نظرات فى كتاب الترغيب في التسمية قبل الطعام
صفحة 1 من اصل 1
نظرات فى كتاب الترغيب في التسمية قبل الطعام
نظرات فى كتاب الترغيب في التسمية قبل الطعام
المؤلف محمد راتب النابلسي وقد استهله بذكر أحاديث فى وجوب التسمية عند الأكل فى أوله أو خلاله فقال :
"الترغيب في التسمية قبل الطعام:
((كان رسول الله (ص)يأكل طعاما في ستة نفر من أصحابه، فجاء أعرابي فأكله بلقمتين، فقال رسول الله (ص) أما أنه لو كان قال بسم الله لكفاكم)) [ابن ماجه عن عائشة]
وفي حديث آخر:
((إن رجلا كان يأكل، والنبي (ص)ينظر فلم يسم، حتى كان في آخر طعامه لقمة فقال: بسم الله أوله وآخره، فقال النبي (ص) ما زال الشيطان يأكل معه حتى سمى فلم يبق في بطنه شيء إلا قاءه))[أحمد عن أمية بن مخشي]"
النابلسى لم يفرق بين التسمية بمعنى :
ذكر اسم الله عند الذبح وهو قراءة بعض القرآن عند ذبح الأنعام ثم الأكل منها وفيها أقوال عدة مثل قوله تعالى :
" ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه"
وبين التسمية بمعنى ذكر البسملة الكلامى وهو قول بسم الله أو بسم الله الرحمن الرحيم وفى القرآن لم يوجب الله التسمية الكلامية فى كل عمل والموجود هو :
أن البسملة صدرت من نوح(ص) عند بداية ركوب السفينة حيث قال :
" بسم الله مجريها ومرسيها"
وصدرت عن سليمان(ص) فى بداية رسالته لملكة سبأ:
"إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم"
ومن ثم يصح ابتداء أى عمل بالبسملة وإن كان ليس واجبا لأن نية المسلم فى ابتداء أى طاعة هو العمل بوحى الله وهو اسمه
والحديثين المذكورين باطلين فمن المحال أن يأكل واحد طعام ستة فى لقمتين فقط لأن معناه أن كل أكلهم كان لقمتين فكيف كان الستة سيقتسمونهم؟
الرواية غير مفهومة وغير مبررة
والثانى الخطأ فيه أكل الشيطان مع الناس وهو يخالف أن كل سلطة الشيطان هى الدعوة وهى الوسوسة مصداق لقوله تعالى"وما كان لى عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لى "وقوله تعالى "من شر الوسواس الخناس الذى يوسوس فى صدور الناس ".
وقد بنى النابلسى الفهم التالى بناء على الحديثين:
"من خلال هذين الحديثين الشريفين يتضح أنه لابد أن تسمي قبل أن تأكل، الحقيقة لو أردنا أن نفهم ما معنى التسمية أضرب لكم بعض الأمثلة:
ماذا تأكل الدجاجة؟ انظر إليها تأكل كل شيء، لو جمعنا ما أكلت في مكان، هل في الأرض كلها الآن أكبر معمل، أو أكبر مؤسسة، أو أكبر إدارة بحوث، بإمكانها أن تصنع من هذا الذي تأكله الدجاجة البيض؟ لو جئنا بكلأ البقر ـ الحشيش ـ وضعناه في مكان، وعرضناه على أكبر مكان علمي في العالم ـ مخابرـ هل تستطيع أن تصنع من هذا الحشيش كأس حليب؟ هذه البذرة بذرة تين قد لا يزيد وزنها على عشر الغرام تزرعها فتنبت تينا، جذر، وأغصان، وأوراق، وثمار، وطعم وسكر، انظر إلى الفواكه كل فاكهة بطعم، كل فاكهة لها حجم، كل فاكهة لها لون، كل فاكهة لها قوام، كل فاكهة لها شكل، ابحث عن مكونات هذه الفاكهة سكريات، فيتامينات، معادن، كالسيوم، حديد، هل في الأرض كلها جهة علمية تستطيع أن تصنع من التراب الذي تدوسه ومن الماء الذي يسقي التراب هذه الفواكه؟
كيف يتوالد الغنم، باللقاح من نطفة، ثم علقة، ثم الجنين، تجد الغنم يتوالد بالملايين، لا يوجد جهة في الأرض بإمكانها أن تفعل هكذا، إلا الله، فإذا أمسكت تفاحة وقلت: بسم الله، أي الله عز وجل وليس الفلاح زرعها، الفلاح خدمها فقط، أنت إذا دفعت ثمن هذه الفاكهة تدفع ثمن خدمتها أما هي لا تقدر بثمن، هذه النقطة في البسملة مهمة جدا
كأس الماس الذي تشربه، لو أردنا أن نحلله وكان ملحا أجاجا، كل لتر ماء يكلف خمسة عشر ريالا، نحن نشرب هذا الماء من النبع مباشرة، المسطحات المائية الكبيرة أربعة أخماس الأرض بحار، شمس تتقد من خمسة آلاف مليون سنة حسب تقدير العلماء وتستمر إلى خمسة آلاف مليون سنة، وحرارتها على السطح ستة آلاف درجة، وفي الأعماق عشرون مليون درجة، وهذه الشمس تبعد عنا مئة وستة وخمسين مليون كيلو متر، تسلط على هذه البحار يتبخر الماء، من وضع قانون التبخر؟ أن الماء بالحرارة يتبخر، من سمح للهواء أن يحمل بخار الماء؟ ومن سمح لبخار الماء أن يحمله بنسب متفاوتة بحسب حرارته؟ ومن جعل في الأرض مناطق صحراوية، الهواء فيها مخلل، الضغط ضعيف، مناطق باردة، الهواء فيها مكثف، والضغط عال، ومن تفاوت الضغطين يتحرك الهواء، ومع حركة الهواء تساق السحب، فإذا مشت السحابة وواجهت جبهة باردة تخلت عن بعض مكنوناتها من الماء فأصبح المطر.
أية جهة في الأرض تفعل هذا؟ لو اجتمعت قوى الأرض بأكملها، واتخذت قرارا بإنزال المطر هل ينزل المطر؟ فأنت إذا شربت كأس ماء وقلت: بسم الله، أي لا يمكن لجهة في الأرض أن تصنع لك هذا الكأس
وعلى هذا فقس، أنت تلبس حذاء تقول: بسم الله، هذا الحذاء مصنوع من الجلد، من جلد البقر أو الغنم، هذا الجلد من صنعه بهذه المسام؟ لو أنك لبست حذاء من مادة بلاستيكية أو مطاطية تطبخ الرجل فيه، فيه مسام، الرجل تتنفس بالحذاء الجلدي الطبيعي، من صمم هذا الجلد متوافقا مع حاجتك؟ الله عز وجل، قد تلبس كنزة صوف في الشتاء، من جعل خيط الصوف مفرغا من الهواء، لا يوجد خيط صناعي ينافس الخيط الطبيعي أبدا، تجد أي خيط صناعي على الاستعمال لا يعطي الهدف، أما الكنزة الصوف مئة بالمئة غالية جدا، لأن الصوف مصمم للإنسان، تجلس على سجادة عازلة من أعطى هذا الصوف القدرة على العزل الكامل.
ترتدي قميصا قطنيا في الصيف يمتص كل ما في الجلد من عرق، من جعل هذا الخيط على أعلى درجة من الامتصاص؟ من خلق القطن؟
الله عز وجل، من خلق الصوف، الجلد، لو تابعت هذا الأمر، كل شيء تستعمله وقد تستعمل مليون حاجة، تركب سيارة، تمشي بطريق صاعد وخمسة ركاب وحاجاتهم، هذا الوقود السائل من أعطاه قوة الانفجار، من أجل أن تعرف قيمة البنزين، سيارة أثناء الصعود وفيها خمسة ركاب حاول أن تدفعها نحو الأعلى، لا تقدر لا أنت ولا خمسة رجال، البنزين يحترق في المحرك فيدفعها، من أودع هذا البترول في الأرض؟ بعصور مطيرة، بعصور النباتات العملاقة، هذه دفنت تحت الأرض وأصبحت بترولا، من جعل هذا؟ بسم الله، أي أي حركة، أي سكنة، أي لقمة تأكلها، أي فاكهة تأكلها، وكأس الماء الذي تشربه، وكأس الحليب الذي تشربه.
البقرة تأكل حشيشا، الحشيش بين أيدينا، هات بالعالم جهة تستطيع تصنيع الحشيش إلى حليب.
كل شيء صنع بفضل الله وبعلمه و بحكمته من غير حول الإنسان ولا قوته مثل:
1 ـ خلق الإنسان:
الحياة من أين تأتي؟ يقذف الرجل خمسمئة مليون حوين، واحد منها يدخل إلى البويضة يلقح البويضة، هنا يد من تعمل؟ تنقسم البويضة الملقحة إلى عشرة آلاف قسم، وهي في طريقها إلى الجنين، هذا الطفل تسعة أشهر صار عنده دماغ فيه أربعة عشر مليار خلية، على مئة وأربعين مليار خلية استنادية، على تسعمئة ألف عصب بصري بحبل واحد، على مئة وثلاثين مليون عصية ومخروط.
2 ـ الأذن و الأنف و الحنجرة و البلعوم و المري:
موضوع الأذن، والأنف، والحنجرة، والعين، والبلعوم، والمري، المري شيء كبير جدا علق إنسانا من رجليه، وأطعمه الطعام يصعد إلى فوق، عضلات بشكل حلقات تنقبض بشكل متدرج.
3 ـ القصبة الهوائية و البلعوم:
القصبة الهوائية، البلعوم، شرطي سير يعمل ثمانين سنة بلا كلل ولا تعب وأنت نائم، اللعاب كثر في الفم وأنت نائم، تصدر أوامر للدماغ أن اللعاب كثر فتبلع ريقك وأنت نائم، لسان المزمار يعمل ليلا نهارا يغلق القصبة الهوائية ويفتح المري، تريد أن تتكلم يغلق المري ويفتح الهواء.
4 ـ البروستات:
البروستات على مجرى البول ومجرى الخصيتين، الآن البول سيخرج، البول حامضي، يخرش المجرى تفرز البروستات مادة قلوية تتعادل مع البول، الآن ماء الحياة يريد أن يخرج و الطريق فيه بول نجس، تخرج مادة مطهرة، ومادة معطرة، ومادة مغذية، وتغلق طريق الخصيتين وتفتح طريق البول وبالعكس، أيضا غدة تعمل ثمانين سنة بلا كل ولا ملل، شرطي سير مع مغذيات، يد من؟
5 ـ المطابقة:
المطابقة: مثلا تراقب لعبة كرة قدم، تتابع الكرة في أي مكان بحسب قوانين الضوء، الخيال ينطبع على المحرق بحالة واحدة، أما عندما يتحرك الشيء هذا شيء فوق طاقة البشر، معنى هذا الجسم البلوري، في كل لحظة ترى بها الكرة هناك عضلات تضغط على الجسم البلوري، فتزيد احتدابه أو تقلصه، لتبقي الخيال على المحرق ثابتا، يد من؟ ما معنى بسم الله؟ بسم الله أي هذا الشيء لا يفعله إلا الله.
تصور بيتا كلف ما يقدر بخمسين مليونا، في أعلى درجة من الكسوة، فهي كل الأجهزة؛ تكييف، وتبريد، وتدفئة، وبرادات، أنت ما معك إلا ثمن المفتاح ست عشرة ليرة، فإذا قلت بسم الله هذا ليس عملك، أنت لم تدفع ثمنه دفعت ثمن مفتاحه، ثمن الطعام والشراب تدفع ثمن خدمة الطعام والشراب، الخدمة فقط.
6 ـ الخلية الثديية في البقرة:
الخلية الثديية في البقرة، يمر فوق الخلية شبكة أوعية كثيفة جدا، كل ستمئة لتر دم يصنعون لتر حليب واحد، وحتى الآن لا أحد يعلم كيف تعمل هذه الغدة الثديية، والخلية الثديية متصلة بالأعلى بهذه الأوعية ويرشح من أسفلها قطرة حليب، كأن هذه الغدة كائن عاقل يأخذ من الدم ما يحتاج من بروتينات، شحوم، مواد دهنية، أملاح، صوديوم، اصطفاء بالغ، يصنع نقطة الحليب المتوافقة مع الإنسان، مع حاجته، غذاء كامل:
{والأنعام خلقها لكم}.(سورة النحل الآية: 5).
خصيصا:{من بين فرث ودم لبنا خالصا سائغا للشاربين (66)}(سور النحل)
الفرث برأي بعض العلماء هو حمض البول، هناك فرث هواء غازي، غاز الفحم، وفرث سائل حمض البول، وفرث صلب الغائط، تأتي الخلية الثديية تنتقي من الدم والدم فيه حمض بول، هذا فرث:
{من بين فرث ودم لبنا خالصا سائغا للشاربين (66)}(سور النحل)
إذا إنسان شرب كأس حليب وقال: بسم الله يتذكر أن هذا الشيء الذي يصنع في البقرة فوق طاقة البشر، وعلى هذا قس الماء، والخضراوات، والقمح.
7 ـ القمح:
أكلت خبزا قلت: بسم الله من صنع هذا القمح؟ كم نوع قمح موجود في الأرض؟ أنا كنت أتصور أربعة آلاف وخمسمئة نوع، و تبين لي أن هناك خمسة وأربعين ألف نوع قمح، لأن القمح مادة أساسية يزرع في روؤس الجبال، وفي الأغوار، وفي السهول، وفي المناطق الرطبة، وفي المناطق الجافة، في أي مكان ينبت القمح، بينما بعض النباتات تنبت في مكان معين، إما منطقة استوائية، أو منطقة باردة جدا، بعض النباتات غير الاستراتيجية، غير الأساسية لها صفات خاصة، أما القمح مادة أساسية ينبت في كل مكان في العالم، عندما إنسان يأكل قطعة خبز ويقول: بسم الله من صمم هذا؟ ثم:{متاعا لكم ولأنعامكم}.(سورة النازعات)
كما أن القمح غذاء كامل للإنسان، ساق السنبلة غذاء كامل للحيوان، التبن، القمح لنا والساق للحيوان:
{متاعا لكم ولأنعامكم}.(سورة النازعات)"
النابلسى صال وجال فى كلام لا صلة له بتعريف المسلم البسملة تحدث عن طعام وشراب ولباس وغيرهم وكل هذا الكلام لم يستفد منه القارىء شىء ولن يفهمه لأن الله لم يقل أن يتذكر الإنسان كل ما ذكره النابلسى عند تناوله طعامه أو شرابه لأن الغرض من الطعام والشراب سد الجوع والعطش او الحصول على لذة الطعم أو هما معا
لا تقل لرجل كادح فى عمله فكر أن رغيف الخبز هذا تكون من دقيق من القمح وأن القمح به أنواع كثيرة وأنه ينمو هناك وهناك ,أنه يسفى ويرعى لمدة شهور وتسقط عليه أشعة الشمس التى تتكون من كذا أو كذا ...........فلا أحد حتى ولو كان نبى سيشغل نفسه بهذا الكلام عند الأكل لأن هذا معناه أن يستغرق عند كل طعام عدة ساعات من تذكير نفسه بهذا الكلام الذى يعتبر ضربا من الحمق
ولا تقل لا مرأة تقوم من الصباح فتعمل فى بيتها وتذهب للسوق وتطهو وتطبخ وتكنس و تغسل الملابس وتراعى زوجها أو أولادها فكرى عندما تجلسين جائعة متعبة تذكرى التالى
وأخيرا ذكر معنى البسملة عنده فقال :
"معنى البسملة يعني كل شيء تستهلكه يجب أن تعلم أن الله هو الذي خلقه، وأن قوى الأرض مجتمعة لا تستطيع أن تفعل شيئا"
البسملة معناها هى العمل باسم وهو وحى الله فى الأكل فى الشرب فى اللبي فى أى عمل أخر
ولا أحد سيقعد يقول فى نفس كلام النابلسى والذى كرره مرة أخرى فى كلام عن العلم فقال :
"أنا ذكرت مرة في الخطبة، قلت: أضعف جرثوم حتى الآن، وأضعف فيروس حتى الآن فيروس الإيدز، إذا خرج من الإنسان خلال عشرة سنتمتر يموت، هذا الفيروس الضعيف الذي لا يستطيع أن يعيش خارج الجسم ولا عشرة سنتمتر، دول عظمى، جامعات كبرى، إمكانات غير محدودة، ملايين من الدولارات مملينة، من أجل أن تبحث عن مصل مضاد له لا تستطيع، الله عز وجل يضع سره في أضعف خلقه، يتحدى أمة، يتحدى عصرا، يتحدى تكنولوجيا، كله واقف حائر أمام هذا الفيروس، ليس له طريقة حتى الآن، أحدث إحصاء أذيع من خمسة أيام، ثلاثون مليون إنسان مصاب بالإيدز غير الحامل، وفي عام ألفان سيصبحون أربعين مليون، وكل يوم يصاب ستة عشر ألف، وكل عشر ثوان يموت إنسان بالإيدز في أمريكا، و لم يستطيعوا أن يصنعوا مصلا مضادا حتى الآن، الإنسان عاجز، هذا معنى البسملة، كل شيء تقول بسم الله أي هذا صنع بفضل الله، بعلم الله، بحكمة الله، بقدرة الله، بتوفيق الله من غير حول مني ولا قوة.
بسم الله هي شكر المنعم على نعمته وتطبيق منهجه في هذه النعمة:
ماذا يفعل المزارع؟ يضع البذرة في الأرض، حقل نصف دونم، بيت بلاستيكي بذوره وزنها خمسة غرامات بندورة مثلا يعطون عشرة طن، أو خمسة طن، بحسب عناية المزارع من خمسة إلى عشرة، إذا قلنا: خمسة الحد الأدنى، أي البذرة تعطي مليون ضعف، خمسة غرامات يعطون خمسة طن، أي خمسة آلاف كيلو والكيلو ألف غرام، أي تعطي البذرة ألف ألف، الكيلو مليون غرام، فخمسة غرامات من البذور تعطي خمسة طن بندورة، خمسة غرامات بذور تعطي مجموعا خضريا وزنه قريب من الطن أو الطنين، مجموع خضري بين ساق وأوراق صنع من هذا؟
يقول لك: هذه البذرة تعطي خيارة طويلة، نحيفة، مضلعة، غامقة، كل كلمة عبارة عن خصائص في البذور، إذا إنسان قال لك: سم بالله، اعرف أنك تستخدم نعم الله، و لا يوجد في الأرض قوة تستطيع أن تقدم لك الطعام والشراب والماء والهواء إلا الله.
الهواء له نسب معينة، من جعل الهواء، 79، 71، 29، بين أوكسجين وأزوت من جعله هكذا؟ لو رفع الله الأوكسجين قليلا لاحترق كل شيء، هناك نسب، إذا قلت: بسم الله الرحمن الرحيم، هل تعرف أن الغابات كلها في الليل تأخذ غاز الفحم وتعطي الأوكسجين في النهار، من جعل النبات حاجته إلى غاز الفحم وأنت بحاجة إلى الأوكسجين؟ الله عز وجل.
هذا معنى البسملة.
بسم الله دخلت في هذه النعم، المعنى الثاني بسم الله استخدم هذه النعم وفق منهج الله، أريد أن أشرب بسم الله على ثلاث دفعات، أبعد القدح عن فيك، لا تتنفس في الإناء، إذا هناك توجيهات نبوية يجب أن نطبقها في كل شيء.
البسملة تعريف بالمنعم وتطبيق للمنهج بالضبط، إذا شخص قال: بسم الله وشرب الماء خلاف السنة ما بسمل، إذا قال: بسم الله وما فكر بهذه النعمة ما بسمل، لا تكون البسملة صحيحة إلا إذا فكرت بالمنعم، وطبقت منهجه في استخدام هذه النعمة، شكرت المنعم على نعمته، وطبقت منهجه في هذه النعمة."
والرجل فى هذا الكتيب لم يبين معنى البسملة فعقيدة المسلم لا تحتاج منه لشغل نفسه عند كل عمل بالتعرف على نعم الله عن طريق المكتشفات العلمية والتى لا يدرى عنها عامة المسلمين شىء لأنه عرف منذ البداية أن كلمة الله تعنى الكمال غير ناقص وداخل فى هذه الكلمة القدرة والعلم والعطاء وغير ذلك
المؤلف محمد راتب النابلسي وقد استهله بذكر أحاديث فى وجوب التسمية عند الأكل فى أوله أو خلاله فقال :
"الترغيب في التسمية قبل الطعام:
((كان رسول الله (ص)يأكل طعاما في ستة نفر من أصحابه، فجاء أعرابي فأكله بلقمتين، فقال رسول الله (ص) أما أنه لو كان قال بسم الله لكفاكم)) [ابن ماجه عن عائشة]
وفي حديث آخر:
((إن رجلا كان يأكل، والنبي (ص)ينظر فلم يسم، حتى كان في آخر طعامه لقمة فقال: بسم الله أوله وآخره، فقال النبي (ص) ما زال الشيطان يأكل معه حتى سمى فلم يبق في بطنه شيء إلا قاءه))[أحمد عن أمية بن مخشي]"
النابلسى لم يفرق بين التسمية بمعنى :
ذكر اسم الله عند الذبح وهو قراءة بعض القرآن عند ذبح الأنعام ثم الأكل منها وفيها أقوال عدة مثل قوله تعالى :
" ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه"
وبين التسمية بمعنى ذكر البسملة الكلامى وهو قول بسم الله أو بسم الله الرحمن الرحيم وفى القرآن لم يوجب الله التسمية الكلامية فى كل عمل والموجود هو :
أن البسملة صدرت من نوح(ص) عند بداية ركوب السفينة حيث قال :
" بسم الله مجريها ومرسيها"
وصدرت عن سليمان(ص) فى بداية رسالته لملكة سبأ:
"إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم"
ومن ثم يصح ابتداء أى عمل بالبسملة وإن كان ليس واجبا لأن نية المسلم فى ابتداء أى طاعة هو العمل بوحى الله وهو اسمه
والحديثين المذكورين باطلين فمن المحال أن يأكل واحد طعام ستة فى لقمتين فقط لأن معناه أن كل أكلهم كان لقمتين فكيف كان الستة سيقتسمونهم؟
الرواية غير مفهومة وغير مبررة
والثانى الخطأ فيه أكل الشيطان مع الناس وهو يخالف أن كل سلطة الشيطان هى الدعوة وهى الوسوسة مصداق لقوله تعالى"وما كان لى عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لى "وقوله تعالى "من شر الوسواس الخناس الذى يوسوس فى صدور الناس ".
وقد بنى النابلسى الفهم التالى بناء على الحديثين:
"من خلال هذين الحديثين الشريفين يتضح أنه لابد أن تسمي قبل أن تأكل، الحقيقة لو أردنا أن نفهم ما معنى التسمية أضرب لكم بعض الأمثلة:
ماذا تأكل الدجاجة؟ انظر إليها تأكل كل شيء، لو جمعنا ما أكلت في مكان، هل في الأرض كلها الآن أكبر معمل، أو أكبر مؤسسة، أو أكبر إدارة بحوث، بإمكانها أن تصنع من هذا الذي تأكله الدجاجة البيض؟ لو جئنا بكلأ البقر ـ الحشيش ـ وضعناه في مكان، وعرضناه على أكبر مكان علمي في العالم ـ مخابرـ هل تستطيع أن تصنع من هذا الحشيش كأس حليب؟ هذه البذرة بذرة تين قد لا يزيد وزنها على عشر الغرام تزرعها فتنبت تينا، جذر، وأغصان، وأوراق، وثمار، وطعم وسكر، انظر إلى الفواكه كل فاكهة بطعم، كل فاكهة لها حجم، كل فاكهة لها لون، كل فاكهة لها قوام، كل فاكهة لها شكل، ابحث عن مكونات هذه الفاكهة سكريات، فيتامينات، معادن، كالسيوم، حديد، هل في الأرض كلها جهة علمية تستطيع أن تصنع من التراب الذي تدوسه ومن الماء الذي يسقي التراب هذه الفواكه؟
كيف يتوالد الغنم، باللقاح من نطفة، ثم علقة، ثم الجنين، تجد الغنم يتوالد بالملايين، لا يوجد جهة في الأرض بإمكانها أن تفعل هكذا، إلا الله، فإذا أمسكت تفاحة وقلت: بسم الله، أي الله عز وجل وليس الفلاح زرعها، الفلاح خدمها فقط، أنت إذا دفعت ثمن هذه الفاكهة تدفع ثمن خدمتها أما هي لا تقدر بثمن، هذه النقطة في البسملة مهمة جدا
كأس الماس الذي تشربه، لو أردنا أن نحلله وكان ملحا أجاجا، كل لتر ماء يكلف خمسة عشر ريالا، نحن نشرب هذا الماء من النبع مباشرة، المسطحات المائية الكبيرة أربعة أخماس الأرض بحار، شمس تتقد من خمسة آلاف مليون سنة حسب تقدير العلماء وتستمر إلى خمسة آلاف مليون سنة، وحرارتها على السطح ستة آلاف درجة، وفي الأعماق عشرون مليون درجة، وهذه الشمس تبعد عنا مئة وستة وخمسين مليون كيلو متر، تسلط على هذه البحار يتبخر الماء، من وضع قانون التبخر؟ أن الماء بالحرارة يتبخر، من سمح للهواء أن يحمل بخار الماء؟ ومن سمح لبخار الماء أن يحمله بنسب متفاوتة بحسب حرارته؟ ومن جعل في الأرض مناطق صحراوية، الهواء فيها مخلل، الضغط ضعيف، مناطق باردة، الهواء فيها مكثف، والضغط عال، ومن تفاوت الضغطين يتحرك الهواء، ومع حركة الهواء تساق السحب، فإذا مشت السحابة وواجهت جبهة باردة تخلت عن بعض مكنوناتها من الماء فأصبح المطر.
أية جهة في الأرض تفعل هذا؟ لو اجتمعت قوى الأرض بأكملها، واتخذت قرارا بإنزال المطر هل ينزل المطر؟ فأنت إذا شربت كأس ماء وقلت: بسم الله، أي لا يمكن لجهة في الأرض أن تصنع لك هذا الكأس
وعلى هذا فقس، أنت تلبس حذاء تقول: بسم الله، هذا الحذاء مصنوع من الجلد، من جلد البقر أو الغنم، هذا الجلد من صنعه بهذه المسام؟ لو أنك لبست حذاء من مادة بلاستيكية أو مطاطية تطبخ الرجل فيه، فيه مسام، الرجل تتنفس بالحذاء الجلدي الطبيعي، من صمم هذا الجلد متوافقا مع حاجتك؟ الله عز وجل، قد تلبس كنزة صوف في الشتاء، من جعل خيط الصوف مفرغا من الهواء، لا يوجد خيط صناعي ينافس الخيط الطبيعي أبدا، تجد أي خيط صناعي على الاستعمال لا يعطي الهدف، أما الكنزة الصوف مئة بالمئة غالية جدا، لأن الصوف مصمم للإنسان، تجلس على سجادة عازلة من أعطى هذا الصوف القدرة على العزل الكامل.
ترتدي قميصا قطنيا في الصيف يمتص كل ما في الجلد من عرق، من جعل هذا الخيط على أعلى درجة من الامتصاص؟ من خلق القطن؟
الله عز وجل، من خلق الصوف، الجلد، لو تابعت هذا الأمر، كل شيء تستعمله وقد تستعمل مليون حاجة، تركب سيارة، تمشي بطريق صاعد وخمسة ركاب وحاجاتهم، هذا الوقود السائل من أعطاه قوة الانفجار، من أجل أن تعرف قيمة البنزين، سيارة أثناء الصعود وفيها خمسة ركاب حاول أن تدفعها نحو الأعلى، لا تقدر لا أنت ولا خمسة رجال، البنزين يحترق في المحرك فيدفعها، من أودع هذا البترول في الأرض؟ بعصور مطيرة، بعصور النباتات العملاقة، هذه دفنت تحت الأرض وأصبحت بترولا، من جعل هذا؟ بسم الله، أي أي حركة، أي سكنة، أي لقمة تأكلها، أي فاكهة تأكلها، وكأس الماء الذي تشربه، وكأس الحليب الذي تشربه.
البقرة تأكل حشيشا، الحشيش بين أيدينا، هات بالعالم جهة تستطيع تصنيع الحشيش إلى حليب.
كل شيء صنع بفضل الله وبعلمه و بحكمته من غير حول الإنسان ولا قوته مثل:
1 ـ خلق الإنسان:
الحياة من أين تأتي؟ يقذف الرجل خمسمئة مليون حوين، واحد منها يدخل إلى البويضة يلقح البويضة، هنا يد من تعمل؟ تنقسم البويضة الملقحة إلى عشرة آلاف قسم، وهي في طريقها إلى الجنين، هذا الطفل تسعة أشهر صار عنده دماغ فيه أربعة عشر مليار خلية، على مئة وأربعين مليار خلية استنادية، على تسعمئة ألف عصب بصري بحبل واحد، على مئة وثلاثين مليون عصية ومخروط.
2 ـ الأذن و الأنف و الحنجرة و البلعوم و المري:
موضوع الأذن، والأنف، والحنجرة، والعين، والبلعوم، والمري، المري شيء كبير جدا علق إنسانا من رجليه، وأطعمه الطعام يصعد إلى فوق، عضلات بشكل حلقات تنقبض بشكل متدرج.
3 ـ القصبة الهوائية و البلعوم:
القصبة الهوائية، البلعوم، شرطي سير يعمل ثمانين سنة بلا كلل ولا تعب وأنت نائم، اللعاب كثر في الفم وأنت نائم، تصدر أوامر للدماغ أن اللعاب كثر فتبلع ريقك وأنت نائم، لسان المزمار يعمل ليلا نهارا يغلق القصبة الهوائية ويفتح المري، تريد أن تتكلم يغلق المري ويفتح الهواء.
4 ـ البروستات:
البروستات على مجرى البول ومجرى الخصيتين، الآن البول سيخرج، البول حامضي، يخرش المجرى تفرز البروستات مادة قلوية تتعادل مع البول، الآن ماء الحياة يريد أن يخرج و الطريق فيه بول نجس، تخرج مادة مطهرة، ومادة معطرة، ومادة مغذية، وتغلق طريق الخصيتين وتفتح طريق البول وبالعكس، أيضا غدة تعمل ثمانين سنة بلا كل ولا ملل، شرطي سير مع مغذيات، يد من؟
5 ـ المطابقة:
المطابقة: مثلا تراقب لعبة كرة قدم، تتابع الكرة في أي مكان بحسب قوانين الضوء، الخيال ينطبع على المحرق بحالة واحدة، أما عندما يتحرك الشيء هذا شيء فوق طاقة البشر، معنى هذا الجسم البلوري، في كل لحظة ترى بها الكرة هناك عضلات تضغط على الجسم البلوري، فتزيد احتدابه أو تقلصه، لتبقي الخيال على المحرق ثابتا، يد من؟ ما معنى بسم الله؟ بسم الله أي هذا الشيء لا يفعله إلا الله.
تصور بيتا كلف ما يقدر بخمسين مليونا، في أعلى درجة من الكسوة، فهي كل الأجهزة؛ تكييف، وتبريد، وتدفئة، وبرادات، أنت ما معك إلا ثمن المفتاح ست عشرة ليرة، فإذا قلت بسم الله هذا ليس عملك، أنت لم تدفع ثمنه دفعت ثمن مفتاحه، ثمن الطعام والشراب تدفع ثمن خدمة الطعام والشراب، الخدمة فقط.
6 ـ الخلية الثديية في البقرة:
الخلية الثديية في البقرة، يمر فوق الخلية شبكة أوعية كثيفة جدا، كل ستمئة لتر دم يصنعون لتر حليب واحد، وحتى الآن لا أحد يعلم كيف تعمل هذه الغدة الثديية، والخلية الثديية متصلة بالأعلى بهذه الأوعية ويرشح من أسفلها قطرة حليب، كأن هذه الغدة كائن عاقل يأخذ من الدم ما يحتاج من بروتينات، شحوم، مواد دهنية، أملاح، صوديوم، اصطفاء بالغ، يصنع نقطة الحليب المتوافقة مع الإنسان، مع حاجته، غذاء كامل:
{والأنعام خلقها لكم}.(سورة النحل الآية: 5).
خصيصا:{من بين فرث ودم لبنا خالصا سائغا للشاربين (66)}(سور النحل)
الفرث برأي بعض العلماء هو حمض البول، هناك فرث هواء غازي، غاز الفحم، وفرث سائل حمض البول، وفرث صلب الغائط، تأتي الخلية الثديية تنتقي من الدم والدم فيه حمض بول، هذا فرث:
{من بين فرث ودم لبنا خالصا سائغا للشاربين (66)}(سور النحل)
إذا إنسان شرب كأس حليب وقال: بسم الله يتذكر أن هذا الشيء الذي يصنع في البقرة فوق طاقة البشر، وعلى هذا قس الماء، والخضراوات، والقمح.
7 ـ القمح:
أكلت خبزا قلت: بسم الله من صنع هذا القمح؟ كم نوع قمح موجود في الأرض؟ أنا كنت أتصور أربعة آلاف وخمسمئة نوع، و تبين لي أن هناك خمسة وأربعين ألف نوع قمح، لأن القمح مادة أساسية يزرع في روؤس الجبال، وفي الأغوار، وفي السهول، وفي المناطق الرطبة، وفي المناطق الجافة، في أي مكان ينبت القمح، بينما بعض النباتات تنبت في مكان معين، إما منطقة استوائية، أو منطقة باردة جدا، بعض النباتات غير الاستراتيجية، غير الأساسية لها صفات خاصة، أما القمح مادة أساسية ينبت في كل مكان في العالم، عندما إنسان يأكل قطعة خبز ويقول: بسم الله من صمم هذا؟ ثم:{متاعا لكم ولأنعامكم}.(سورة النازعات)
كما أن القمح غذاء كامل للإنسان، ساق السنبلة غذاء كامل للحيوان، التبن، القمح لنا والساق للحيوان:
{متاعا لكم ولأنعامكم}.(سورة النازعات)"
النابلسى صال وجال فى كلام لا صلة له بتعريف المسلم البسملة تحدث عن طعام وشراب ولباس وغيرهم وكل هذا الكلام لم يستفد منه القارىء شىء ولن يفهمه لأن الله لم يقل أن يتذكر الإنسان كل ما ذكره النابلسى عند تناوله طعامه أو شرابه لأن الغرض من الطعام والشراب سد الجوع والعطش او الحصول على لذة الطعم أو هما معا
لا تقل لرجل كادح فى عمله فكر أن رغيف الخبز هذا تكون من دقيق من القمح وأن القمح به أنواع كثيرة وأنه ينمو هناك وهناك ,أنه يسفى ويرعى لمدة شهور وتسقط عليه أشعة الشمس التى تتكون من كذا أو كذا ...........فلا أحد حتى ولو كان نبى سيشغل نفسه بهذا الكلام عند الأكل لأن هذا معناه أن يستغرق عند كل طعام عدة ساعات من تذكير نفسه بهذا الكلام الذى يعتبر ضربا من الحمق
ولا تقل لا مرأة تقوم من الصباح فتعمل فى بيتها وتذهب للسوق وتطهو وتطبخ وتكنس و تغسل الملابس وتراعى زوجها أو أولادها فكرى عندما تجلسين جائعة متعبة تذكرى التالى
وأخيرا ذكر معنى البسملة عنده فقال :
"معنى البسملة يعني كل شيء تستهلكه يجب أن تعلم أن الله هو الذي خلقه، وأن قوى الأرض مجتمعة لا تستطيع أن تفعل شيئا"
البسملة معناها هى العمل باسم وهو وحى الله فى الأكل فى الشرب فى اللبي فى أى عمل أخر
ولا أحد سيقعد يقول فى نفس كلام النابلسى والذى كرره مرة أخرى فى كلام عن العلم فقال :
"أنا ذكرت مرة في الخطبة، قلت: أضعف جرثوم حتى الآن، وأضعف فيروس حتى الآن فيروس الإيدز، إذا خرج من الإنسان خلال عشرة سنتمتر يموت، هذا الفيروس الضعيف الذي لا يستطيع أن يعيش خارج الجسم ولا عشرة سنتمتر، دول عظمى، جامعات كبرى، إمكانات غير محدودة، ملايين من الدولارات مملينة، من أجل أن تبحث عن مصل مضاد له لا تستطيع، الله عز وجل يضع سره في أضعف خلقه، يتحدى أمة، يتحدى عصرا، يتحدى تكنولوجيا، كله واقف حائر أمام هذا الفيروس، ليس له طريقة حتى الآن، أحدث إحصاء أذيع من خمسة أيام، ثلاثون مليون إنسان مصاب بالإيدز غير الحامل، وفي عام ألفان سيصبحون أربعين مليون، وكل يوم يصاب ستة عشر ألف، وكل عشر ثوان يموت إنسان بالإيدز في أمريكا، و لم يستطيعوا أن يصنعوا مصلا مضادا حتى الآن، الإنسان عاجز، هذا معنى البسملة، كل شيء تقول بسم الله أي هذا صنع بفضل الله، بعلم الله، بحكمة الله، بقدرة الله، بتوفيق الله من غير حول مني ولا قوة.
بسم الله هي شكر المنعم على نعمته وتطبيق منهجه في هذه النعمة:
ماذا يفعل المزارع؟ يضع البذرة في الأرض، حقل نصف دونم، بيت بلاستيكي بذوره وزنها خمسة غرامات بندورة مثلا يعطون عشرة طن، أو خمسة طن، بحسب عناية المزارع من خمسة إلى عشرة، إذا قلنا: خمسة الحد الأدنى، أي البذرة تعطي مليون ضعف، خمسة غرامات يعطون خمسة طن، أي خمسة آلاف كيلو والكيلو ألف غرام، أي تعطي البذرة ألف ألف، الكيلو مليون غرام، فخمسة غرامات من البذور تعطي خمسة طن بندورة، خمسة غرامات بذور تعطي مجموعا خضريا وزنه قريب من الطن أو الطنين، مجموع خضري بين ساق وأوراق صنع من هذا؟
يقول لك: هذه البذرة تعطي خيارة طويلة، نحيفة، مضلعة، غامقة، كل كلمة عبارة عن خصائص في البذور، إذا إنسان قال لك: سم بالله، اعرف أنك تستخدم نعم الله، و لا يوجد في الأرض قوة تستطيع أن تقدم لك الطعام والشراب والماء والهواء إلا الله.
الهواء له نسب معينة، من جعل الهواء، 79، 71، 29، بين أوكسجين وأزوت من جعله هكذا؟ لو رفع الله الأوكسجين قليلا لاحترق كل شيء، هناك نسب، إذا قلت: بسم الله الرحمن الرحيم، هل تعرف أن الغابات كلها في الليل تأخذ غاز الفحم وتعطي الأوكسجين في النهار، من جعل النبات حاجته إلى غاز الفحم وأنت بحاجة إلى الأوكسجين؟ الله عز وجل.
هذا معنى البسملة.
بسم الله دخلت في هذه النعم، المعنى الثاني بسم الله استخدم هذه النعم وفق منهج الله، أريد أن أشرب بسم الله على ثلاث دفعات، أبعد القدح عن فيك، لا تتنفس في الإناء، إذا هناك توجيهات نبوية يجب أن نطبقها في كل شيء.
البسملة تعريف بالمنعم وتطبيق للمنهج بالضبط، إذا شخص قال: بسم الله وشرب الماء خلاف السنة ما بسمل، إذا قال: بسم الله وما فكر بهذه النعمة ما بسمل، لا تكون البسملة صحيحة إلا إذا فكرت بالمنعم، وطبقت منهجه في استخدام هذه النعمة، شكرت المنعم على نعمته، وطبقت منهجه في هذه النعمة."
والرجل فى هذا الكتيب لم يبين معنى البسملة فعقيدة المسلم لا تحتاج منه لشغل نفسه عند كل عمل بالتعرف على نعم الله عن طريق المكتشفات العلمية والتى لا يدرى عنها عامة المسلمين شىء لأنه عرف منذ البداية أن كلمة الله تعنى الكمال غير ناقص وداخل فى هذه الكلمة القدرة والعلم والعطاء وغير ذلك
رضا البطاوى- المساهمات : 1546
تاريخ التسجيل : 21/08/2020
مواضيع مماثلة
» نظرات فى كتاب الترغيب في قراءة سورة الكهف
» نظرات فى مقال غريب الطعام أطعمة نتنة
» نقد كتاب الترغيب في القرض وما جاء في فضله
» نقد كتاب الترغيب في الإقامة بمكة المكرمة
» قراءة فى كتاب الترغيب عن صلاة الرغائب الموضوعة
» نظرات فى مقال غريب الطعام أطعمة نتنة
» نقد كتاب الترغيب في القرض وما جاء في فضله
» نقد كتاب الترغيب في الإقامة بمكة المكرمة
» قراءة فى كتاب الترغيب عن صلاة الرغائب الموضوعة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى