرائيل سوى يعقوب(ص) الذين هم من ذريته كما قال زكريا (ص)" يرثنى ويرث من لآب يعقوب"
والرجل تهرب من نسبة إسرائيل(ص) إلى إبراهيم (ص) فقال :
"إذا إسرائيل من ذرية من من حملوا مع نوح وكان هو الأصل الأصيل فى وجود بنى إسرائيل ولكن حسب ما جاء عن يعقوب لم اجد أى آية تقول انه قد تغير اسمه لأى سبب كان لان دور يعقوب لم يكن محورى كإبراهيم مثلا ."
نعم إسرائيل(ص) من ذرية من حمل الله مع نوح(ص) كما قال تعالى :
"وأتينا موسى الكتاب وجعلناه هدى لبنى إسرائيل ألا تتخذوا من دوني وكيلا ذرية من حملنا مع نوح إنه كان عبدا شكورا"
ما لم يذكره الراوى هو أن موسى(ص) الاسرائيلى المرسل لقومه من ذرية إبراهيم (ص) كما قال تعالى :
"وتلك حجتنا أتيناها إبراهيم على قومه نرفع درجات من نشاء إن ربك حكيم عليم ووهبنا له إسحاق ويعقوب وكلا هدينا ونوحا هدينا من قبل ومن ذريته داود وسليمان وأيوب ويوسف وموسى وهارون"
ألاية واضحة فى أن الاسرائيليين هم ذرية إبراهيم (ص) وليسوا ذرية المحمولين مع نوح(ص) مباشرة دون مرور بإبراهيم (ص)بقوله" ومن ذريته داود وسليمان وأيوب ويوسف وموسى وهارون"
وتحدث الراوى عن عدم ذكر نوح(ص) فى سورة مريم بقوله:
"ثم ان ما جاء ذكرهم فى سورة مريم تحت واذكر فى الكتاب ، لم يأتى ذكر نوح ب (واذكر فى الكتاب نوح) ولكن جاء نوح إشارة فقط لمن حمل مع نوح
ولكن نجد فى سورة (ص) ذكر آخر بدأ بنوح ولكن كان محور الموضوع عن الأقوام التى كذبت بدعوة الانبياء لعبادة الله فجاء ..
(كذبتۡ قبۡلهمۡ قوۡم نوحٖ وعادٞ وفرۡعوۡن ذو ٱلۡأوۡتاد١٢) ص
وجاء التسلسل بعد نوح عاد وثمود ، لوط ، داوود ، سليمان ، ايوب ، إبراهيم وإسحاق ويعقوب ثم إسماعيل واليسع وذا الكفل .."
واستنتج أنه نفس الأمر وهو عدم تغيير اسم يعقوب(ص) فقال :
"نفس المسمى ليعقوب والملاحظ انه بعد نوح كان هذا التسلسل ربما يدل على ان هؤلاء المعددين من ذرية نوح .."
وأما الأدلة على كون يعقوب(ص) هو نفسه إسرائيل فهى :
الأول أن يعقوب (ص) له 12 ولد كما فى قوله تعالى :
"إذ قال يوسف لأبيه يا أبت إني رأيت أحد عشر كوكبا والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين"
11+ المتكلم
وإسرائيل (ص)له نفس العدد من الأولاد كما قال تعالى :
"ولقد أخذ الله ميثاق بني إسرائيل وبعثنا منهم اثني عشر نقيبا"
وقال :
"وإذ استسقى موسى لقومه فقلنا اضرب بعصاك الحجر فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا"
الثانى كل الرسل(ص) المبعوثين إلى بنى إسرائيل منسوبون إلى يعقوب(ص) وإسحاق(ص) وإبراهيم(ص) كما قال تعالى :
"وتلك حجتنا أتيناها إبراهيم على قومه نرفع درجات من نشاء إن ربك حكيم عليم ووهبنا له إسحاق ويعقوب وكلا هدينا ونوحا هدينا من قبل ومن ذريته داود وسليمان وأيوب ويوسف وموسى وهارون وكذلك نجزى المحسنين وزكريا ويحيى وعيسى وإلياس كل من الصالحين وإسماعيل واليسع ويونس ولوطا كلا فضلنا على العالمين"
هنا النسل الاسحاقى اليعقوبى هو نفسه النسل الإسرائيلى لأنهم كلهم مرسل إلى بنى إسرائيل فهل يمكن أن يرسل كل رسول يعقوبى لغير قومه وهم بنى إسرائيل كما يقول الراوى والله يقول :
"ثم بعثنا من بعده رسلا إلى قومهم "؟
قطعا كل رسول(ص) يرسل لقومه وهم أقاربه الذى يعيش وسطهم
صاحب المقال هو مصطفى طه الراوى وقد استهل الراوى مقاله بالتأكيد على القول وكأنه وجد نصا قاطعا فقال :
نعم يعقوب ليس إسرائيل فهذا تحريف لغاية يعلمها من كان له هدف فى هذا التحريف "
وسار الراوى يحدثنا عن ترجمات العهدين مسميا اياهم التوراة والإنجيل وكتابا الله لا علاقة لهمن بالترجمات التى ذكرها فقال :
"القرآن الكريم بيان وتبيان لكل شىء ولا يعقل ان نقدر لله محذوف لم يذكره او نستعين بما جاء فى النصوص التوراتية التى هى ترجمات من اللغة الاصلية والتى هى العبرية القديمة إلى العربية لكى نبرهن على شىء ما او ما شابه ..
ممكن جدا يكون للمترجم هدف معين خاصة لو كان المترجم ينتمى لمعتقد مختلف عن ما يقوم به من ترجمة لمخطوطة لمعتقد آخر ، او ان المترجم لم يجد المعنى المراد فيضع ما يسمى المعنى الأقرب وهذه مشكلة كبيرة لان هذا يعتبر تداخل فى معانى المفردات ومن هنا يحدث تصادم بين المعنى الأصلى والكلمة التى استخدمت فى الترجة وهكذا ..
هذا الإختلاف نراه واضح فى ترجمات الإنجيل حيث انه هناك اختلاف كبير جدا بين طبعة الحياة اللبنانية وطبعة الفانديك التى يعتمدها المسيحيون الأرثوزوكس وهذا بسبب الترجمة وما سهل على المترجم من مفردات ."
الفقرة السابقة قطعا ليس لها أدنى علاقة بما قاله فى أول المقال وحدثنا عن إبراهيم(ص) حديثا بعيدا عن الموضوع فقال :
"المهم نعود لسورة مريم لكى نثبت ان يعقوب ليس هو إسرائيل ..
نبى الله ابراهيم عندما بدأ تفعيل العقل وسأل القوم عن سبب عكوفهم على هذه التماثيل فجاء الرد الغير منطقى بالنسبة لإبراهيم ، المهم حدث ما حدث فأعتزل القوم وترك الوطن مهاجرا إلا واد بغير ذى زرع والتى تعتبر هى الأرض البكر التى لم يطأها قدم كهنوت تراثى ولم تدنس بأى اباءية كهنوتية تراثية وهذه انسب ارض يبدأ منها ابراهيم انطلاقته فى تفعيل العقل والتفكر فى ماهية الخالق لهذا الكون".
وساق لنا آيات من سورة مريم ذكرت يعقوب(ص) وإسرائيل فقال:
"المهم بعد اعتزال القوم وهب الله له اسحاق ويعقوب كما جاء فى سورة مريم .
(فلما ٱعۡتزلهمۡ وما يعۡبدون من دون ٱلله وهبۡنا لهۥٓ إسۡحٰق ويعۡقوبۖ وكلٗا جعلۡنا نبيٗا٤٩) مريم
هنا جاء ذكر يعقوب واضح تماما ولكن فى نفس السياق السردى لنفس الموضوع فى السورة سنجد انه يوجد ايضا إسرائيل ..
فجاء فى السياق بعد هذه الآية (واذكر فى الكتاب موسى) ثم (واذكر فى الكتاب إسماعيل) ، (واذكر فى الكتاب إدريس) ثم بعد ذلك فى اشارة لمن جاء ذكرهم .
(أولٰٓئك ٱلذين أنۡعم ٱلله عليۡهم من ٱلنبيۧن من ذرية ءادم وممنۡ حملۡنا مع نوحٖ ومن ذرية إبۡرٰهيم وإسۡرٰٓءيل وممنۡ هديۡنا وٱجۡتبيۡنآۚ إذا تتۡلىٰ عليۡهمۡ ءايٰت ٱلرحۡمٰن خرواۤ سجدٗاۤ وبكيٗا) مريم
جاء ذكر يعقوب فى بداية السياق والذى بدأ من الآية 41 من نفس السورة ..
(وٱذۡكرۡ في ٱلۡكتٰب إبۡرٰهيمۚ إنهۥ كان صديقٗا نبيا٤١) مريم
السورة بدأت بذكر زكريا والذى كان الذكر مباشر من الله واستخدمت الآية صفة الربوبية لان الموضوع يخص حالة بعينها وهى دعاء زكريا فى ان يكون له ذرية
وفى السياق الذى جاء فى بداية الآيات وقول زكريا انه قد ذكر يعقوب والذى يؤكد ان زكريا من نفس هذه الذرية التى كانت ليعقوب ، حيث جاء ذكر يعقوب بأسم العلم الصريح (يعقوب) على الرغم من ان المسافة الزمانية بين يعقوب وزكريا بعيدة جدا "
الرجل هنا استنتج من الآيات التالى :
"وهذا يدل على ان يعقوب لم يتغير اسمه .
(يرثني ويرث منۡ ءال يعۡقوبۖ وٱجۡعلۡه رب رضيٗا٦) مريم
لو كان هناك تغيير فى اسم يعقوب بمسمى آخر لأصبح المسمى الآخر هو الأساس لانه اللاحق بل والذى اصبح صفة ليعقوب .."
هل ذكرت أى آية فى سورة مريم وغيرها حكاية تغيير الاسم ؟
لا يوجد أى دليل على التغيير أو عدم التغيير
المهم تركنا الرجل ليعود مرة أخرى لذكر إسرائيل(ص) فقال :
"نعود مرة أخرى للآية العمدة فى هذا الموضوع والتى تؤكد ان يعقوب ليس هو إسرائيل ..
(أولٰٓئك ٱلذين أنۡعم ٱلله عليۡهم من ٱلنبيين من ذرية ءادم وممنۡ حملۡنا مع نوحٖ ومن ذرية إبۡرٰهيم وإسۡرٰٓءيل وممنۡ هديۡنا وٱجۡتبيۡنآۚ إذا تتۡلىٰ عليۡهمۡ ءايٰت ٱلرحۡمٰن خرواۤ سجدٗاۤ وبكيٗا۩٥٨) مريم
اولئك إشارة لمن جاء ذكرهم من اول زكريا ثم مريم وعيسى بن مريم وإبراهيم وموسى وهارون وإسماعيل ثم جاء ذكر إدريس والذى ختم به السياق فى من ذكرهم وبعد ذلك جاء اولئك الذين أنعم الله عليهم من النبيين
من ذرية أدم ومما حملنا مع نوح ومن ذرية إبراهيم وإسرائيل ..
إذا كل من جاء ذكرهم ذرية من ادم ومن من حملوا مع نوح ومن ذرية إبراهيم وإسرائيل !!"
هل هناك أى ذكر لكون يعقوب ليس إسرائيل فى كلام الراوى ؟
الحقيقة أنه لو أرجع كل من ذكرتهم السورة لوجد إدريس(ص) من ذرية آدم(ص)وأما إبراهيم(ص) فهو الوحيد من ذرية ممن حملوا مع نوح(ص) وأما ذرية إبراهيم (ص) فهم اسحق(ص) واسماعيل(ص) ويعقوب (ص) كما قال بنو يعقوب (ص) " أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت إذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدي قالوا نعبد إلهك وإله آبائك إبراهيم وإسماعيل وإسحاق"
وأما ذرية إسرائيل وهو يعقوب(ص)فهم زكريا(ص) ومريم ويحيى(ص) وعيسى(ص)وموسى (ص)
الدليل أن مريم(ص) التى كفلها زكريا (ص) كانت من بنى إسرائيل الذى أرسل إليهم ابنها كما قال تعالى :
"قالت رب أنى يكون لى غلام ولم يمسسنى بشر قال كذلك الله يخلق ما يشاء إذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون ويعلمه الكتاب والحكمة والتوراة والإنجيل ورسولا إلى بنى إسرائيل أنى قد جئتكم بآية من ربكم"
غهنا عيسى مرسل لبنى إسرائيل وأمه منهم وكقيلها منهم فهل يمكن أن يكون إسرائيل سوى يعقوب(ص) الذين هم من ذريته كما قال زكريا (ص)" يرثنى ويرث من لآب يعقوب"
والرجل تهرب من نسبة إسرائيل(ص) إلى إبراهيم (ص) فقال :
"إذا إسرائيل من ذرية من من حملوا مع نوح وكان هو الأصل الأصيل فى وجود بنى إسرائيل ولكن حسب ما جاء عن يعقوب لم اجد أى آية تقول انه قد تغير اسمه لأى سبب كان لان دور يعقوب لم يكن محورى كإبراهيم مثلا ."
نعم إسرائيل(ص) من ذرية من حمل الله مع نوح(ص) كما قال تعالى :
"وأتينا موسى الكتاب وجعلناه هدى لبنى إسرائيل ألا تتخذوا من دوني وكيلا ذرية من حملنا مع نوح إنه كان عبدا شكورا"
ما لم يذكره الراوى هو أن موسى(ص) الاسرائيلى المرسل لقومه من ذرية إبراهيم (ص) كما قال تعالى :
"وتلك حجتنا أتيناها إبراهيم على قومه نرفع درجات من نشاء إن ربك حكيم عليم ووهبنا له إسحاق ويعقوب وكلا هدينا ونوحا هدينا من قبل ومن ذريته داود وسليمان وأيوب ويوسف وموسى وهارون"
ألاية واضحة فى أن الاسرائيليين هم ذرية إبراهيم (ص) وليسوا ذرية المحمولين مع نوح(ص) مباشرة دون مرور بإبراهيم (ص)بقوله" ومن ذريته داود وسليمان وأيوب ويوسف وموسى وهارون"
وتحدث الراوى عن عدم ذكر نوح(ص) فى سورة مريم بقوله:
"ثم ان ما جاء ذكرهم فى سورة مريم تحت واذكر فى الكتاب ، لم يأتى ذكر نوح ب (واذكر فى الكتاب نوح) ولكن جاء نوح إشارة فقط لمن حمل مع نوح
ولكن نجد فى سورة (ص) ذكر آخر بدأ بنوح ولكن كان محور الموضوع عن الأقوام التى كذبت بدعوة الانبياء لعبادة الله فجاء ..
(كذبتۡ قبۡلهمۡ قوۡم نوحٖ وعادٞ وفرۡعوۡن ذو ٱلۡأوۡتاد١٢) ص
وجاء التسلسل بعد نوح عاد وثمود ، لوط ، داوود ، سليمان ، ايوب ، إبراهيم وإسحاق ويعقوب ثم إسماعيل واليسع وذا الكفل .."
واستنتج أنه نفس الأمر وهو عدم تغيير اسم يعقوب(ص) فقال :
"نفس المسمى ليعقوب والملاحظ انه بعد نوح كان هذا التسلسل ربما يدل على ان هؤلاء المعددين من ذرية نوح .."
وأما الأدلة على كون يعقوب(ص) هو نفسه إسرائيل فهى :
الأول أن يعقوب (ص) له 12 ولد كما فى قوله تعالى :
"إذ قال يوسف لأبيه يا أبت إني رأيت أحد عشر كوكبا والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين"
11+ المتكلم
وإسرائيل (ص)له نفس العدد من الأولاد كما قال تعالى :
"ولقد أخذ الله ميثاق بني إسرائيل وبعثنا منهم اثني عشر نقيبا"
وقال :
"وإذ استسقى موسى لقومه فقلنا اضرب بعصاك الحجر فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا"
الثانى كل الرسل(ص) المبعوثين إلى بنى إسرائيل منسوبون إلى يعقوب(ص) وإسحاق(ص) وإبراهيم(ص) كما قال تعالى :
"وتلك حجتنا أتيناها إبراهيم على قومه نرفع درجات من نشاء إن ربك حكيم عليم ووهبنا له إسحاق ويعقوب وكلا هدينا ونوحا هدينا من قبل ومن ذريته داود وسليمان وأيوب ويوسف وموسى وهارون وكذلك نجزى المحسنين وزكريا ويحيى وعيسى وإلياس كل من الصالحين وإسماعيل واليسع ويونس ولوطا كلا فضلنا على العالمين"
هنا النسل الاسحاقى اليعقوبى هو نفسه النسل الإسرائيلى لأنهم كلهم مرسل إلى بنى إسرائيل فهل يمكن أن يرسل كل رسول يعقوبى لغير قومه وهم بنى إسرائيل كما يقول الراوى والله يقول :
"ثم بعثنا من بعده رسلا إلى قومهم "؟
قطعا كل رسول(ص) يرسل لقومه وهم أقاربه الذى يعيش وسطهم
رضا البطاوى- المساهمات : 1544
تاريخ التسجيل : 21/08/2020
مواضيع مماثلة
» الرد على مقال فائدة زواج المتعة
» الرد على مقال أسطورة يونس (ص)والحوت
» الرد على مقال زهراء هي البنت الوحيدة للنبي (ص) ؟
» الرد على مقال ما هو المعنى الحقيقي للسارق والسارقة في القرآن العظيم
» الرد على مقال معنى قوله تعالى ( صلوا عليه وسلموا تسليما )
» الرد على مقال أسطورة يونس (ص)والحوت
» الرد على مقال زهراء هي البنت الوحيدة للنبي (ص) ؟
» الرد على مقال ما هو المعنى الحقيقي للسارق والسارقة في القرآن العظيم
» الرد على مقال معنى قوله تعالى ( صلوا عليه وسلموا تسليما )
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى