نظرات فى جزء أحاديث منتخبة من كتاب أمارات السوء
صفحة 1 من اصل 1
نظرات فى جزء أحاديث منتخبة من كتاب أمارات السوء
نظرات فى جزء أحاديث منتخبة من كتاب أمارات السوء - مخطوط
المؤلف أبو إسحاق إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني المتوفي: 259 هـ وقد ذكر فى أوله إسناد الجزء فقال :
"رواية أبي الدحداح أحمد بن محمد بن إسماعيل، عنه.
رواية أبي القاسم علي بن الحسن بن طغان، عنه.
رواية أبي الحسن علي بن موسى السمسار، عنه.
رواية أبي محمد الحسن بن علي بن الحسين بن أحمد بن صفر، عنه.
رواية أبي المجد فتيان بن حيدرة بن علي البجلي، عنه.
رواية أبي الحسين سلامة بن إبراهيم بن سلامة الحداد، عنه.
سماع عبد الرحمن بن أبي القاسم بن عبد الرحمن، سمعته
أخبرنا الشيخ الإمام أبو الحسين سلامة بن إبراهيم بن سلامة الحداد، أخبرنا الأمين أبو المجد فتيان بن حيدرة بن علي البجلي، بمنزله من شرقي دمشق، وهو يسمع وأقر به، وذلك في العشر الأوسط من شهر رمضان، سنة سبع وستين وخمس مئة، قلت له: أخبركم أبو محمد الحسن بن علي بن الحسين بن صفر بن التغلبي، قراءة عليه وأنت تسمع، وذلك في شهور سنة ثمانين وأربع مئة، فأقر به، أخبرنا أبو الحسن علي بن موسى بن الحسين السمسار، قراءة عليه، أخبرنا أبو القاسم علي بن الحسن بن رجاء بن طغان، بقراءتي عليه في شعبان سنة ست وسبعين وثلاث مئة:"
وتم التثنية بذكر الأحاديث وهى:
1 - أخبرنا أبو الدحداح أحمد بن محمد بن إسماعيل التميمي، قراءة عليه: أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، حدثنا أبو النعمان، حدثنا حماد بن زيد، حدثنا أيوب، عن أبي الزبير، عن جابر، قال: أتى علي رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما، فقال: بعني بعيرك يا جابر! قلت أبتعك بخمس أواقي، فنقدني خمس أواقي، وزادني قيراطا، ثم وهبه لي بعد.
الحديث هنا أن الرسول (ص) مر على جابر فى بيته أو مكانه وهو ما يناقض أنهما كانا سائرين معا وتحدثا فى الأمر فى الرواية التالية :
2 - أخبرنا أبو الدحداح، حدثنا إبراهيم، حدثنا أبو نعيم، عن زكريا، سمعت عامرا يقول: حدثني جابر بن عبد الله، أنه كان يسير على جمل له، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: بعنيه، فلما قدمنا أتيته بالجمل فنقدني ثمنه، ثم انصرفت، فأرسل على إثري، فقال: تراني إنما ماكستك، خذ جملك ودراهمك فهما لك."
وفى الرواية هنا أن تسليم مبلغ البيع كان بغد رجوعهما وهو قدومهما وهو ما يناقض أنه أعطاه المال على الفور
3 - أخبرنا أبو الدحداح، حدثنا إبراهيم، حدثنا قبيصة، حدثنا سفيان، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله، قال: ما سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا قط فقال: لا.
والخطأ أن النبى (ص)لم يرد على أى سؤال أو طلب بقول لا وهو ما يخالف أنه قال لا مرات عدة منها قوله تعالى بسورة الأنعام "قل لا أعلم الغيب "و "لا أقول إنى ملك ".
4 - أخبرنا أبو الدحداح، حدثني إبراهيم، حدثني محدث، قال: حدثنا عمر بن عبد الوهاب، أخبرنا عامر بن صالح الخزاز، عن أبيه، عن عامر، عن الحسن، عن سعد، قال: نزلنا منزلا، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا سعد! اذهب إلى تلك العنز فاحلبها، قال: وعهدي بذلك المكان وما فيه عنز حافل فحلبتها، قال: لا أدري كم مرة؟ ثم وكلت بها إنسانا وشغلتني الرحلة فذهبت العنز، فاستبطأني رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: الرحلة شغلتني فذهبت العنز، فقال: إن العنز ذهب بها طالبها.
الخطأ معجزة حلب عنزة التى جف ضرعها وتم حلبها مرات كثيرة وهو ما يخالف منع الله الآيات وهى المعجزات فى عهد النبى(ص) بقوله تعالى:
" وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون"
5 - أخبرنا أبو الدحداح، حدثنا إبراهيم، حدثنا أبو توبة، حدثنا معاوية بن سلام، حدثني عبد الله بن زيد الجرمي، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ينطلق هو وأبو بكر، رضي الله عنه، فيخرجان إلى الجبل، فيدرسان القرآن، حتى إذا أمسيا رجعا، فطافا بالبيت وصليا ما قدر لهما، حتى إذا كان ذات ليلة أقبل بعد ما هدأت الناس فطافا بالبيت وصليا ما قدر لهما، فقال أبو بكر: يا رسول الله! انطلق بنا إلى أهلنا لعلنا نجد شيئا نأكله، فأخذ الكلام عبد لأبي بكر قائما في فناء البيت، فقال أبو بكر: يا سعد! عندك شيء تطعمنا؟ فقال: عندي حفنة من زبيب، فجلسنا فقدم إليهما، فجعلا يقضمانه فقال سعد: يا رسول الله! مر أبا بكر فليعتقني، فقد طال عملي، فبارز أبو بكر، فقال: يا رسول الله! ما لنا خادم يخدمنا غيره، فقال رسول لله صلى الله عليه وسلم: أعتق سعدا يا أبا بكر! أعتق سعدا يا أبا بكر! فهذا خير، فتح الله لك باب العبيد والإماء إن شاء، فأعتقه أبو بكر، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا سعد! إن كان لك شيء فالحق به، وإن شئت أن تلحق بنا إذا خرجنا، فإنا لن نالوك خيرا، قال: مالي من ولد ولا والد ألحق به غيركما، فلما خرجا إلى المدينة لحق بهما، فكان سعد يرحل لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولأبي بكر إذا سافرا، فغزا رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة، فنزل الجيش ذات يوم، وليس معهم طعام، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا سعد! هل معك شيء؟ قال: نعم معي صاع من تمر خبأته لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولأبي بكر، فقال: ائت به، فأدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم يده فدعا بالبركة، ثم قال: ائت بالأنطاع من جلود، فبسط الأنطاع بعضها إلى بعض، وبسط رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك التمر على الأنطاع، ثم قال: يا سعد! أذن في الناس هلموا إلى الغداء، فأقبل الناس، فجعلوا يزدحمون، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كلوا ولا تعجلوا، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خذ الحلاب فانظر إلى الشاة وراء الشجرة فاحلبها، فإذا هو بعنز سوداء ضخمة الضرع، فجعل يحلب في قدحه ثم يأتي به رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقول اسقي القوم، فجعل يسقيهم في قدحه، ثم يرجع يملأه فيسقيهم، ثم يرجع يملأه فيسقيهم، حتى صدر الجيش عن شبع وروي ولبن، فلما أن شبعوا، قال: اقبض إليك سائر أتمرك، فجمع بعضه إلى بعض، فإذا صاعه كما كان، فجعله في وعائه، ثم أذن في الرحيل، فدعا سعد صاحبا له فأعطاه العنز، فقال: اجعل يدك من وراء عنقها وضمها إليك حتى أرحل لرسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر، فإذا صاحبه يدعوه: يا سعد! حين فرغ من الرحيل جاءه يسعى، فقال: إن العنز قد ذهبت، قال: أضعتها؟ قال: ما فارقت يداي عنقها، وما أدري كيف انسلت، فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم سعدا، فقال: إني كنت أعطيت صاحبا لي العنز يمسكها، فما أدري كيف انسلت فذهبت، فقال: اركب عنك ودعها.
الخطأ معجزة الأكل من التمر وزيادة ورجوعه كما كان بعد أكل العشرات منه وهو ما يخالف منع الله الآيات وهى المعجزات فى عهد النبى(ص) بقوله تعالى:
" وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون"
6 - أخبرنا أبو الدحداح، حدثنا إبراهيم، حدثنا عبد الوهاب بن عبد الرحيم الأشجعي، من أهل جوبر، حدثنا مروان بن معاوية، عن وائل بن داود، حدثنا عبد الله البهي، قال: أطعم رسول الله صلى الله عليه وسلم خديجة من عنب الجنة."
الخطأ أكل خديجة من عنب الجنة وهو ما يخالف أن هذه معجزة وهو ما يخالف منع الله الآيات وهى المعجزات فى عهد النبى(ص) بقوله تعالى:
" وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون"
كما أن خديجة فى الأرض بينما الجنة فى السماء كما قال تعالى "
" عند سدرة المنتهى عندها جنة المأوى"
7 - أخبرنا أبو الدحداح، حدثنا إبراهيم، حدثنا أبو نعيم، حدثنا كامل بن العلاء، سمعت أبا صالح، عن أبي هريرة، قال: صلينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم العشاء، فإذا سجد وثب الحسن والحسين، عليهما السلام، على ظهره، فإذا رفع رأسه رفعه رفعا رفيقا فيضعهما، ثم إذا سجد عادا، حتى قضى صلاته، ثم أقعدهما على فخذه، أحدهما على اليمنى، والآخر على اليسرى. قال أبو هريرة: فقمت إليه، فقلت: لا أبلغهما؟ قال: لا، فبرقت برقة، فلم يزالا في ضوئها حتى دخلا على أمهما، رضي الله عنهم."
الخطأ دخول الأطفال المسجد وهو ما يخالف أنه مخصص للرجال كما قال تعالى :
"فى بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والأصال رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله "
وقال :
"لمسجد أسس على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه فيه رجال يحبون أن يتطهروا"
8 - أخبرنا أبو الدحداح، حدثنا إبراهيم، حدثنا محمد بن جعفر، حدثني سعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن جده قتادة بن النعمان، أنه قال: كانت ليلة شديدة الظلمة والمطر، فقلت: لو اغتنمت الليلة شهود العتمة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ففعلت، فلما انصرف النبي صلى الله عليه وسلم أبصرني ومعه عرجون يمشي عليه، فقال: مالك يا قتادة! ها هنا هذه الساعة؟ فقلت: اغتنمت شهود الصلاة معك يا رسول الله، فأعطاني العرجون، فقال: إن الشيطان قد خلفك في أهلك، فاذهب بهذا العرجون فاستضىء به حتى تأتي بيتك، فتجده في زاوية البيت، فاضربه بالعرجون، فخرجت من المسجد فأضاء العرجون بمثل الشمعة نورا، فاستضأت به، فأتيت أهلي فوجدتهم رقودا، فنظرت في الزاوية، فإذا فيها قنفذ، فلم أزل أضربه حتى خرج.
الخطأ إضاءة عرجون النخل فى الظلام وهو ما يخالف أن هذه معجزة وهو ما يخالف منع الله الآيات وهى المعجزات فى عهد النبى(ص) بقوله تعالى:
" وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون"
9 - أخبرنا أبو الدحداح، حدثنا إبراهيم، حدثنا حجاج بن المنهال وعمرو بن عاصم، قالا: حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس، أن أسيد بن حضير وعباد بن بشر كانا عند النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة ظلماء حندس، فخرجا من عنده، فأضاءت عصا أحدهما مثل السراج، فكانا يمشيان في ضوئها، فلما أرادا أن يتفرقا إلى منازلهما، أضاءت عصا هذا وعصا هذا.
الخطأ إضاءة العصوان فى الظلام وهو ما يخالف أن هذه معجزة وهو ما يخالف منع الله الآيات وهى المعجزات فى عهد النبى(ص) بقوله تعالى:
" وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون"
10 - أخبرنا أبو الدحداح، حدثنا إبراهيم، حدثني عبد الله أبو محمد، أخبرني الحجاج، حدثنا سفيان بن حمزة، عن كثير بن زيد، عن محمد بن حمزة الأسلمي، عن أبيه، قال: انفر بنا في سفر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلة ظلماء، فأضاءت أصابعي حتى جمعوا عليها ظهرهم وما هلك منهم، وإن أصابعي لتنير.
الخطأ إضاءة أصابه الرجل فى الظلام وهو ما يخالف أن هذه معجزة وهو ما يخالف منع الله الآيات وهى المعجزات فى عهد النبى(ص) بقوله تعالى:
" وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون"
11 - أخبرنا أبو الدحداح، حدثنا إبراهيم بن يعقوب، حدثنا محمد بن عبيد، حدثنا طلحة، عن عطاء، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في حراء، فجاءه جبريل، عليه السلام، فقال: يا محمد! هذه خديجة تحمل حيسا في حلاب، وقد أرسلني الله إليها بالسلام، فجاءت خديجة، فقال: معك حيس؟ قالت: نعم يا رسول الله! قال: إن جبريل أخبرني ذاك، وقد أخبرني أن الله أرسله إليك بالسلام، فقالت خديجة: يا رسول! الله إله السلام، ومنه السلام، وعلى جبريل السلام.
هذا الحديث مستبعد حدوثه فالمرأة لن تذهب إلى الجبل وتصعد حتى الغار الذى كان فيه(ص) وإذا كان ألأمر فى أول الدعوة فقد كانت تاريخيا ذات مال ومن ثم سترسل خدمها
12 - أخبرنا أبو الدحداح، حدثنا إبراهيم، حدثنا أبو النعمان، حدثنا حماد بن زيد، عن أبي مخلد مولى أبي بكرة، عن أبي العالية، عن أبي هريرة، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بتمرات فصفهم ودعا فيهن بالبركة، وقال: اجعلهم في مزودك، فإذا أردت أن تأخذ منه شيئا فأدخل يدك فخذه ولا تنثره، قال: فجعلته في مزودي، قال: فوهبت منه رواحل في سبيل الله، وكنت أكيل منه وأطعم، فكان في حقوي حتى وقع يوم قتل عثمان، رضي الله عنه، فذهب."
الخطأ زيادة التمرات وبقى منها مع الرجل أكثر من عشرين سنة يأكل منه وهو ما يخالف أن هذه معجزة وهو ما يخالف منع الله الآيات وهى المعجزات فى عهد النبى(ص) بقوله تعالى:
" وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون"
13 - أخبرنا أبو الدحداح، حدثنا إبراهيم بن يعقوب، حدثنا علي بن الحسين،حدثنا الحسين بن واقد، حدثنا أبو غالب، عن أبي أمامة، قال: أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى باهلة، فأتيتهم وهم على طعام فرحبوا بي وأكرموني، وقالوا: كل، قلت: جئت لأنهاكم عن هذا الطعام، إني رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم إليكم لتؤمنوا به، فكذبوني وزبروني، فانطلقت وأنا جائع ظمآن، وقد نزل بي جهد شديد، فأتيت في منامي بشربة من لبن، فشبعت ورويت، وعظم بطني، فقال القوم: أتاكم رجل من خياركم وأشرافكم فزبرتموه، اذهبوا فأطعموه من الطعام والشراب ما يشتهي، فأتوني بطعام، فقلت: لا حاجة لي بطعامكم وشرابكم، إن الله قد أطعمني وسقاني، فانظروا إلى حالتي التي أخبرنا عليها، قال: فآمنوا بي، وبما جئتهم به من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم."
الخطأ معجزة أن الرجل أطعمه الله وسقاه وهو نائم حتى ظهر ذلك على جسمه وهو ما يخالف أن هذه معجزة وهو ما يخالف منع الله الآيات وهى المعجزات فى عهد النبى(ص) بقوله تعالى:
" وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون"
المؤلف أبو إسحاق إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني المتوفي: 259 هـ وقد ذكر فى أوله إسناد الجزء فقال :
"رواية أبي الدحداح أحمد بن محمد بن إسماعيل، عنه.
رواية أبي القاسم علي بن الحسن بن طغان، عنه.
رواية أبي الحسن علي بن موسى السمسار، عنه.
رواية أبي محمد الحسن بن علي بن الحسين بن أحمد بن صفر، عنه.
رواية أبي المجد فتيان بن حيدرة بن علي البجلي، عنه.
رواية أبي الحسين سلامة بن إبراهيم بن سلامة الحداد، عنه.
سماع عبد الرحمن بن أبي القاسم بن عبد الرحمن، سمعته
أخبرنا الشيخ الإمام أبو الحسين سلامة بن إبراهيم بن سلامة الحداد، أخبرنا الأمين أبو المجد فتيان بن حيدرة بن علي البجلي، بمنزله من شرقي دمشق، وهو يسمع وأقر به، وذلك في العشر الأوسط من شهر رمضان، سنة سبع وستين وخمس مئة، قلت له: أخبركم أبو محمد الحسن بن علي بن الحسين بن صفر بن التغلبي، قراءة عليه وأنت تسمع، وذلك في شهور سنة ثمانين وأربع مئة، فأقر به، أخبرنا أبو الحسن علي بن موسى بن الحسين السمسار، قراءة عليه، أخبرنا أبو القاسم علي بن الحسن بن رجاء بن طغان، بقراءتي عليه في شعبان سنة ست وسبعين وثلاث مئة:"
وتم التثنية بذكر الأحاديث وهى:
1 - أخبرنا أبو الدحداح أحمد بن محمد بن إسماعيل التميمي، قراءة عليه: أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، حدثنا أبو النعمان، حدثنا حماد بن زيد، حدثنا أيوب، عن أبي الزبير، عن جابر، قال: أتى علي رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما، فقال: بعني بعيرك يا جابر! قلت أبتعك بخمس أواقي، فنقدني خمس أواقي، وزادني قيراطا، ثم وهبه لي بعد.
الحديث هنا أن الرسول (ص) مر على جابر فى بيته أو مكانه وهو ما يناقض أنهما كانا سائرين معا وتحدثا فى الأمر فى الرواية التالية :
2 - أخبرنا أبو الدحداح، حدثنا إبراهيم، حدثنا أبو نعيم، عن زكريا، سمعت عامرا يقول: حدثني جابر بن عبد الله، أنه كان يسير على جمل له، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: بعنيه، فلما قدمنا أتيته بالجمل فنقدني ثمنه، ثم انصرفت، فأرسل على إثري، فقال: تراني إنما ماكستك، خذ جملك ودراهمك فهما لك."
وفى الرواية هنا أن تسليم مبلغ البيع كان بغد رجوعهما وهو قدومهما وهو ما يناقض أنه أعطاه المال على الفور
3 - أخبرنا أبو الدحداح، حدثنا إبراهيم، حدثنا قبيصة، حدثنا سفيان، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله، قال: ما سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا قط فقال: لا.
والخطأ أن النبى (ص)لم يرد على أى سؤال أو طلب بقول لا وهو ما يخالف أنه قال لا مرات عدة منها قوله تعالى بسورة الأنعام "قل لا أعلم الغيب "و "لا أقول إنى ملك ".
4 - أخبرنا أبو الدحداح، حدثني إبراهيم، حدثني محدث، قال: حدثنا عمر بن عبد الوهاب، أخبرنا عامر بن صالح الخزاز، عن أبيه، عن عامر، عن الحسن، عن سعد، قال: نزلنا منزلا، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا سعد! اذهب إلى تلك العنز فاحلبها، قال: وعهدي بذلك المكان وما فيه عنز حافل فحلبتها، قال: لا أدري كم مرة؟ ثم وكلت بها إنسانا وشغلتني الرحلة فذهبت العنز، فاستبطأني رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: الرحلة شغلتني فذهبت العنز، فقال: إن العنز ذهب بها طالبها.
الخطأ معجزة حلب عنزة التى جف ضرعها وتم حلبها مرات كثيرة وهو ما يخالف منع الله الآيات وهى المعجزات فى عهد النبى(ص) بقوله تعالى:
" وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون"
5 - أخبرنا أبو الدحداح، حدثنا إبراهيم، حدثنا أبو توبة، حدثنا معاوية بن سلام، حدثني عبد الله بن زيد الجرمي، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ينطلق هو وأبو بكر، رضي الله عنه، فيخرجان إلى الجبل، فيدرسان القرآن، حتى إذا أمسيا رجعا، فطافا بالبيت وصليا ما قدر لهما، حتى إذا كان ذات ليلة أقبل بعد ما هدأت الناس فطافا بالبيت وصليا ما قدر لهما، فقال أبو بكر: يا رسول الله! انطلق بنا إلى أهلنا لعلنا نجد شيئا نأكله، فأخذ الكلام عبد لأبي بكر قائما في فناء البيت، فقال أبو بكر: يا سعد! عندك شيء تطعمنا؟ فقال: عندي حفنة من زبيب، فجلسنا فقدم إليهما، فجعلا يقضمانه فقال سعد: يا رسول الله! مر أبا بكر فليعتقني، فقد طال عملي، فبارز أبو بكر، فقال: يا رسول الله! ما لنا خادم يخدمنا غيره، فقال رسول لله صلى الله عليه وسلم: أعتق سعدا يا أبا بكر! أعتق سعدا يا أبا بكر! فهذا خير، فتح الله لك باب العبيد والإماء إن شاء، فأعتقه أبو بكر، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا سعد! إن كان لك شيء فالحق به، وإن شئت أن تلحق بنا إذا خرجنا، فإنا لن نالوك خيرا، قال: مالي من ولد ولا والد ألحق به غيركما، فلما خرجا إلى المدينة لحق بهما، فكان سعد يرحل لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولأبي بكر إذا سافرا، فغزا رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة، فنزل الجيش ذات يوم، وليس معهم طعام، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا سعد! هل معك شيء؟ قال: نعم معي صاع من تمر خبأته لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولأبي بكر، فقال: ائت به، فأدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم يده فدعا بالبركة، ثم قال: ائت بالأنطاع من جلود، فبسط الأنطاع بعضها إلى بعض، وبسط رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك التمر على الأنطاع، ثم قال: يا سعد! أذن في الناس هلموا إلى الغداء، فأقبل الناس، فجعلوا يزدحمون، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كلوا ولا تعجلوا، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خذ الحلاب فانظر إلى الشاة وراء الشجرة فاحلبها، فإذا هو بعنز سوداء ضخمة الضرع، فجعل يحلب في قدحه ثم يأتي به رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقول اسقي القوم، فجعل يسقيهم في قدحه، ثم يرجع يملأه فيسقيهم، ثم يرجع يملأه فيسقيهم، حتى صدر الجيش عن شبع وروي ولبن، فلما أن شبعوا، قال: اقبض إليك سائر أتمرك، فجمع بعضه إلى بعض، فإذا صاعه كما كان، فجعله في وعائه، ثم أذن في الرحيل، فدعا سعد صاحبا له فأعطاه العنز، فقال: اجعل يدك من وراء عنقها وضمها إليك حتى أرحل لرسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر، فإذا صاحبه يدعوه: يا سعد! حين فرغ من الرحيل جاءه يسعى، فقال: إن العنز قد ذهبت، قال: أضعتها؟ قال: ما فارقت يداي عنقها، وما أدري كيف انسلت، فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم سعدا، فقال: إني كنت أعطيت صاحبا لي العنز يمسكها، فما أدري كيف انسلت فذهبت، فقال: اركب عنك ودعها.
الخطأ معجزة الأكل من التمر وزيادة ورجوعه كما كان بعد أكل العشرات منه وهو ما يخالف منع الله الآيات وهى المعجزات فى عهد النبى(ص) بقوله تعالى:
" وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون"
6 - أخبرنا أبو الدحداح، حدثنا إبراهيم، حدثنا عبد الوهاب بن عبد الرحيم الأشجعي، من أهل جوبر، حدثنا مروان بن معاوية، عن وائل بن داود، حدثنا عبد الله البهي، قال: أطعم رسول الله صلى الله عليه وسلم خديجة من عنب الجنة."
الخطأ أكل خديجة من عنب الجنة وهو ما يخالف أن هذه معجزة وهو ما يخالف منع الله الآيات وهى المعجزات فى عهد النبى(ص) بقوله تعالى:
" وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون"
كما أن خديجة فى الأرض بينما الجنة فى السماء كما قال تعالى "
" عند سدرة المنتهى عندها جنة المأوى"
7 - أخبرنا أبو الدحداح، حدثنا إبراهيم، حدثنا أبو نعيم، حدثنا كامل بن العلاء، سمعت أبا صالح، عن أبي هريرة، قال: صلينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم العشاء، فإذا سجد وثب الحسن والحسين، عليهما السلام، على ظهره، فإذا رفع رأسه رفعه رفعا رفيقا فيضعهما، ثم إذا سجد عادا، حتى قضى صلاته، ثم أقعدهما على فخذه، أحدهما على اليمنى، والآخر على اليسرى. قال أبو هريرة: فقمت إليه، فقلت: لا أبلغهما؟ قال: لا، فبرقت برقة، فلم يزالا في ضوئها حتى دخلا على أمهما، رضي الله عنهم."
الخطأ دخول الأطفال المسجد وهو ما يخالف أنه مخصص للرجال كما قال تعالى :
"فى بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والأصال رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله "
وقال :
"لمسجد أسس على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه فيه رجال يحبون أن يتطهروا"
8 - أخبرنا أبو الدحداح، حدثنا إبراهيم، حدثنا محمد بن جعفر، حدثني سعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن جده قتادة بن النعمان، أنه قال: كانت ليلة شديدة الظلمة والمطر، فقلت: لو اغتنمت الليلة شهود العتمة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ففعلت، فلما انصرف النبي صلى الله عليه وسلم أبصرني ومعه عرجون يمشي عليه، فقال: مالك يا قتادة! ها هنا هذه الساعة؟ فقلت: اغتنمت شهود الصلاة معك يا رسول الله، فأعطاني العرجون، فقال: إن الشيطان قد خلفك في أهلك، فاذهب بهذا العرجون فاستضىء به حتى تأتي بيتك، فتجده في زاوية البيت، فاضربه بالعرجون، فخرجت من المسجد فأضاء العرجون بمثل الشمعة نورا، فاستضأت به، فأتيت أهلي فوجدتهم رقودا، فنظرت في الزاوية، فإذا فيها قنفذ، فلم أزل أضربه حتى خرج.
الخطأ إضاءة عرجون النخل فى الظلام وهو ما يخالف أن هذه معجزة وهو ما يخالف منع الله الآيات وهى المعجزات فى عهد النبى(ص) بقوله تعالى:
" وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون"
9 - أخبرنا أبو الدحداح، حدثنا إبراهيم، حدثنا حجاج بن المنهال وعمرو بن عاصم، قالا: حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس، أن أسيد بن حضير وعباد بن بشر كانا عند النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة ظلماء حندس، فخرجا من عنده، فأضاءت عصا أحدهما مثل السراج، فكانا يمشيان في ضوئها، فلما أرادا أن يتفرقا إلى منازلهما، أضاءت عصا هذا وعصا هذا.
الخطأ إضاءة العصوان فى الظلام وهو ما يخالف أن هذه معجزة وهو ما يخالف منع الله الآيات وهى المعجزات فى عهد النبى(ص) بقوله تعالى:
" وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون"
10 - أخبرنا أبو الدحداح، حدثنا إبراهيم، حدثني عبد الله أبو محمد، أخبرني الحجاج، حدثنا سفيان بن حمزة، عن كثير بن زيد، عن محمد بن حمزة الأسلمي، عن أبيه، قال: انفر بنا في سفر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلة ظلماء، فأضاءت أصابعي حتى جمعوا عليها ظهرهم وما هلك منهم، وإن أصابعي لتنير.
الخطأ إضاءة أصابه الرجل فى الظلام وهو ما يخالف أن هذه معجزة وهو ما يخالف منع الله الآيات وهى المعجزات فى عهد النبى(ص) بقوله تعالى:
" وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون"
11 - أخبرنا أبو الدحداح، حدثنا إبراهيم بن يعقوب، حدثنا محمد بن عبيد، حدثنا طلحة، عن عطاء، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في حراء، فجاءه جبريل، عليه السلام، فقال: يا محمد! هذه خديجة تحمل حيسا في حلاب، وقد أرسلني الله إليها بالسلام، فجاءت خديجة، فقال: معك حيس؟ قالت: نعم يا رسول الله! قال: إن جبريل أخبرني ذاك، وقد أخبرني أن الله أرسله إليك بالسلام، فقالت خديجة: يا رسول! الله إله السلام، ومنه السلام، وعلى جبريل السلام.
هذا الحديث مستبعد حدوثه فالمرأة لن تذهب إلى الجبل وتصعد حتى الغار الذى كان فيه(ص) وإذا كان ألأمر فى أول الدعوة فقد كانت تاريخيا ذات مال ومن ثم سترسل خدمها
12 - أخبرنا أبو الدحداح، حدثنا إبراهيم، حدثنا أبو النعمان، حدثنا حماد بن زيد، عن أبي مخلد مولى أبي بكرة، عن أبي العالية، عن أبي هريرة، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بتمرات فصفهم ودعا فيهن بالبركة، وقال: اجعلهم في مزودك، فإذا أردت أن تأخذ منه شيئا فأدخل يدك فخذه ولا تنثره، قال: فجعلته في مزودي، قال: فوهبت منه رواحل في سبيل الله، وكنت أكيل منه وأطعم، فكان في حقوي حتى وقع يوم قتل عثمان، رضي الله عنه، فذهب."
الخطأ زيادة التمرات وبقى منها مع الرجل أكثر من عشرين سنة يأكل منه وهو ما يخالف أن هذه معجزة وهو ما يخالف منع الله الآيات وهى المعجزات فى عهد النبى(ص) بقوله تعالى:
" وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون"
13 - أخبرنا أبو الدحداح، حدثنا إبراهيم بن يعقوب، حدثنا علي بن الحسين،حدثنا الحسين بن واقد، حدثنا أبو غالب، عن أبي أمامة، قال: أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى باهلة، فأتيتهم وهم على طعام فرحبوا بي وأكرموني، وقالوا: كل، قلت: جئت لأنهاكم عن هذا الطعام، إني رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم إليكم لتؤمنوا به، فكذبوني وزبروني، فانطلقت وأنا جائع ظمآن، وقد نزل بي جهد شديد، فأتيت في منامي بشربة من لبن، فشبعت ورويت، وعظم بطني، فقال القوم: أتاكم رجل من خياركم وأشرافكم فزبرتموه، اذهبوا فأطعموه من الطعام والشراب ما يشتهي، فأتوني بطعام، فقلت: لا حاجة لي بطعامكم وشرابكم، إن الله قد أطعمني وسقاني، فانظروا إلى حالتي التي أخبرنا عليها، قال: فآمنوا بي، وبما جئتهم به من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم."
الخطأ معجزة أن الرجل أطعمه الله وسقاه وهو نائم حتى ظهر ذلك على جسمه وهو ما يخالف أن هذه معجزة وهو ما يخالف منع الله الآيات وهى المعجزات فى عهد النبى(ص) بقوله تعالى:
" وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون"
رضا البطاوى- المساهمات : 1556
تاريخ التسجيل : 21/08/2020
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى