نظرات فى كتاب أحاديث أحمد بن محمد بن إسماعيل السرجاني
صفحة 1 من اصل 1
نظرات فى كتاب أحاديث أحمد بن محمد بن إسماعيل السرجاني
نظرات فى كتاب أحاديث أحمد بن محمد بن إسماعيل السرجاني
المؤلف: أبو بكر أحمد بن محمد بن إسماعيل بن علي بن عمران بن غريب المؤدب السرجاني المتوفى: بعد 410 هـ
أحاديث أحمد بن محمد بن إسماعيل بن علي بن عمران بن غريب أبي بكر المؤدب السرجاني بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن إسماعيل السرجاني، قدم علينا أصبهان، قال:
(1) -[1] أخبرنا أبو القاسم علي بن أحمد الخزاعي، قراءة عليه مجازا فأقر به وأنا أسمع، أخبرنا الهيثم بن كليب الشاشي، حدثنا عيسى بن أحمد العسقلاني، أخبرنا يزيد بن هارون، أخبرنا سليمان التيمي، عن أنس بن مالك، رضي الله عنه، عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن فيكم قوما يعبدون ويدينون حتى يعجبوا للناس ويعجبهم أنفسهم يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية "
(2) -[2] أخبرنا علي بن أحمد بن الحسن الخزاعي، قراءة عليه، فأقر به، حدثنا الهيثم بن كليب، حدثنا محمد بن داود الترمذي، حدثنا إسحاق، أخبرنا بقية بن الوليد، عن محمد بن عبد الرحمن بن سابط، عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " صنفان من أمتي لا يدخلون الجنة القدرية والمرجئة ".قال إسحاق: والمرجئ الذي يقول الإيمان قول بلا عمل"
الخطأ أن المرجئة والقدرية من أمة المسلمين وهو ما يعارض أن أمة المسلمين أمة واحدة ليس فيها أى أصناف والمقصود أحزاب تختلف فيما بينها فى أحكام الدين كما قال تعالى :
"وإن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون "
(3) -[3] حدثنا أبو الحسن علي بن أحمد بن يوسف البزار السامري بها، حدثنا إبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي، حدثنا أبو مصعب الزهري، حدثنا مالك بن أنس، عن حميد، عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه، قال: صليت خلف النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر، وعمر وعثمان فكلهم كان لا يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم إذا افتتح الصلاة"
الخطأ ان البسملة ليست من القرآن ولهذا لا تقرأ فى الصلاة وهو ما يخالف إثباتها فى المصحف وهو ما يدل على كونها قرآن
وافتتاح الصلاة بالقرآن يخالف افتتاح الصلاة الحالية بالتكبير
(4) -[4] أخبرنا الشيخ أبو الفضل أحمد بن علي بن عمرو السليماني، قراءة عليه، فأقر به وأنا أسمع حدثنا علي بن إسحاق المادرائي، بالبصرة، حدثنا علي بن حرب الطائي، حدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش، عن خيثمة، عن عدي بن حاتم، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ما منكم من أحد إلا وسيكلمه ربه عز وجل ليس بينه وبينه ترجمان فينظر أيمن منه فلا يرى إلا شيئا قدمه وينظر أشأم منه فلا يرى إلا ما قدم وينظر بين يديه فتستقبله النار فمن استطاع منكم أن يتقي النار ولو بشق تمرة فليفعل "
الرواية فيها تعارض بين القول "فينظر أيمن منه فلا يرى إلا ما قدم "والقول "وينظر أشأم منه فلا يرى إلا ما قدم "فما قدم الإنسان وهو العمل يشاهد إما فى جهة اليمين فى كتاب أو يشاهد فى جهة الشمال فى كتاب ولكن الإنسان هنا يشاهد العمل فى الجهتين فى نفس الوقت وهذا أمر مستحيل
(5) -[5] أخبرنا أبو حامد أحمد بن جعفر الشاذاني، قراءة عليه بمرو، فأقر به وأنا أسمع، حدثنا أبو عبد الرحمن محمد بن عبد الرحمن بن نهبان، حدثنا سعيد بن خشنام، عن وهب بن بقية، أخبرنا عمرو بن قيس، حدثنا أبو حسان العجلي، عن علي، عن عبد الله بن عباس، رضي الله عنهما، قال: " إذا كان يوم القيامة والخلائق جثت على الركب إن الله تعالى مناديا ينادي أين خصماء الله من خلقه قال ابن عباس: يعني القدرية فيقولون: سودة وجوههم ووجوهم كقطع الليل المظلم ويقولون: ربنا ما عبدنا شمسا ولا قمرا ولا وثنا ولا اتخذنا معك إلها، قال ابن عباس رضي الله عنهما: صدقوا ما عبدوا شمسا ولا قمرا ولكن الكون حيث لا يعلمون "
الخطأ لا يوجد من ينادى أين خصماء الله من خلقه فى القيامة وغنما الله يقول أين شركائى الذين كنتم تزعمون ولا أحد يتكلم إلا بعد ان يأذن الله فى الشفاعة وهى الشهادة بالحق
(6) -[6] أخبرنا أبو الفضل أحمد بن علي السليماني، حدثنا محمد بن أحمد المزذكي البخاري، حدثنا الفضل بن محمد البيهقي، حدثنا سعيد بن كثير، حدثنا ابن لهيعة، عن أبي يونس، عن سليم بن جبير بن سليمان، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " ويل للعرب من شر قد اقترب فتن كقطع الليل المظلم يصبح المرء مؤمنا ويمسي كافرا يبيع دينه بعرض من الدنيا قليل فالمتماسك على دينه كالقابض على الجمر "
الخطأ العلم بالغيب من القائل بكلامه عن الشر المقترب وهو ما يخالف أن لا أحد يعلم الغيب إلا الله كما قال تعالى :
" إنما الغيب لله"
كما أن الحياة كلها فتن كما قال تعالى :
" ونبلوكم بالشر والخير فتنة"
ونجد كلام ربما زاده البعض لأن لا علاقة له بالروايات وغنما هو ذم الأشعرى حيث قال الكاتب:
"قال الشيخ أبو الفضل السليماني رد على الأشعري فيما نصر به جهم بن صفوان على مقالة: إن الإيمان هو التصديق برمته، قال الشيخ: أقول وبالله التوفيق:
إن التصديق جزء من أجزاء الإيمان والقول جزء والعمل جزء ثالث، كل ذلك في كتاب الله عز وجل أما التصديق فقوله عز وجل: {وما أنت بمؤمن لنا ولو كنا صادقين} يعني بمصدق، وقوله أو لم تؤمن أو لم تصدق، وأما القول بقوله عز وجل" إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا بمعنى اعتقدوا ذلك إلى الموت، وأما العمل فقوله عز وجل: وما كان الله ليضيع إيمانكم يعني، قلوبكم نحو بيت المقدس، وقوله {ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون}.
سمعت أبا طاهر عبد الواحد بن عبد الله المروزي و يقول: سمعت أبا زيد محمد بن أحمد الفقيه المروزي، يقول: قال لي أبو الحسن الأشعري: تعلمت الكلام فلما شغلت بالكلام رأيت في المنام كأني أعمي بصري قال: سمعت عبد الله المقرئ المروزي، قال: أخبرنا علي بن زاهر الفقيه، قال: كان عندي أبو الحسن الأشعري وبات في حجرتي، قال: فأخذت المليق من الدواة فسودت تحت رجله، قال: فنظرت إليه بعد أيام فما غسله وكان، لأنه لم يصلي"
والإيمان هو ما بنى عليه العمل ولذا جعل الله الإيمان غير العمل لكون فى القلب وأما العمل فهو ما يصدر من اقوال وأفعال ولذا كرر الله كثيرا" الذين آمنوا وعملوا الصالحات"
وأما الحكم على الأشعرى من خلال حلم أو رؤيا فهو كلام لا يبنى عليه أى حكم لأن التفسير معجزة يعطيها الله للرسل (ص) كيوسف(ص) وقد انعدموا بخاتم النبيين(ص)لأن الحكم لله كما قال :
"هو أعلم بمن اتقى"
المؤلف: أبو بكر أحمد بن محمد بن إسماعيل بن علي بن عمران بن غريب المؤدب السرجاني المتوفى: بعد 410 هـ
أحاديث أحمد بن محمد بن إسماعيل بن علي بن عمران بن غريب أبي بكر المؤدب السرجاني بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن إسماعيل السرجاني، قدم علينا أصبهان، قال:
(1) -[1] أخبرنا أبو القاسم علي بن أحمد الخزاعي، قراءة عليه مجازا فأقر به وأنا أسمع، أخبرنا الهيثم بن كليب الشاشي، حدثنا عيسى بن أحمد العسقلاني، أخبرنا يزيد بن هارون، أخبرنا سليمان التيمي، عن أنس بن مالك، رضي الله عنه، عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن فيكم قوما يعبدون ويدينون حتى يعجبوا للناس ويعجبهم أنفسهم يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية "
(2) -[2] أخبرنا علي بن أحمد بن الحسن الخزاعي، قراءة عليه، فأقر به، حدثنا الهيثم بن كليب، حدثنا محمد بن داود الترمذي، حدثنا إسحاق، أخبرنا بقية بن الوليد، عن محمد بن عبد الرحمن بن سابط، عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " صنفان من أمتي لا يدخلون الجنة القدرية والمرجئة ".قال إسحاق: والمرجئ الذي يقول الإيمان قول بلا عمل"
الخطأ أن المرجئة والقدرية من أمة المسلمين وهو ما يعارض أن أمة المسلمين أمة واحدة ليس فيها أى أصناف والمقصود أحزاب تختلف فيما بينها فى أحكام الدين كما قال تعالى :
"وإن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون "
(3) -[3] حدثنا أبو الحسن علي بن أحمد بن يوسف البزار السامري بها، حدثنا إبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي، حدثنا أبو مصعب الزهري، حدثنا مالك بن أنس، عن حميد، عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه، قال: صليت خلف النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر، وعمر وعثمان فكلهم كان لا يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم إذا افتتح الصلاة"
الخطأ ان البسملة ليست من القرآن ولهذا لا تقرأ فى الصلاة وهو ما يخالف إثباتها فى المصحف وهو ما يدل على كونها قرآن
وافتتاح الصلاة بالقرآن يخالف افتتاح الصلاة الحالية بالتكبير
(4) -[4] أخبرنا الشيخ أبو الفضل أحمد بن علي بن عمرو السليماني، قراءة عليه، فأقر به وأنا أسمع حدثنا علي بن إسحاق المادرائي، بالبصرة، حدثنا علي بن حرب الطائي، حدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش، عن خيثمة، عن عدي بن حاتم، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ما منكم من أحد إلا وسيكلمه ربه عز وجل ليس بينه وبينه ترجمان فينظر أيمن منه فلا يرى إلا شيئا قدمه وينظر أشأم منه فلا يرى إلا ما قدم وينظر بين يديه فتستقبله النار فمن استطاع منكم أن يتقي النار ولو بشق تمرة فليفعل "
الرواية فيها تعارض بين القول "فينظر أيمن منه فلا يرى إلا ما قدم "والقول "وينظر أشأم منه فلا يرى إلا ما قدم "فما قدم الإنسان وهو العمل يشاهد إما فى جهة اليمين فى كتاب أو يشاهد فى جهة الشمال فى كتاب ولكن الإنسان هنا يشاهد العمل فى الجهتين فى نفس الوقت وهذا أمر مستحيل
(5) -[5] أخبرنا أبو حامد أحمد بن جعفر الشاذاني، قراءة عليه بمرو، فأقر به وأنا أسمع، حدثنا أبو عبد الرحمن محمد بن عبد الرحمن بن نهبان، حدثنا سعيد بن خشنام، عن وهب بن بقية، أخبرنا عمرو بن قيس، حدثنا أبو حسان العجلي، عن علي، عن عبد الله بن عباس، رضي الله عنهما، قال: " إذا كان يوم القيامة والخلائق جثت على الركب إن الله تعالى مناديا ينادي أين خصماء الله من خلقه قال ابن عباس: يعني القدرية فيقولون: سودة وجوههم ووجوهم كقطع الليل المظلم ويقولون: ربنا ما عبدنا شمسا ولا قمرا ولا وثنا ولا اتخذنا معك إلها، قال ابن عباس رضي الله عنهما: صدقوا ما عبدوا شمسا ولا قمرا ولكن الكون حيث لا يعلمون "
الخطأ لا يوجد من ينادى أين خصماء الله من خلقه فى القيامة وغنما الله يقول أين شركائى الذين كنتم تزعمون ولا أحد يتكلم إلا بعد ان يأذن الله فى الشفاعة وهى الشهادة بالحق
(6) -[6] أخبرنا أبو الفضل أحمد بن علي السليماني، حدثنا محمد بن أحمد المزذكي البخاري، حدثنا الفضل بن محمد البيهقي، حدثنا سعيد بن كثير، حدثنا ابن لهيعة، عن أبي يونس، عن سليم بن جبير بن سليمان، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " ويل للعرب من شر قد اقترب فتن كقطع الليل المظلم يصبح المرء مؤمنا ويمسي كافرا يبيع دينه بعرض من الدنيا قليل فالمتماسك على دينه كالقابض على الجمر "
الخطأ العلم بالغيب من القائل بكلامه عن الشر المقترب وهو ما يخالف أن لا أحد يعلم الغيب إلا الله كما قال تعالى :
" إنما الغيب لله"
كما أن الحياة كلها فتن كما قال تعالى :
" ونبلوكم بالشر والخير فتنة"
ونجد كلام ربما زاده البعض لأن لا علاقة له بالروايات وغنما هو ذم الأشعرى حيث قال الكاتب:
"قال الشيخ أبو الفضل السليماني رد على الأشعري فيما نصر به جهم بن صفوان على مقالة: إن الإيمان هو التصديق برمته، قال الشيخ: أقول وبالله التوفيق:
إن التصديق جزء من أجزاء الإيمان والقول جزء والعمل جزء ثالث، كل ذلك في كتاب الله عز وجل أما التصديق فقوله عز وجل: {وما أنت بمؤمن لنا ولو كنا صادقين} يعني بمصدق، وقوله أو لم تؤمن أو لم تصدق، وأما القول بقوله عز وجل" إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا بمعنى اعتقدوا ذلك إلى الموت، وأما العمل فقوله عز وجل: وما كان الله ليضيع إيمانكم يعني، قلوبكم نحو بيت المقدس، وقوله {ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون}.
سمعت أبا طاهر عبد الواحد بن عبد الله المروزي و يقول: سمعت أبا زيد محمد بن أحمد الفقيه المروزي، يقول: قال لي أبو الحسن الأشعري: تعلمت الكلام فلما شغلت بالكلام رأيت في المنام كأني أعمي بصري قال: سمعت عبد الله المقرئ المروزي، قال: أخبرنا علي بن زاهر الفقيه، قال: كان عندي أبو الحسن الأشعري وبات في حجرتي، قال: فأخذت المليق من الدواة فسودت تحت رجله، قال: فنظرت إليه بعد أيام فما غسله وكان، لأنه لم يصلي"
والإيمان هو ما بنى عليه العمل ولذا جعل الله الإيمان غير العمل لكون فى القلب وأما العمل فهو ما يصدر من اقوال وأفعال ولذا كرر الله كثيرا" الذين آمنوا وعملوا الصالحات"
وأما الحكم على الأشعرى من خلال حلم أو رؤيا فهو كلام لا يبنى عليه أى حكم لأن التفسير معجزة يعطيها الله للرسل (ص) كيوسف(ص) وقد انعدموا بخاتم النبيين(ص)لأن الحكم لله كما قال :
"هو أعلم بمن اتقى"
رضا البطاوى- المساهمات : 1555
تاريخ التسجيل : 21/08/2020
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى