أسباب انهيار الشيوعية
أسباب انهيار الشيوعية
من طرف رضا البطاوى الجمعة أغسطس 21, 2020 10:32 pm
أسباب انهيار الشيوعية
خسرت الحركة الشيوعية والتى تسمى أحيانا بالماركسية لأسباب عدة أهمها :
-أنها كانت تعادى الأديان فالدين عندها كان هو أفيون الشعوب
ماركس رغم كونه من أصول يهودية كما يقال لم يحاول أن يستفد من ديانته اليهودية السابقة والتى تحمل فى بعض نصوصها المبادىء الشيوعية كتساوى الغريب وهو الأجنبى بالقريب فى قول سفر التثنية :
"لا تظلم أجيرا مسكينا وفقيرا من اخوتك أو من الغرباء الذين فى أرضك فى أبوابك "(24-14)ومثل قول سفر الخروج:
"لا تضطهد الغريب ولا تضايقه "(22-21)ومثل قول سفر اللاويين :
"وإذا نزل عندك غريب فى أرضكم فلا تظلموه كالوطنى منكم يكون لكم الغريب النازل عندكم وتحبه كنفسك "(19-34:33)وأيضا :
"ومن قتل إنسانا يقتل حكم واحد يكون لكم الغريب كالوطنى "(24-22:21).
وأيضا مثل عودة الأرض والثروات لأصحابها بعد سبع سبع سنوات حتى ولو بيعت أو اغتصبت أو غير ذلك وعودة كل شىء لأصحابه يعنى شيوعية المال لأن كل فرد من القوم كان له نفس النصيب من المال أو الأرض ففى سفر تثنية الاشتراع وسفر اللاويين:”وَتَعُدُّ لَكَ سَبْعَةَ سُبُوتِ سِنِينَ. سَبْعَ سِنِينَ سَبْعَ مَرَّاتٍ. فَتَكُونُ لَكَ أَيَّامُ السَّبْعَةِ السُّبُوتِ السَّنَوِيَّةِ تِسْعًا وَأَرْبَعِينَ سَنَةً. 9ثُمَّ تُعَبِّرُ بُوقَ الْهُتَافِ فِي الشَّهْرِ السَّابعِ فِي عَاشِرِ الشَّهْرِ. فِي يَوْمِ الْكَفَّارَةِ تُعَبِّرُونَ الْبُوقَ فِي جَمِيعِ أَرْضِكُمْ.10وَتُقَدِّسُونَ السَّنَةَ الْخَمْسِينَ، وَتُنَادُونَ بِالْعِتْقِ فِي الأَرْضِ لِجَمِيعِ سُكَّانِهَا. تَكُونُ لَكُمْ يُوبِيلاً، وَتَرْجِعُونَ كُلٌّ إِلَى مُلْكِهِ، وَتَعُودُونَ كُلٌّ إِلَى عَشِيرَتِهِ.11 يُوبِيلاً تَكُونُ لَكُمُ السَّنَةُ الْخَمْسُونَ. لاَ تَزْرَعُوا وَلاَ تَحْصُدُوا زِرِّيعَهَا، وَلاَ تَقْطِفُوا كَرْمَهَا الْمُحْوِلَ.”,
ورغم كونه كان يعيش فى بيئة نصرانية فلم يستفد من الدين النصرانى الذى يعادى الأغنياء ويعتبر أن كلهم فى النار وأنهم لا يمكن أن يرثوا ملكوت الله كما فى الحكاية التالية:
"وَفِيمَا هُوَ خَارِجٌ إِلَى الطَّرِيقِ، رَكَضَ وَاحِدٌ وَجَثَا لَهُ وَسَأَلَهُ: «أَيُّهَا الْمُعَلِّمُ الصَّالِحُ، مَاذَا أَعْمَلُ لأَرِثَ الْحَيَاةَ الأَبَدِيَّةَ؟»فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «لِمَاذَا تَدْعُونِي صَالِحًا؟ لَيْسَ أَحَدٌ صَالِحًا إِلاَّ وَاحِدٌ وَهُوَ اللهُ أَنْتَ تَعْرِفُ الْوَصَايَا: لاَ تَزْنِ. لاَ تَقْتُلْ. لاَ تَسْرِقْ. لاَ تَشْهَدْ بِالزُّورِ. لاَ تَسْلُبْ. أَكْرِمْ أَبَاكَ وَأُمَّكَ فَأَجَابَ وَقَالَ لَهُ: «يَا مُعَلِّمُ، هذِهِ كُلُّهَا حَفِظْتُهَا مُنْذُ حَدَاثَتِي».نَظَرَ إِلَيْهِ يَسُوعُ وَأَحَبَّهُ، وَقَالَ لَهُ: «يُعْوِزُكَ شَيْءٌ وَاحِدٌ: اِذْهَبْ بِعْ كُلَّ مَا لَكَ وَأَعْطِ الْفُقَرَاءَ، فَيَكُونَ لَكَ كَنْزٌ فِي السَّمَاءِ، وَتَعَالَ اتْبَعْنِي حَامِلاً الصَّلِيبَ»فَاغْتَمَّ عَلَى الْقَوْلِ وَمَضَى حَزِينًا، لأَنَّهُ كَانَ ذَا أَمْوَال كَثِيرَةٍ.فَنَظَرَ يَسُوعُ حَوْلَهُ وَقَالَ لِتَلاَمِيذِهِ: «مَا أَعْسَرَ دُخُولَ ذَوِي الأَمْوَالِ إِلَى مَلَكُوتِ اللهِ!»"فَتَحَيَّرَ التَّلاَمِيذُ مِنْ كَلاَمِهِ. فَأَجَابَ يَسُوعُ أَيْضًا وَقَالَ لَهُمْ: «يَا بَنِيَّ، مَا أَعْسَرَ دُخُولَ الْمُتَّكِلِينَ عَلَى الأَمْوَالِ إِلَى مَلَكُوتِ اللهِ! مُرُورُ جَمَل مِنْ ثَقْبِ إِبْرَةٍ أَيْسَرُ مِنْ أَنْ يَدْخُلَ غَنِيٌّ إِلَى مَلَكُوتِ اللهِ»سفر مرقس 10-25:17
وكذلك لم يستغلوا ما ورد فى الإسلام من نصوص تدعو للشيوعية الاقتصادية التى تعنى تساوى البشر فى المنافع كما فى قوله تعالى بسورة فصلت :
"وقدر فيها أقواتها فى أربعة أيام سواء للسائلين "
وأيضا ما ورد فى سورة الروم من وجوب تقسيم السادة المال عليهم وعلى من يعملون عندهم بالعدل وهو التساوى واعتبرهم كفار إن لم يفعلوا وفى هذا قال تعالى
"ضرب لكم مثلا من أنفسكم هل لكم من ما ملكت أيمانكم من شركاء في ما رزقناكم فأنتم فيه سواء تخافونهم كخيفتكم أنفسكم كذلك نفصل الآيات لقوم يعقلون"
كما قال بسورة النحل :
" والله فضل بعضكم على بعض في الرزق فما الذين فضلوا برادي رزقهم على ما ملكت أيمانهم فهم فيه سواء أفبنعمة الله يجحدون"
-تحول الحركة الشيوعية من الشيوعية إلى الرأسمالية من خلال تمييز أعضاء المكتب السياسى للحزب فى كل منطقة على باقى الناس فى المال والمزايا وهو نفس ما ارتكبته كل الشعوب عندما استبدلت نظام النخبة بنظام نخبة أخر ولكن الخلاف كان فى التسمية فبدلا من الأغنياء أى التجار والكهان والعائلات المزعومة النبيلة أصبحوا أعضاء المكتب السياسى
- الجمود والمراد به عدم تجديد الأفكار وحتى الأشخاص حتى أن بعض الشخصيات استمرت فى مناصبها عقود طويلة كأندريه جروميكو وكذلك قادة الجيوش
- اختراق المعسكر الغربى للحزب من خلال جورباتشوف ويلتسين وغيرهم ممن عملوا على هدم الاتحاد السوفياتى
خسرت الحركة الشيوعية والتى تسمى أحيانا بالماركسية لأسباب عدة أهمها :
-أنها كانت تعادى الأديان فالدين عندها كان هو أفيون الشعوب
ماركس رغم كونه من أصول يهودية كما يقال لم يحاول أن يستفد من ديانته اليهودية السابقة والتى تحمل فى بعض نصوصها المبادىء الشيوعية كتساوى الغريب وهو الأجنبى بالقريب فى قول سفر التثنية :
"لا تظلم أجيرا مسكينا وفقيرا من اخوتك أو من الغرباء الذين فى أرضك فى أبوابك "(24-14)ومثل قول سفر الخروج:
"لا تضطهد الغريب ولا تضايقه "(22-21)ومثل قول سفر اللاويين :
"وإذا نزل عندك غريب فى أرضكم فلا تظلموه كالوطنى منكم يكون لكم الغريب النازل عندكم وتحبه كنفسك "(19-34:33)وأيضا :
"ومن قتل إنسانا يقتل حكم واحد يكون لكم الغريب كالوطنى "(24-22:21).
وأيضا مثل عودة الأرض والثروات لأصحابها بعد سبع سبع سنوات حتى ولو بيعت أو اغتصبت أو غير ذلك وعودة كل شىء لأصحابه يعنى شيوعية المال لأن كل فرد من القوم كان له نفس النصيب من المال أو الأرض ففى سفر تثنية الاشتراع وسفر اللاويين:”وَتَعُدُّ لَكَ سَبْعَةَ سُبُوتِ سِنِينَ. سَبْعَ سِنِينَ سَبْعَ مَرَّاتٍ. فَتَكُونُ لَكَ أَيَّامُ السَّبْعَةِ السُّبُوتِ السَّنَوِيَّةِ تِسْعًا وَأَرْبَعِينَ سَنَةً. 9ثُمَّ تُعَبِّرُ بُوقَ الْهُتَافِ فِي الشَّهْرِ السَّابعِ فِي عَاشِرِ الشَّهْرِ. فِي يَوْمِ الْكَفَّارَةِ تُعَبِّرُونَ الْبُوقَ فِي جَمِيعِ أَرْضِكُمْ.10وَتُقَدِّسُونَ السَّنَةَ الْخَمْسِينَ، وَتُنَادُونَ بِالْعِتْقِ فِي الأَرْضِ لِجَمِيعِ سُكَّانِهَا. تَكُونُ لَكُمْ يُوبِيلاً، وَتَرْجِعُونَ كُلٌّ إِلَى مُلْكِهِ، وَتَعُودُونَ كُلٌّ إِلَى عَشِيرَتِهِ.11 يُوبِيلاً تَكُونُ لَكُمُ السَّنَةُ الْخَمْسُونَ. لاَ تَزْرَعُوا وَلاَ تَحْصُدُوا زِرِّيعَهَا، وَلاَ تَقْطِفُوا كَرْمَهَا الْمُحْوِلَ.”,
ورغم كونه كان يعيش فى بيئة نصرانية فلم يستفد من الدين النصرانى الذى يعادى الأغنياء ويعتبر أن كلهم فى النار وأنهم لا يمكن أن يرثوا ملكوت الله كما فى الحكاية التالية:
"وَفِيمَا هُوَ خَارِجٌ إِلَى الطَّرِيقِ، رَكَضَ وَاحِدٌ وَجَثَا لَهُ وَسَأَلَهُ: «أَيُّهَا الْمُعَلِّمُ الصَّالِحُ، مَاذَا أَعْمَلُ لأَرِثَ الْحَيَاةَ الأَبَدِيَّةَ؟»فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «لِمَاذَا تَدْعُونِي صَالِحًا؟ لَيْسَ أَحَدٌ صَالِحًا إِلاَّ وَاحِدٌ وَهُوَ اللهُ أَنْتَ تَعْرِفُ الْوَصَايَا: لاَ تَزْنِ. لاَ تَقْتُلْ. لاَ تَسْرِقْ. لاَ تَشْهَدْ بِالزُّورِ. لاَ تَسْلُبْ. أَكْرِمْ أَبَاكَ وَأُمَّكَ فَأَجَابَ وَقَالَ لَهُ: «يَا مُعَلِّمُ، هذِهِ كُلُّهَا حَفِظْتُهَا مُنْذُ حَدَاثَتِي».نَظَرَ إِلَيْهِ يَسُوعُ وَأَحَبَّهُ، وَقَالَ لَهُ: «يُعْوِزُكَ شَيْءٌ وَاحِدٌ: اِذْهَبْ بِعْ كُلَّ مَا لَكَ وَأَعْطِ الْفُقَرَاءَ، فَيَكُونَ لَكَ كَنْزٌ فِي السَّمَاءِ، وَتَعَالَ اتْبَعْنِي حَامِلاً الصَّلِيبَ»فَاغْتَمَّ عَلَى الْقَوْلِ وَمَضَى حَزِينًا، لأَنَّهُ كَانَ ذَا أَمْوَال كَثِيرَةٍ.فَنَظَرَ يَسُوعُ حَوْلَهُ وَقَالَ لِتَلاَمِيذِهِ: «مَا أَعْسَرَ دُخُولَ ذَوِي الأَمْوَالِ إِلَى مَلَكُوتِ اللهِ!»"فَتَحَيَّرَ التَّلاَمِيذُ مِنْ كَلاَمِهِ. فَأَجَابَ يَسُوعُ أَيْضًا وَقَالَ لَهُمْ: «يَا بَنِيَّ، مَا أَعْسَرَ دُخُولَ الْمُتَّكِلِينَ عَلَى الأَمْوَالِ إِلَى مَلَكُوتِ اللهِ! مُرُورُ جَمَل مِنْ ثَقْبِ إِبْرَةٍ أَيْسَرُ مِنْ أَنْ يَدْخُلَ غَنِيٌّ إِلَى مَلَكُوتِ اللهِ»سفر مرقس 10-25:17
وكذلك لم يستغلوا ما ورد فى الإسلام من نصوص تدعو للشيوعية الاقتصادية التى تعنى تساوى البشر فى المنافع كما فى قوله تعالى بسورة فصلت :
"وقدر فيها أقواتها فى أربعة أيام سواء للسائلين "
وأيضا ما ورد فى سورة الروم من وجوب تقسيم السادة المال عليهم وعلى من يعملون عندهم بالعدل وهو التساوى واعتبرهم كفار إن لم يفعلوا وفى هذا قال تعالى
"ضرب لكم مثلا من أنفسكم هل لكم من ما ملكت أيمانكم من شركاء في ما رزقناكم فأنتم فيه سواء تخافونهم كخيفتكم أنفسكم كذلك نفصل الآيات لقوم يعقلون"
كما قال بسورة النحل :
" والله فضل بعضكم على بعض في الرزق فما الذين فضلوا برادي رزقهم على ما ملكت أيمانهم فهم فيه سواء أفبنعمة الله يجحدون"
-تحول الحركة الشيوعية من الشيوعية إلى الرأسمالية من خلال تمييز أعضاء المكتب السياسى للحزب فى كل منطقة على باقى الناس فى المال والمزايا وهو نفس ما ارتكبته كل الشعوب عندما استبدلت نظام النخبة بنظام نخبة أخر ولكن الخلاف كان فى التسمية فبدلا من الأغنياء أى التجار والكهان والعائلات المزعومة النبيلة أصبحوا أعضاء المكتب السياسى
- الجمود والمراد به عدم تجديد الأفكار وحتى الأشخاص حتى أن بعض الشخصيات استمرت فى مناصبها عقود طويلة كأندريه جروميكو وكذلك قادة الجيوش
- اختراق المعسكر الغربى للحزب من خلال جورباتشوف ويلتسين وغيرهم ممن عملوا على هدم الاتحاد السوفياتى
رضا البطاوى- المساهمات : 1358
تاريخ التسجيل : 21/08/2020
مواضيع مماثلة» قراءة فى كتاب أسباب الرحمة
» نقد كتاب أسباب وعلاج العنف الأسري
» قراءة فى كتاب أسباب حدوث الحروف
» نقد كتاب أسباب استخدام الطرق التقليدية في التدريس من وجهة نظر المعلمين
» نقد كتاب أسباب وعلاج العنف الأسري
» قراءة فى كتاب أسباب حدوث الحروف
» نقد كتاب أسباب استخدام الطرق التقليدية في التدريس من وجهة نظر المعلمين
صلاحيات هذا المنتدى:
تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى