نظرات في بحث رسول الله(ص) والجنس تحت المجهر دراسة وتحليل
صفحة 1 من اصل 1
نظرات في بحث رسول الله(ص) والجنس تحت المجهر دراسة وتحليل
نظرات في بحث رسول الله والجنس تحت المجهر دراسة وتحليل
صاحبة البحث سمت نفسها ليندا ابراهيم والظاهر كونها من تونس كما علق أحدهم على البحث في احدى مجموعات وجه الكتاب وهى طرح مختلف وقد استهلت البحث بكونها امرأة وأن من الجرأة أن تتناول امرأة الموضوع فقالت :
صديقاتي اصدقائي :
"قبل ان ابدأ الخوض في هذا الجانب من حياة رسول الله، اعلم مسبقا حساسية هذا الموضوع وخاصة اذا ما تم طرحه من قبل امرأة، نظرا لكمية الموانع والحواجز والقيود الدينية والشرعية التي تحولت الى تراث وعادات وتقاليد اجتماعية، ولدنا وكبرنا عليها، وتحاصرنا، وتتدخل في ادق تفاصيل حياتنا، وتبقى في ذاكرتنا طوال الوقت؟"
قطعا كون من يكتب رجل أو امرأة علميا لن يفرق في شىء وكم من نساء تجرأن وكتبن كتبا معظمها للأسف انتقاد للإسلام ولرسوله(ص) كشاهدروت جافان الإيرانية في كتابها عن الحجاب وتسليمة نسرين البنغالية فى روايتها سيئة السمعة وناهد متولى المصرية في كتبها المختلفة والغريب أن من انتقدت إما ألحدن أو تحولن لديانة أخرى
وأظهرت المرأة غرضها من الكتابة وهى التحليل النفسى لشخصية النبى(ص) من خلال المصادر المعروفة وليس الطعن فيه فقالت :
"لكنني سأكون جريئة واكتب رأي بكل وضوح لتسليط الضوء على هذا الجانب من حياة اهم شخصية في الاسلام، والذي لم يعد المسلم يذكر الله نفسه دون ان يذكر اسمه، وسأفتح باب الحوار امام الاصدقاء بغية تبادل الأراء والمعلومات، وسأرحب بكل وجهات النظر سواء اتفقت معي ام اختلفت، وانا هنا لست بصدد الطعن بشخصية رسول الله من خلفية عاطفية لها علاقة بالحب او الكره ؟!
انما رغبة مني في الوقوف على التحليل النفسي لشخصيته ومحاولة لسبر اغوار عقله وتفكيره حسب ما وردنا من التاريخ الاسلامي من القرٱن والسيرة والاحاديث ؟؟!!"
وتحدثت عن الآيات القرآنية التي لم يكن تركيزها على الجنس أقل مما جاء في كتب رواة الحديث والسيرة معا فقالت :
"عند قراءتي للسيرة النبوية ، والوقوف عند الكم الهائل من الاحاديث الجنسية المروية عن رسول الله ، بالاضافة الى الايات القرأنية التي لم يكن تركيزها على الجنس أقل مما جاء في كتب رواة الحديث والسيرة معا ، والتي توزعت ما بين تبرير شهواته وغرائزه الجنسية وبين اعطاءنا تصور عن الجنة المزعومة المليئة فقط بالجنس وتلبية رغبات الذكر دون الانثى تتولد في رأسي عشرات ، بل مئات الاسئلة ؟؟؟!!"
وتحدثت الكاتبة التى لا تريد الطعن في النبى(ص) متهمة إياه باهانة المرأة وجعلها لعبة جنسية وتبرير أفعاله المخجلة فقالت :
"وهذا الكم الهائل من الاحاديث الجنسية التي قرأتها سواء تلك التي تركز على الذكورية الفاقعة وتدعمها وتهين المرأة وتختصر حياتها كأداة جنسية؟!؟!
او تلك التي تم تسخيرها لخدمة رسول الله، وتبرير هفواته الجنسية وتلبية غرائزه بشكل خاص؟؟؟!!"
وهذا مخالف لما قالته في بداية بحثها عن أنها لا تريد الطعن في الرسول(ص) في قولها " وانا هنا لست بصدد الطعن بشخصية رسول الله من خلفية عاطفية لها علاقة بالحب او الكره"
وكعادة الملحدين والضالين يحرفون الكلام عن مواضعه حتى ولو كان كذب فنجدها تتحدث عن أن الرجل له قوة أربعين أو ألف رجل ومع هذا الرواية التى استشهدت بها لها تتحدث عن قوة ثلاثين وكلامها هو :
"جعلتني اتوقف عندها مستغربة ومتفاجئة ودفعتني للبحث، والمقارنة، وللسؤال :
- ترى لماذا يرى المسلم إن منح الله لنبيه محمد قوة ٤٠ رجلا بالجنس اواحيانا قوة الف رجل هي صفة اجابية ؟؟؟!!!!
- ولماذا رأوا ان طوافه على نساءه في ليلة واحدة وهن اكثر من احدى عشرة امرأة بأعمار مختلفة ورغبات جنسية مختلفة صفة ايجابية يجب ان يتحلى بها نبيهم؟؟!!
حديث جاء عن أنس بن مالك قال:
{كان النبي يدور على نسائه في الساعة الواحدة من الليل والنهار وهن إحدى عشرة قال : قلت لأنس : أو كان يطيقه قال : كنا نتحدث أنه أعطي قوة ثلاثين . وقال سعيد عن قتادة: إن أنسا حدثهم تسع نسوة"((صحيح البخاري من حديث أنس- كتاب الغسل باب إذا جامع ثم عاد، ومن دار على نسائه في غسل واحد))."
الغريب أنها لم تلاحظ التناقض في عدد الزوجات فمرة11 ومرة9 في الحديث ولم تلاحظ كيف يعطى الرجل قوة ثلاثين وهو متزوج 11 أو 9 فالمفروض أن يعطى قوة العدد نفسه وإلا فأين ستذهب القوة الباقية ؟
وتحدثت عن أن الرجل كان لا يتمالك نفسه فكان يجامع نسوته في حيضهن فقالت :
-"ولماذا كانت غريزته الجنسية تغلبه لدرجة انه كان يباشر نساءه وهن حائض او يباشرهن وهو صائم ، او اذا شاهد احدى النساء جاء اهله ؟؟!!
حديث عن عائشة قالت:
{كانت إحدانا إذا كانت حائض فأراد النبي صلعم أن يباشرها أمرها أن تأتزر في فور حيضتها، ثم يباشرها قالت وآيكم يملك أربه كما كان النبي صلعم يملك أربه}
((اللؤلؤ والمرجان فيما أتفق عليه الشيخان البخاري ومسلم حديث رقم168؛173))؟؟؟!!!.
- ولماذا لم يكن يتحكم في غريزته وشهوته الجنسية حتى في اكثر المواقف حساسية والتي تضع انسانيته كرسول بعثه الله ليتمم مكارم الاخلاق، على المحك والتي من المفروض ان يتحلى بضبط النفس والتحكم بالغريزة والحكمة والنزاهة هو رسول بعثه الله ليتمم مكارم الاخلاق ؟؟!!!!"
وهنا الطعن في الرسول(ص) واضح وضوح الشمس وهو ما نفته سابقا والغريب في منهج أولئك الضالين والضالات هو أنهم يتعاملون مع الأحاديث على حسب هواهم فهنا تصدق الحديث الطاعن بينما أحاديث مثل :
298 - أن زينب بنت أم سلمة، حدثته أن أم سلمة حدثتها قالت: بينا أنا مع النبي (ص) مضطجعة في خميصة، إذ حضت، فانسللت، فأخذت ثياب حيضتي، قال: «أنفست» قلت: نعم، فدعاني، فاضطجعت معه في الخميلة"رواه البخارى
فالرجل نام بجوارها ولم يجامعها
2168 - عن ابن عباس، عن النبي (ص)في الذي يأتي امرأته وهي حائض؟ قال: «يتصدق بدينار، أو بنصف دينار» رواه أبو داود
2169 - عن ابن عباس، قال: «إذا أصابها في الدم فدينار، وإذا أصابها في انقطاع الدم فنصف دينار» رواه أبو داود
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أتى حائضا، أو امرأة في دبرها، أو كاهنا، فصدقه بما يقول، فقد كفر بما أنزل على محمد» رواه أبو داود
وهذه الأحاديث تعتبر إتيان الحائض جريمة وعليها عقاب لا تذكرها كما هو المطلوب ممن يدعى العدل في كلامه
منهج المضلين هو أن أصدق ما أريد طالما هو في مصلحة الطعن وأكذب ما أريد أو لا أذكره نهائيا لأنه يجعل كلامى بلا قيمة في الطعن
وأكملت الطعن في النبى(ص)فذكرت دخول النبى (ص) على صفية بنت حيى في ليلة مقتل زوجها وأبيها وأخيها فقالت:
"كما حدث في قصة صفية بنت حيي بن الاخطب والدخول بها في نفس الليلة التي قتل اباها واخاها وزوجها وقتل الكثير من قبيلتها وطرد الباقي ؟؟؟!!!"
وهنا لم تذكر حديث لأن الأحاديث مع أنها كلها كاذبة إلا أنها قالت أنها دخل بها بعد ثلاث ومنها :
4212 - حدثنا إسماعيل، قال: حدثني أخي، عن سليمان، عن يحيى، عن حميد الطويل، سمع أنس بن مالك رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم: «أقام على صفية بنت حيي بطريق خيبر ثلاثة أيام، حتى أعرس بها، وكانت فيمن ضرب عليها الحجاب»رواه البخارى
ومنها من لا وقت له حيث ترك خيبر بعد الحرب وسافر في الطريق ودخل بها في الطريق دون تحديد زمن في حديث:
84 - (1365) عن أنس، أن رسول الله (ص)غزا خيبر، قال: فصلينا عندها صلاة الغداة بغلس، فركب نبي الله (ص)وركب أبو طلحة، وأنا رديف أبي طلحة، فأجرى نبي الله (ص)في زقاق خيبر...فجاءه دحية، فقال: يا رسول الله، أعطني جارية من السبي. فقال: «اذهب فخذ جارية»، ...فجاء بها، فلما نظر إليها النبي (ص) قال: «خذ جارية من السبي غيرها»، قال: وأعتقها وتزوجها، فقال له ثابت: يا أبا حمزة، ما أصدقها؟ قال: نفسها أعتقها وتزوجها، حتى إذا كان بالطريق جهزتها له أم سليم، فأهدتها له من الليل، فأصبح النبي (ص)عروسا، فقال: «من كان عنده شيء فليجئ به»، قال: وبسط نطعا، قال: فجعل الرجل يجيء بالأقط، وجعل الرجل يجيء بالتمر، وجعل الرجل يجيء بالسمن، فحاسوا حيسا، فكانت وليمة رسول الله صلى الله عليه وسلم"
وقطعا من يريد العدل عليه بذكر الكل ولكنها لم تذكر شىء وهو نفس المنهج الكتابةو على الهوى
ثم تحدثت عن زواجه بزوجة ابنه المتبنى فقالت :
"- ولماذا لم يتوانى عن الزواج من زوجة ابنه بالتبني " زيد بن حارثة والتي تكون قريبته " زينب بنت جحش " بحجة تحريم التبني ، والتي من المفروض ان اي انسان طبيعي كان سيشعر بمشاعر الابوة تجاه زوجة ابنه !!؟؟
حيث انه اعلن وعلى الملٱ ان زيد ابنه :
يا من حضر. اشهدوا أن زيدا ابني يرثني وأرثه ؟"
قطعا تتحدث عن أمر لا تفهمه وهو أن النبى(ص) كأول مسلم عليه أن ينفذ أمر الله لأن أمر الله عدل حتى ولو كان الأمر مشين له يجعله متهم عند الناس فالمتبنى ليس ابنا حقيقيا
ولو كانت تفكر لعلمت أن المتبنى يأخذ حق غيره في الورث وهو ظلم بين وهو ليس ابنا حقيقيا حتى يمنع زواج أبيه المتبنى بطليقته
فبدلا من أن تناقش أن النبى (ص) كان خائفا مستاء من الأمر ولذا أخفى الأمر في نفسه فلم يصرح به إلا خوفا من عقاب الله على كتمه الوحى وفى هذا قال تعالى :
" وتخفى في نفسك ما الله مبديه "
وتحدثت عن أن الله حتم وهو لم يحتم شىء ولم يدعو لعمله وهو هبة المرأة نفسها فقالت :
"- ولماذا كان على النساء ان تهبن انفسهن له خالصات مخلصات دون المسلمين؟؟!!!!
كما في ألاية القرأنية :
{ يا أيها النبي إنا أحللنا لك أزواجك اللاتي آتيت أجورهن وما ملكت يمينك مما أفاء الله عليك وبنات عمك وبنات عماتك وبنات خالك وبنات خالاتك اللاتي هاجرن معك وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي إن أراد النبي أن يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين...... ! سورة الاحزاب الاية 50؟؟!! "
العجيب ان الآية ليس فيها أمر للنساء بهبة أنفسهم وإنما تتحدث عن امرأة واحدة وهبت نفسها للنبى(ص)
وهل الزواج هنا من المرأة الواهبة نفسها هنا دناءة فالرجل لم يطلب شىء وإنما الطالبة هى المرأة فلو كانت هناك اتهام فهو اتهام للمرأة وهى ليس متهمة حقيقة وليس للرجل ؟
وتحدثت عن فرض الحجاب على نساء النبى(ص) وحدهن فقالت :
"- بينما نساءه فرض عليهن الحجاب ، وان لا يقترب منهن احدا بينما هوله كل الحق في ان يقول لاي امرأة تعجبه : هبي نفسك لي !!؟؟
كما في الاية القرأنية :
{ وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدا إن ذلكم كان عند الله عظيما (53) الاحزاب } وايضا : ( النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم ......... ) الاية 6 الاحزاب!! "
قطعا هنا الله يتحدث عن أى بيت يجب أن يكون فيه حجاب أى باب مغلق على نساء البيت الكاشفات بعض عوراتهم إذا كان في الحجرات الخارجية رجال مدعوون للطعام فالحجاب ليس ملبسا تلبسه النساء وإنما علق باب غرفة النساء حتى لا يرى الرجال عورات نساء البيت المكشوفة وهو أمر يفعله رجال العالم ليس المسلمين فقط ولكن غيرهم أيضا فلا يوجد رجل يفتح باب حجرة زوجته العارية أو ابنته أمام الرجال وإنما يقفله عليهم حرصا على راحتهن
الآية تتحدث عن أن الرجال الضيوف لا يجب أن يدخلوا حجرات بيت المضيف لطلب المتاع وهو الطعام والشراب أو غسل ألأيدى وإنما عليهم أن يطلبوات من خلف الحجاب وهو الباب المقفل للحجرة وفى هذا قال تعالى :
" فاسألوهن من وراء حجاب "
وهو أمر موجود في كل بيت مسلم وحتى عند النصارى واليهودى وغيرهم ممن يغيرون على زوجاتهم وبناتهم
وتحدثت عن زواج النبى(ص) من عائشة وهى طفلة فقالت :
"ولماذا يعتبر المسلمون ان زواجه من الطفلة عائشة في سنها السابعة والبناء بها في سن التاسعة وهو في سن الخمسين، هي حكمة لا يعلمها الا الله.....
{ رواه البخاري في صحيحه عن عائشة رضي الله عنها قالت: تزوجني النبي صلى الله عليه وسلم وأنا بنت ست سنين، فقدمنا المدينة فنزلنا في بني الحارث بن الخزرج فوعكت فتمزق شعري، فوفى جميمة، فأتتني أمي أم رومان وإني لفي أرجوحة ومعي صواحب لي فصرخت بي فأتيتها، لا أدري ما تريد بي، ثم أخذت شيئا من ماء فمسحت به وجهي ورأسي ثم أدخلتني الدار، فإذا نسوة من الأنصار في البيت فقلن: على الخير والبركة وعلى خير طائر، فأسلمتني إليهن وأصلحن من شأني فلم يرعني إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحى، فأسلمتني إليه وأنا يومئذ بنت تسع سنين } ...
{ وفي صحيح مسلم عن عروة عن عائشة رضي الله عنها: أن النبي صلى الله عليه وسلم تزوجها وهي بنت سبع، سنين وزفت إليه وهي بنت تسع سنين ولعبها معها، ومات عنها وهي بنت ثمان عشرة......
وقد اتفق على هذا المعنى الشيخان في صحيحيهما اللذين هما أصح الكتب}..."
كما سبق القول كل يستشهد على هواه فهناك أحاديث أخرى تبين أن عائشة كانت شابة وليست طفلة مثل :
4093 - حدثنا عبيد بن إسماعيل حدثنا أبو أسامة عن هشام عن أبيه عن عائشة - رضى الله عنها - قالت استأذن النبى - صلى الله عليه وسلم - أبو بكر فى الخروج حين اشتد عليه الأذى ، فقال له « أقم » . فقال يا رسول الله أتطمع أن يؤذن لك ، فكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول « إنى لأرجو ذلك » قالت فانتظره أبو بكر فأتاه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذات يوم ظهرا فناداه فقال « أخرج من عندك » . فقال أبو بكر إنما هما ابنتاى . فقال « أشعرت أنه قد أذن لى فى الخروج » . فقال يا رسول الله الصحبة . فقال النبى - صلى الله عليه وسلم - « الصحبة » .
. أطرافه 476 ، 2138 ، 2263 ، 2264 ، 2297 ، 3905 ، 5807 ، 6079 تحفة 16832 ، 19025 - 136/5(البخارى )
نجد هنا أن الرسول (ص)لا يعرف أهل أبى بكر وهما ابنتاه " فقال « أخرج من عندك » . فقال أبو بكر إنما هما ابنتاى" فكيف يكون الرسول (ص) قد خطب عائشة في مكة وهو لا يعرف بنات أبى بكر أو من هم أهله ؟
ونجد أن الفارق السنة بين عاشئة وأختها الكبرى أسماء عشرة سنوات فحسب ابن حجر العسقلاني:
"عاشت [أسماء] مائة عام، وماتت في 73 ه أو 74 ه"(طريق التحزيب، ابن حجر العسقلاني، ص 654، باب في النساء، حرف الألف،
وحسب معظم المؤرخين، فإن أسماء كانت أكبر من أختها عائشة بعشر سنين. فإذا كانت أسماء في سن المائة في سنة 73 ه، فمن المفروض أن تكون في سن 17 أو 18. لذلك فإن عائشة بدأت تساكن النبي في سن 19 إلى 20.
واعتمادا على ابن حجر، وابن كثير وعبد الرحمن بن أبي الزناد، فإن عائشة كانت إذا في سن 19 أو 20 عند انتقالها إلى بيت النبي. "
ومن ثم الروايات في الكتب متناقضة ولا يمكن اعتماد هذا أو ذلك
وتحدثت عن حادثة فقالت ليست متهمة النبى(ص) ولكنها عائشة رضى الله عنها فقالت:
"عائشة تلك المرأة المتمردة التي اعتبرتها من اكثر الشخصيات المثيرة للجدل والتي كانت المتمردة على افعال محمد ، وقيامها بالرضاعات لكل من هب ودب ، وبعد ذلك اختلاءها بصفوان بن المعطل بحجة عقدها الضائع، المعروف بحادثة { الأفك } والذي اضطر محمد الى التحجج باية انزلها الله لتبرئة عائشة، مع العلم ان احد الشهود على هذه الحادثة هوحسان بن ثابت الملقب بشاعر الرسول .....
{وقوله تعالى: إن الذين جاؤوا بالإفك عصبة منكم لا تحسبوه شرا لكم بل هوخير لكم لكل امرئ منهم ما اكتسب من الإثم والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم(النور:11)} "
قطعا المرأة لا تفرق بين الرجل والمرأة فهى تتهم الرجل مع أن الحادثة عندها في المرأة
بالطبع حسب الحادثة في القرآن لا يوجد أى ذكر لعائشة أو للنبى (ص) في الحادثة وإنما الآيات تتحدث عن اتهام عدد كبير من المؤمنين والمؤمنات بممارسة الزنى أو ما يسمونه تبادل النساء حاليا ولذا طلب الله من المؤمنين والمؤمنات أن يظنوا في بعضهم ظنا حسنا فقال :
"إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم لكل امرئ منهم ما اكتسب من الإثم والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم لولا إذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيرا وقالوا هذا إفك مبين"
وبعد كل هذه المهاترات التى تبتعد عن المنهج العادل في تناول الأمور حيث تذكر ما يأتى على هواها فقط دون بقية الأمور أتت على التحليل النفسى لشخصية النبى(ص) من خلال فرويد وأدلر الملحدين فقالت :
- ترى ما عسانا نفهم من هذا الكم الهائل من الزخم الجنسي غير المبرر ، والذي وضع اتباعه في مواقف حرجة ولدرجة عدم قدرة شيوخ المسلمين وعلمائهم على الدفاع عنه الا بترقيعات غير منطقية، وخاصة انه رسول ونبي من المفروض انه خير خلق الله وجاء مبشرا ونذيرا وليتمم مكارم الاخلاق وليكون قدوة حسنة لاتباعه وجب ان يكون نزيها مبتعدا عن الخوض في هذا المجال الجنسي وبذلك الشكل الفاقع الذي يطرح العشرات من إشارات الاستفهام والمئات من اشارات التعجب والاف التساؤلات إذا ما نظرنا اليها وقرأناها بعيون نقدية بعيدة عن هالة التقديس ...؟؟؟!!!!
- وهل نستخلص من هذه النظرة تجاه النساء هو حبه للنساء ...؟؟؟؟؟؟!!!!!
ام ترى انه كره دفين لهن...؟؟؟؟؟!!!
اليس من الممكن ان يكون ما في الباطن هو مخالف لما في للظاهر.....؟؟؟؟!!!!!
فلنحاول التوقف عند هذه التساؤلات وننظر اليها نظرة علمية ومن خلال تحليلات ووجهة نظر علم النفس وبعيدا عن العاطفة وعن هالة التقديس ؟؟؟؟!!!!"
طرحت هنا الأسئلة عن كون الرجل يجب أم يكره النساء وحاولت أن تطبق مناهج علم النفس عليه فقالت :
"هناك في علم النفس مرض يسمى :
" بعقدة النقص "
وهذا المرض النفسي مفاده ان يشعر المرء بالدونية ، اي ان لا يملك المرء صفات طبيعية مثل تلك التي يملكها اقرانه في المجتمع الذي يعيش فيه سواء كانت جسدية ام نفسية، وسواء كان ذلك التقص خلقيا ام مكتسبا ، فماذا وكيف سيتصرف ذاك الذي يشعر بعقدة التقص والدونية هذه ؟؟؟!!!!
اول ما سيقوم به هو محاولة التعويض عن هذا النقص كيفما كان...؟!
فإما التعويض عنه في مجال اخر؟!
او ان يضطر الى الكذب على نفس للتعويض عن النقص الموجود لديه ولكن بشكل اكثر من ما هو مطلوب وبما يزيد عن الحاجة الطبيعية ؟؟!!
وتكون شدة الكذب وكثرته متوافقة طرديا مع مدى احتياجه لتلك الصفة التي تنقصه او لذلك العضو الذي ينقصه ، فمن المعروف ان الرجل الاعمى سيعوض عدم قدرته على البصر
بالاعتماد على حاسة اخرى مثل السمع للتعويض عن عدم قدرته على الرؤية ، وحامل هذا العقدة الدونية عندما يضطر الى حيلة الكذب هذه للتعويض فهو بذلك لا يضع حلا لمشكلته ، انما يتحايل عليها باي وسيلة ، وقد اعاد عالم النفس *سيغموند فرويد* هذه العقدة الى الكبت الجنسي ، ويرى في التعويض عملية لاشعورية تهدف الى اخفاء الاتجاهات اللاشعورية التي لا يستسيغها الشعور بتقوية اتجاهات مضادة لها.
لكن جاء تلميذه *الفريد ادلر * وعارضه في رأيه بشدة وهو أب عقدة النقص حيث يقحمها في كل سلوكات الفرد ليفسرها على أنها تجليات أو تمظهرات شعورية أولا شعورية لعقدة النقص لدى الفرد ، مصدرها أساسا - تاريخ الطفل الأسري والإجتماعي - فالطفل الذي قاسى في فترة طفولته وتلقى تربية غير سوية ، ومحافظة ومنغلقة، تقمع حريته وشخصيته ، يزداد احتمال احساسه بعقدة نقص حادة ، تفقده ثقته في نفسه تجاه تحديات الحياة .مما يسهل سقوطه ، بسهولة ضحية اضطرابات نفسية أخرى منشؤها إحساس بالنقص ، فتعيق اندماجه بشكل سلس في المجتمع، ونجد الفرد، والحالة هذه،يلوذ بالهروب والإنزواء خوفا من مواقف اجتماعية تشعره بالانهزام والإحباط فيسعى لتجنبها، ( اعتكاف محمد في غار حراء اياما وليالي ) ؟؟؟؟!!!!
وهذا الشخص يكون مفرط الحساسية تجاه اي موقف او كلمة وتكون ردود افعاله عنيفة ومؤذية في الكثير من الاحيان ( قتل واغتيال كل من يخالفه او بسخر منه ) ؟؟!!
عودة صغيرة الى ولادة محمد وطفولته البائسة ستعطينا لمحة وانطباعا لاسقاط ما جاء في كلام عالمي النفس فرويد وادلر على شخصية محمد وطبيعة تفكيره ؟؟؟!!!"
هل فهمهتم شىء من هذا الهراء عرضت وجهتى النظر ولم تقل لنا الاجابة هل كلن الرجل عنده كبت أم عنده نقص
ورجعت إلى الأحاديث مرة أخرى وهى اتهام النبى(ص) بكون ولد زنى لأنه ولد بعد وفاة أبيه بأربعة سنوات فقالت:
"من الروايات الاسلامية نجد ان هناك مشكلة لم يستطع شيوخ الاسلام حلها حتى الان، الا وهي ولادة محمد بعد موت ابيه باربع سنوات، مما اضطر الكثير من شيوخ الاسلام الى الترقيع بان حمل الرسول قد دام اربع سنوات ، اي انه لم يتلق عاطفة الاب!!!!!!
وفور ولادته تخلصت منه والدته وبعثته الى حليمة السعدية لتربيه ( حتى ان محمد عرف بنسبه لزوج حليمة السعدية " ابي كبشة " ، وكان ارساله هناك لحجة واهية كتعلم جلد العيش واللغة الفصحى على الرغم من ان العرب متفقون ان لغة قريش هي افصح لهجات العرب ...
والسبب الحقيقي في تخلص الام من ولدها وهو صغير السن ، اهملته الروايات الاسلامية ، وبررته في روايات اخرى تبريرات واهية ؟؟!!
وهو بذلك لم يحصل على حنان الام ايضا ؟؟؟؟؟!!!!
اي انه في صغره انحرم من اهم دعائم التربية السليمة الا وهما عطف الاب وحنان الام ضمن عائلة طبيعية، وعندما تكفل به جده عبد المطلب لم يمنحه عاطفة الابوة ، وعاش بذلك طفولة بائسة جعلته يشعر بالدونية، وكان قراره بالزواج بخديجة تلك المرأة الغنية التي ورثت اموالها من زوجيها السابقين والتي تكبره سنا نابعا من فقدانه لحنان الام وقد حبها حبا جما ، لانها المرأة التي احتوت مرضه وفهمت عقدة التقص لديه ولعبت دور الزوجة والام معا ، وربما تكون الانسانة الوحيدة التي فهمته، وبعد موتها توضح حقده على النساء بتلك الاحاديث التي يصف المرأة باقذر الاوصاف عندما تكون زوجة وباجمل الاوصاف عندما تكون اما؟؟؟!!!
لكن حرمانه من حنان الام واشتياقه ورغبته في الحصول على ذلك الحنان وغضبه من امه وخسارته لزوجته خديجة جعلت مشاعره تتداخل فتارة يقول الجنة تحت قدميها وتارة هي من اكثر اهل النار وحتى انه الله سمح له بزيارة قبرها ، لكن لم يغفر لها ( رغبته ومشاعره المكبوتة في أنه كان يشعر أنه انحرم من حنان الام، ويريد ان يغفر لها لكنه لم يستطع ) !!؟"
ليندا تحكم على الرجل من خلال روايات ولكن أين هذه الروايات فلا توجد رواية واحدة تقول بهذا الكلام وإنما استنتاج استنتجه كافر ضال من المقارنة بين روايتين
الروايات التى استنتج منها الضال الفرية هى روايات في الطبقات الكبرى لابن سعد وهى :
ذكر تزوج عبد الله بن عبد المطلب آمنة بنت وهب أم رسول الله صلى الله عليه وسلم : قال حدثنا محمد بن عمر بن واقد الأسلمي ....قالا كانت آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب في حجر عمها وهيب بن عبد مناف بن زهرة فمشى اليه عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بابنه عبد الله بن عبد المطلب أبي رسول الله صلى الله عليه وسلم فخطب عليه آمنة بنت وهب فزوجها عبد الله بن عبد المطلب وخطب اليه عبد المطلب بن هاشم في مجلسه ذلك ابنته هالة بنت وهيب على نفسه فزوجه إياها فكان تزوج عبد المطلب بن هاشم وتزوج عبد الله بن عبد المطلب في مجلس واحد فولدت هالة بنت وهيب لعبد المطلب حمزة بن عبد المطلب فكان حمزة عم رسول الله صلى الله عليه."
وفى الجزء الثالث فى باب في البدريين طبقات البدريين من المهاجرين.
أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني موسى بن محمد بن إبراهيم عن أبيه قال كان حمزة معلما يوم بدر بريشة نعامة قال محمد بن عمر وحمل حمزة لواء رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة بني قينقاع ولم يكن الرايات يومئذ وقتل رحمه الله يوم أحد على رأس اثنين وثلاثين شهرا من الهجرة وهو يومئذ بن تسع وخمسين سنة كان أسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم بأربع سنين"
ما استنتجه الضال من الروايات هو أن المحال أن تكون آمنة حملت بابنها في نفس وقت حمل حمزة لأن الفارق بينهما أربع سنوات ومن ثم تكون حملت به والعياذ بالله من زنى ارتكبته بعد وفاة زوجها بثلاث سنوات
بالطبع ليندا وصاحبها الضال لم يذكرا الروايات ألأخرى التى تقول أن حمزة أكبر من عبد الله والد النبى(ص) بسنوات عدة وأن والده هو أصغر اخوته كما في رواية :
وهو ما يناقض أن عبد الله أبو النبى (ص)هو أصغر اخوته فى رواية ابن إسحاق التالية:
16 حدثنا أحمد بن عبد الجبار ، قال : حدثنا يونس بن بكير عن ابن اسحاق قال وكان عبد المطلب بن هاشم فيما يذكرون قد نذر حين لقي من قريش عند حفر زمزم ما لقي لئن ولد له عشرة نفر ثم بلغوا معه حتى يمنعوه لينحرن أحدهم لله عز وجل عند الكعبة فلما توافى بنوه عشرة الحارث والزبير وحجل وضرار والمقوم وأبو لهب والعباس وحمزة وأبو طالب وعبد الله وعرف أنهم سيمنعونه جمعهم ثم أخبرهم بنذره الذي نذر ودعاهم الى الوفاء لله بذلك فأطاعوا له وقالوا له كيف تصنع فقال يأخذ كل رجل منكم قدحا فيكتب فيه اسمه ثم تأتوني ففعلوا ثم أتوه فدخل بهم على هبل في جوف الكعبة وكان هبل عظيم أصنام قريش بمكة وكان على بئر في جوف الكعبة ....وأعطاه كل رجل منهم قدحه الذي فيه اسمه وكان عبد الله بن عبد المطلب أبو رسول الله صلى الله عليه وسلم أصغر بني أبيه كان هو والزبير وأبو طالب لفاطمة بنت عمرو ابن عابد بن عبد الله بن عمران بن مخزوم وكان فيما يزعمون أحب ولد عبد المطلب اليه وكان عبد المطلب يرى أن السهم اذا أخطأه فقد أشوى"
وفى رواية ذكر ابن إسحاق رواية شعر لعبد المطلب يعترف فيه بان عبد الله أصغر أولاده فقال :
"عن ابني الاصغر ذا الجلال ... أنت الولي المنعم المفضال
فانعم اليوم لذاك بالي ... فانه قد نزل الموالي
كلهم يبكي من السؤال ... كل فتى أبيض كالهلال"
وفى رواية تحطم الاستنتاج أن العباس كان أصغر الاخوة وهى رواية ابن إسحاق أيضا وهى :
51 حدثنا- عن ابن اسحاق قال ومات عبد المطلب ورسول الله صلى الله عليه وسلم ابن ثماني سنين فلم يبك أحد كان قبله بكاه وولى زمزم والسقاية من بني عبد المطلب بعده العباس بن عبد المطلب وهو يومئذ أحدث اخوته سنا فلم تزل اليه حتى قام الاسلام وهي بيده فأقرها رسول الله صلى الله عليه وسلم على ما مضى فهي الى آل العباس بولاية العباس اياها الى هذا اليوم."
ومن ثم نجد أنها تأخذ المعلومة من جانب واحد وهو ديدن الظالم والغريب
وكعادة الضال المضل من الكتاب ذكرت ليندا روايات تؤكد ما ذهبت إليه من عقدة النقص فقالت :
"حديث رواه البيهقي من طريق سفيان الثوري عن علقمة بن مرثد عن سليمان بن بريدة عن أبيه قال انتهى النبي صلى الله عليه وسلم إلى رسم قبر فجلس وجلس الناس حوله كثير فجعل يحرك رأسه كالمخاطب ثم بكى فاستقبله عمر رضي الله عنه فقال :
ما يبكيك يا رسول الله ؟
قال : هذا قبر آمنة بنت وهب استأذنت ربي في أن أزور قبرها فأذن لي ، واستأذنته في الاستغفار لها فأبى علي ، وأدركتني رقتها فبكيت قال : فما رأيت ساعة أكثر باكيا من تلك الساعة { ص: 425 }.
- وربما يكون حبه الشديد لعائشة الصغيرة ( تعلقه الشديد بها على الرغم من كلامها عنه ، هوما شرحه سيغموند فرويد وتلميذه ادلر في انه تعويض عن طفولته البائسة ، وحرمانه منها، فكانت عائشة هي تلك الطفلة التي كان يرى فيها طفولته، فيستعيض حرمانه بمعاملة عائشة واعطاءها ما كان يتمناه هوفي طفولته ......؟!
- ورأينا كيف ان رده كان شديدا عندما عايرته قريش بالابتر ؟؟؟!!
والابتر هو من يكون عقيم ولا خلف له ، ولاسيما الشك الذي دار حول ابنه ابراهيم واتهام ماريا بالزنا ، فمن الطبيعي ان يتم الشك بتلك الولادة وهو الذي تزوج ١١ امرٱة دون ان ينجب منهن، ناهيك عن الجواري وملكات اليمين ، غير اللائي وهبن له انفسهم خالصات مخلصات دون المسلمين ، فأولاد خديجة كانوا من زوجيها السابقين وليسوا اولاده ؟؟!!
وفي بيئة صحراوية بدوية قائمة على الغزو حيث يلعب فيها كثرة الاولاد والفحولة الدور الرئيس في الحياة فلابد ان يشعر رجل مثل محمد كرسول للأمة بعقدة النقص بسبب عقمه، هذه الإعاقة الجنسية التي تخفي وراءها جزءا من عنفه تجاه النساء، وهنا يسأل المرء نفسه : لماذا اتفقت عائشة مع صفوان بن المعطل اذا ما كان لديها زوج بقوة اربعين رجلا وهو نبي الله ، وهي التي قال عنها محمد نفسه : خذوا نصف دينكم من هذه الحميراء؟؟!!!!
ولماذا سيكون خائفا على نسائه من الرجال الذين كانوا يأتون الى عائشة لتعلم اصول الدين ؟؟!!
ولماذا تضطر عائشة الى اختراع الرضاعات العشر والتي يحاول المسلمون اخفائها؟؟!!
واذا كان محمد وكما تقول الروايات بذلك الجمال والحسن وتلك الفحولة ان ترفضه نساء مثل اميمة بنت النعمان ؟؟!!!
حديث : حدثنا أبونعيم حدثنا عبد الرحمن بن غسيل عن حمزة بن أبي أسيد عن أبي أسيد رضي الله عنه قال خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم حتى انطلقنا إلى حائط يقال له الشوط حتى انتهينا إلى حائطين فجلسنا بينهما فقال النبي صلى الله عليه وسلم اجلسوا ها هنا ودخل وقد أتي بالجونية فأنزلت في بيت في نخل في بيت أميمة بنت النعمان بن شراحيل ومعها دايتها حاضنة لها فلما دخل عليها النبي صلى الله عليه وسلم قال هبي نفسك لي قالت وهل تهب الملكة نفسها للسوقة قال فأهوى بيده يضع يده عليها لتسكن فقالت أعوذ بالله منك فقال قد عذت بمعاذ ثم خرج علينا فقال يا أبا أسيد اكسها رازقيتين وألحقها بأهلها
(صحيح البخاري .. كتاب الطلاق .. باب من طلق وهل يواجه الرجل امرأته بالطلاق)!!؟؟
ترى اليس هذا الكم الهائل والغير طبيعي عن فحولة رسول الله واحاديثه الكثيرة عن الجنس والنكاح والوطأ في الدنيا هي تغطية مبطنة لعقمه الجنسي ، ولا ننسى تركيزه على نفس المسألة في الجنة ايضا من حور عين ورجال على الارائك جالسون وفي شغل فاكهون ...
اي ان شغلهم هو ممارسة الجنس وفض ابكار الحور العذارى ...
هل لوكان الامر طبيعيا كان تحدث عن نفسه بتلك الطريقة ؟؟؟!!!
وهل كانت الروايات الاسلامية ستركز على حياته الجنسية بهذا الشكل الغير طبيعي ؟؟!!
وهل كان تصوره عن الجنة ايضا سيكون جنسيا فاقعا غير طبيعي؟!"
والعجيب فى منهج ليندا هو أنها تكذب الإسلام ككل سواء الإسلام المعتمد على القرآن والروايات ومع هذا تصدق الروايات التى استشهدت بها على النقص
الغريب أن المرأة اعتبرت بكاء الرجل على أمه دليل على عقدة النقص وهذا معناه أن 99 % من البشرية عندهم تلك العقدة بما فيهم النساء لأنهم بكوا عند موت أمهاتهم أو بعدها عليها
والغريب أن المرأة تعتبر الرجل الذى أنجبت بنات وبنين مات قبل سن الرجولة أبتر وهو كلام يدل على مدى الحقد الدفين فكيف يكون المنجب أبتر والله يقول " ما كان محمد ابا أحد من رجالكم"
وهو آية تدل على انجابه بنين ولكنهم ماتوا في طفولتهم
هل هذا دليل يصلح للتعبير عن النقص ؟
قطعا كلا لأنه اتهام لكل الآباء الذين أنجبوا بنات فقط أو كانوا عقماء بان لديهم عقدة نقص وهو اتهام بلا دليل في العلم
وهنا تتوهم زنى عائشة رضى الله عنها من خلال روايات لا يوجد فيها اتهام والحادثة كما قلنا لا علاقة لها بها اطلاقا وإنما باتهام جمع كبير من المؤمنين والمؤمنات بممارسة الزنى الجماعى
وتتحدث عن رفض امرأة لزواجه دليل على عقدة النقص وعلى هذا كل الرجال الذين لم توافق عليهم امرأة وهم يمثلون النسبة ألكبر من البشر عندهم عقدة نقص
وفى نهاية بحثها قالت :
"الا يدل هذا على محاولة لاخفاء الحقيقة الجنسية لخير خلق الله وضعفه وعقمه من هذه الناحية !؟
يقول عالم النفس النمساوي وتلميذ رائد علم النفس سيغموند فرويد :
نحن نتعامل مع الاشياء المختلفة باعتبار ما هي عليه لكننا نتعامل معها ايضا من خلال ما تعنيه بالنسبة الينا اي اننا لا نتعامل مع اشياء مجردة بل نعرفها ونتعامل معها من خلال ذواتنا
ومن اللحظه التي ينشأ فيها الشعور بالنقص عند الطفل يكافح للتغلب عليه ولان النقص لايحتمل الاليات التعويضيه تنشأ من النفس وتؤدي لظهور اتجاهات عصابيه انانيه وافراط وتعويض وانسحاب من العالم الواقعي ومشاكله.
فتصوروا يا رعتكم الالهة "
تصورى أنت يا ليندا أننا ذهبنا لجاراتك أو صواحبك أو زميلاتك وطلبن رأيهن فيك فقالت احداهن :
إنها فتاة لعوب
وقالت أخرى :
إنها فتاة تبحث عن مصلحتها مع كل رجل تصاحبه
وقالت أخرى
إنها إنسانة طيبة
وقالت أخرى :
أعوذ بالله منها إنها سمجة شهوانية
فمن سنصدق كلامها الذامة أو المادحة ؟
أنت تحاسبين رجل على أقوال قيلت فيه دون أن تكون قد حييت في زمنه أو تعاملت معه معاملة تجعلك تحكمين عليه
صاحبة البحث سمت نفسها ليندا ابراهيم والظاهر كونها من تونس كما علق أحدهم على البحث في احدى مجموعات وجه الكتاب وهى طرح مختلف وقد استهلت البحث بكونها امرأة وأن من الجرأة أن تتناول امرأة الموضوع فقالت :
صديقاتي اصدقائي :
"قبل ان ابدأ الخوض في هذا الجانب من حياة رسول الله، اعلم مسبقا حساسية هذا الموضوع وخاصة اذا ما تم طرحه من قبل امرأة، نظرا لكمية الموانع والحواجز والقيود الدينية والشرعية التي تحولت الى تراث وعادات وتقاليد اجتماعية، ولدنا وكبرنا عليها، وتحاصرنا، وتتدخل في ادق تفاصيل حياتنا، وتبقى في ذاكرتنا طوال الوقت؟"
قطعا كون من يكتب رجل أو امرأة علميا لن يفرق في شىء وكم من نساء تجرأن وكتبن كتبا معظمها للأسف انتقاد للإسلام ولرسوله(ص) كشاهدروت جافان الإيرانية في كتابها عن الحجاب وتسليمة نسرين البنغالية فى روايتها سيئة السمعة وناهد متولى المصرية في كتبها المختلفة والغريب أن من انتقدت إما ألحدن أو تحولن لديانة أخرى
وأظهرت المرأة غرضها من الكتابة وهى التحليل النفسى لشخصية النبى(ص) من خلال المصادر المعروفة وليس الطعن فيه فقالت :
"لكنني سأكون جريئة واكتب رأي بكل وضوح لتسليط الضوء على هذا الجانب من حياة اهم شخصية في الاسلام، والذي لم يعد المسلم يذكر الله نفسه دون ان يذكر اسمه، وسأفتح باب الحوار امام الاصدقاء بغية تبادل الأراء والمعلومات، وسأرحب بكل وجهات النظر سواء اتفقت معي ام اختلفت، وانا هنا لست بصدد الطعن بشخصية رسول الله من خلفية عاطفية لها علاقة بالحب او الكره ؟!
انما رغبة مني في الوقوف على التحليل النفسي لشخصيته ومحاولة لسبر اغوار عقله وتفكيره حسب ما وردنا من التاريخ الاسلامي من القرٱن والسيرة والاحاديث ؟؟!!"
وتحدثت عن الآيات القرآنية التي لم يكن تركيزها على الجنس أقل مما جاء في كتب رواة الحديث والسيرة معا فقالت :
"عند قراءتي للسيرة النبوية ، والوقوف عند الكم الهائل من الاحاديث الجنسية المروية عن رسول الله ، بالاضافة الى الايات القرأنية التي لم يكن تركيزها على الجنس أقل مما جاء في كتب رواة الحديث والسيرة معا ، والتي توزعت ما بين تبرير شهواته وغرائزه الجنسية وبين اعطاءنا تصور عن الجنة المزعومة المليئة فقط بالجنس وتلبية رغبات الذكر دون الانثى تتولد في رأسي عشرات ، بل مئات الاسئلة ؟؟؟!!"
وتحدثت الكاتبة التى لا تريد الطعن في النبى(ص) متهمة إياه باهانة المرأة وجعلها لعبة جنسية وتبرير أفعاله المخجلة فقالت :
"وهذا الكم الهائل من الاحاديث الجنسية التي قرأتها سواء تلك التي تركز على الذكورية الفاقعة وتدعمها وتهين المرأة وتختصر حياتها كأداة جنسية؟!؟!
او تلك التي تم تسخيرها لخدمة رسول الله، وتبرير هفواته الجنسية وتلبية غرائزه بشكل خاص؟؟؟!!"
وهذا مخالف لما قالته في بداية بحثها عن أنها لا تريد الطعن في الرسول(ص) في قولها " وانا هنا لست بصدد الطعن بشخصية رسول الله من خلفية عاطفية لها علاقة بالحب او الكره"
وكعادة الملحدين والضالين يحرفون الكلام عن مواضعه حتى ولو كان كذب فنجدها تتحدث عن أن الرجل له قوة أربعين أو ألف رجل ومع هذا الرواية التى استشهدت بها لها تتحدث عن قوة ثلاثين وكلامها هو :
"جعلتني اتوقف عندها مستغربة ومتفاجئة ودفعتني للبحث، والمقارنة، وللسؤال :
- ترى لماذا يرى المسلم إن منح الله لنبيه محمد قوة ٤٠ رجلا بالجنس اواحيانا قوة الف رجل هي صفة اجابية ؟؟؟!!!!
- ولماذا رأوا ان طوافه على نساءه في ليلة واحدة وهن اكثر من احدى عشرة امرأة بأعمار مختلفة ورغبات جنسية مختلفة صفة ايجابية يجب ان يتحلى بها نبيهم؟؟!!
حديث جاء عن أنس بن مالك قال:
{كان النبي يدور على نسائه في الساعة الواحدة من الليل والنهار وهن إحدى عشرة قال : قلت لأنس : أو كان يطيقه قال : كنا نتحدث أنه أعطي قوة ثلاثين . وقال سعيد عن قتادة: إن أنسا حدثهم تسع نسوة"((صحيح البخاري من حديث أنس- كتاب الغسل باب إذا جامع ثم عاد، ومن دار على نسائه في غسل واحد))."
الغريب أنها لم تلاحظ التناقض في عدد الزوجات فمرة11 ومرة9 في الحديث ولم تلاحظ كيف يعطى الرجل قوة ثلاثين وهو متزوج 11 أو 9 فالمفروض أن يعطى قوة العدد نفسه وإلا فأين ستذهب القوة الباقية ؟
وتحدثت عن أن الرجل كان لا يتمالك نفسه فكان يجامع نسوته في حيضهن فقالت :
-"ولماذا كانت غريزته الجنسية تغلبه لدرجة انه كان يباشر نساءه وهن حائض او يباشرهن وهو صائم ، او اذا شاهد احدى النساء جاء اهله ؟؟!!
حديث عن عائشة قالت:
{كانت إحدانا إذا كانت حائض فأراد النبي صلعم أن يباشرها أمرها أن تأتزر في فور حيضتها، ثم يباشرها قالت وآيكم يملك أربه كما كان النبي صلعم يملك أربه}
((اللؤلؤ والمرجان فيما أتفق عليه الشيخان البخاري ومسلم حديث رقم168؛173))؟؟؟!!!.
- ولماذا لم يكن يتحكم في غريزته وشهوته الجنسية حتى في اكثر المواقف حساسية والتي تضع انسانيته كرسول بعثه الله ليتمم مكارم الاخلاق، على المحك والتي من المفروض ان يتحلى بضبط النفس والتحكم بالغريزة والحكمة والنزاهة هو رسول بعثه الله ليتمم مكارم الاخلاق ؟؟!!!!"
وهنا الطعن في الرسول(ص) واضح وضوح الشمس وهو ما نفته سابقا والغريب في منهج أولئك الضالين والضالات هو أنهم يتعاملون مع الأحاديث على حسب هواهم فهنا تصدق الحديث الطاعن بينما أحاديث مثل :
298 - أن زينب بنت أم سلمة، حدثته أن أم سلمة حدثتها قالت: بينا أنا مع النبي (ص) مضطجعة في خميصة، إذ حضت، فانسللت، فأخذت ثياب حيضتي، قال: «أنفست» قلت: نعم، فدعاني، فاضطجعت معه في الخميلة"رواه البخارى
فالرجل نام بجوارها ولم يجامعها
2168 - عن ابن عباس، عن النبي (ص)في الذي يأتي امرأته وهي حائض؟ قال: «يتصدق بدينار، أو بنصف دينار» رواه أبو داود
2169 - عن ابن عباس، قال: «إذا أصابها في الدم فدينار، وإذا أصابها في انقطاع الدم فنصف دينار» رواه أبو داود
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أتى حائضا، أو امرأة في دبرها، أو كاهنا، فصدقه بما يقول، فقد كفر بما أنزل على محمد» رواه أبو داود
وهذه الأحاديث تعتبر إتيان الحائض جريمة وعليها عقاب لا تذكرها كما هو المطلوب ممن يدعى العدل في كلامه
منهج المضلين هو أن أصدق ما أريد طالما هو في مصلحة الطعن وأكذب ما أريد أو لا أذكره نهائيا لأنه يجعل كلامى بلا قيمة في الطعن
وأكملت الطعن في النبى(ص)فذكرت دخول النبى (ص) على صفية بنت حيى في ليلة مقتل زوجها وأبيها وأخيها فقالت:
"كما حدث في قصة صفية بنت حيي بن الاخطب والدخول بها في نفس الليلة التي قتل اباها واخاها وزوجها وقتل الكثير من قبيلتها وطرد الباقي ؟؟؟!!!"
وهنا لم تذكر حديث لأن الأحاديث مع أنها كلها كاذبة إلا أنها قالت أنها دخل بها بعد ثلاث ومنها :
4212 - حدثنا إسماعيل، قال: حدثني أخي، عن سليمان، عن يحيى، عن حميد الطويل، سمع أنس بن مالك رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم: «أقام على صفية بنت حيي بطريق خيبر ثلاثة أيام، حتى أعرس بها، وكانت فيمن ضرب عليها الحجاب»رواه البخارى
ومنها من لا وقت له حيث ترك خيبر بعد الحرب وسافر في الطريق ودخل بها في الطريق دون تحديد زمن في حديث:
84 - (1365) عن أنس، أن رسول الله (ص)غزا خيبر، قال: فصلينا عندها صلاة الغداة بغلس، فركب نبي الله (ص)وركب أبو طلحة، وأنا رديف أبي طلحة، فأجرى نبي الله (ص)في زقاق خيبر...فجاءه دحية، فقال: يا رسول الله، أعطني جارية من السبي. فقال: «اذهب فخذ جارية»، ...فجاء بها، فلما نظر إليها النبي (ص) قال: «خذ جارية من السبي غيرها»، قال: وأعتقها وتزوجها، فقال له ثابت: يا أبا حمزة، ما أصدقها؟ قال: نفسها أعتقها وتزوجها، حتى إذا كان بالطريق جهزتها له أم سليم، فأهدتها له من الليل، فأصبح النبي (ص)عروسا، فقال: «من كان عنده شيء فليجئ به»، قال: وبسط نطعا، قال: فجعل الرجل يجيء بالأقط، وجعل الرجل يجيء بالتمر، وجعل الرجل يجيء بالسمن، فحاسوا حيسا، فكانت وليمة رسول الله صلى الله عليه وسلم"
وقطعا من يريد العدل عليه بذكر الكل ولكنها لم تذكر شىء وهو نفس المنهج الكتابةو على الهوى
ثم تحدثت عن زواجه بزوجة ابنه المتبنى فقالت :
"- ولماذا لم يتوانى عن الزواج من زوجة ابنه بالتبني " زيد بن حارثة والتي تكون قريبته " زينب بنت جحش " بحجة تحريم التبني ، والتي من المفروض ان اي انسان طبيعي كان سيشعر بمشاعر الابوة تجاه زوجة ابنه !!؟؟
حيث انه اعلن وعلى الملٱ ان زيد ابنه :
يا من حضر. اشهدوا أن زيدا ابني يرثني وأرثه ؟"
قطعا تتحدث عن أمر لا تفهمه وهو أن النبى(ص) كأول مسلم عليه أن ينفذ أمر الله لأن أمر الله عدل حتى ولو كان الأمر مشين له يجعله متهم عند الناس فالمتبنى ليس ابنا حقيقيا
ولو كانت تفكر لعلمت أن المتبنى يأخذ حق غيره في الورث وهو ظلم بين وهو ليس ابنا حقيقيا حتى يمنع زواج أبيه المتبنى بطليقته
فبدلا من أن تناقش أن النبى (ص) كان خائفا مستاء من الأمر ولذا أخفى الأمر في نفسه فلم يصرح به إلا خوفا من عقاب الله على كتمه الوحى وفى هذا قال تعالى :
" وتخفى في نفسك ما الله مبديه "
وتحدثت عن أن الله حتم وهو لم يحتم شىء ولم يدعو لعمله وهو هبة المرأة نفسها فقالت :
"- ولماذا كان على النساء ان تهبن انفسهن له خالصات مخلصات دون المسلمين؟؟!!!!
كما في ألاية القرأنية :
{ يا أيها النبي إنا أحللنا لك أزواجك اللاتي آتيت أجورهن وما ملكت يمينك مما أفاء الله عليك وبنات عمك وبنات عماتك وبنات خالك وبنات خالاتك اللاتي هاجرن معك وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي إن أراد النبي أن يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين...... ! سورة الاحزاب الاية 50؟؟!! "
العجيب ان الآية ليس فيها أمر للنساء بهبة أنفسهم وإنما تتحدث عن امرأة واحدة وهبت نفسها للنبى(ص)
وهل الزواج هنا من المرأة الواهبة نفسها هنا دناءة فالرجل لم يطلب شىء وإنما الطالبة هى المرأة فلو كانت هناك اتهام فهو اتهام للمرأة وهى ليس متهمة حقيقة وليس للرجل ؟
وتحدثت عن فرض الحجاب على نساء النبى(ص) وحدهن فقالت :
"- بينما نساءه فرض عليهن الحجاب ، وان لا يقترب منهن احدا بينما هوله كل الحق في ان يقول لاي امرأة تعجبه : هبي نفسك لي !!؟؟
كما في الاية القرأنية :
{ وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدا إن ذلكم كان عند الله عظيما (53) الاحزاب } وايضا : ( النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم ......... ) الاية 6 الاحزاب!! "
قطعا هنا الله يتحدث عن أى بيت يجب أن يكون فيه حجاب أى باب مغلق على نساء البيت الكاشفات بعض عوراتهم إذا كان في الحجرات الخارجية رجال مدعوون للطعام فالحجاب ليس ملبسا تلبسه النساء وإنما علق باب غرفة النساء حتى لا يرى الرجال عورات نساء البيت المكشوفة وهو أمر يفعله رجال العالم ليس المسلمين فقط ولكن غيرهم أيضا فلا يوجد رجل يفتح باب حجرة زوجته العارية أو ابنته أمام الرجال وإنما يقفله عليهم حرصا على راحتهن
الآية تتحدث عن أن الرجال الضيوف لا يجب أن يدخلوا حجرات بيت المضيف لطلب المتاع وهو الطعام والشراب أو غسل ألأيدى وإنما عليهم أن يطلبوات من خلف الحجاب وهو الباب المقفل للحجرة وفى هذا قال تعالى :
" فاسألوهن من وراء حجاب "
وهو أمر موجود في كل بيت مسلم وحتى عند النصارى واليهودى وغيرهم ممن يغيرون على زوجاتهم وبناتهم
وتحدثت عن زواج النبى(ص) من عائشة وهى طفلة فقالت :
"ولماذا يعتبر المسلمون ان زواجه من الطفلة عائشة في سنها السابعة والبناء بها في سن التاسعة وهو في سن الخمسين، هي حكمة لا يعلمها الا الله.....
{ رواه البخاري في صحيحه عن عائشة رضي الله عنها قالت: تزوجني النبي صلى الله عليه وسلم وأنا بنت ست سنين، فقدمنا المدينة فنزلنا في بني الحارث بن الخزرج فوعكت فتمزق شعري، فوفى جميمة، فأتتني أمي أم رومان وإني لفي أرجوحة ومعي صواحب لي فصرخت بي فأتيتها، لا أدري ما تريد بي، ثم أخذت شيئا من ماء فمسحت به وجهي ورأسي ثم أدخلتني الدار، فإذا نسوة من الأنصار في البيت فقلن: على الخير والبركة وعلى خير طائر، فأسلمتني إليهن وأصلحن من شأني فلم يرعني إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحى، فأسلمتني إليه وأنا يومئذ بنت تسع سنين } ...
{ وفي صحيح مسلم عن عروة عن عائشة رضي الله عنها: أن النبي صلى الله عليه وسلم تزوجها وهي بنت سبع، سنين وزفت إليه وهي بنت تسع سنين ولعبها معها، ومات عنها وهي بنت ثمان عشرة......
وقد اتفق على هذا المعنى الشيخان في صحيحيهما اللذين هما أصح الكتب}..."
كما سبق القول كل يستشهد على هواه فهناك أحاديث أخرى تبين أن عائشة كانت شابة وليست طفلة مثل :
4093 - حدثنا عبيد بن إسماعيل حدثنا أبو أسامة عن هشام عن أبيه عن عائشة - رضى الله عنها - قالت استأذن النبى - صلى الله عليه وسلم - أبو بكر فى الخروج حين اشتد عليه الأذى ، فقال له « أقم » . فقال يا رسول الله أتطمع أن يؤذن لك ، فكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول « إنى لأرجو ذلك » قالت فانتظره أبو بكر فأتاه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذات يوم ظهرا فناداه فقال « أخرج من عندك » . فقال أبو بكر إنما هما ابنتاى . فقال « أشعرت أنه قد أذن لى فى الخروج » . فقال يا رسول الله الصحبة . فقال النبى - صلى الله عليه وسلم - « الصحبة » .
. أطرافه 476 ، 2138 ، 2263 ، 2264 ، 2297 ، 3905 ، 5807 ، 6079 تحفة 16832 ، 19025 - 136/5(البخارى )
نجد هنا أن الرسول (ص)لا يعرف أهل أبى بكر وهما ابنتاه " فقال « أخرج من عندك » . فقال أبو بكر إنما هما ابنتاى" فكيف يكون الرسول (ص) قد خطب عائشة في مكة وهو لا يعرف بنات أبى بكر أو من هم أهله ؟
ونجد أن الفارق السنة بين عاشئة وأختها الكبرى أسماء عشرة سنوات فحسب ابن حجر العسقلاني:
"عاشت [أسماء] مائة عام، وماتت في 73 ه أو 74 ه"(طريق التحزيب، ابن حجر العسقلاني، ص 654، باب في النساء، حرف الألف،
وحسب معظم المؤرخين، فإن أسماء كانت أكبر من أختها عائشة بعشر سنين. فإذا كانت أسماء في سن المائة في سنة 73 ه، فمن المفروض أن تكون في سن 17 أو 18. لذلك فإن عائشة بدأت تساكن النبي في سن 19 إلى 20.
واعتمادا على ابن حجر، وابن كثير وعبد الرحمن بن أبي الزناد، فإن عائشة كانت إذا في سن 19 أو 20 عند انتقالها إلى بيت النبي. "
ومن ثم الروايات في الكتب متناقضة ولا يمكن اعتماد هذا أو ذلك
وتحدثت عن حادثة فقالت ليست متهمة النبى(ص) ولكنها عائشة رضى الله عنها فقالت:
"عائشة تلك المرأة المتمردة التي اعتبرتها من اكثر الشخصيات المثيرة للجدل والتي كانت المتمردة على افعال محمد ، وقيامها بالرضاعات لكل من هب ودب ، وبعد ذلك اختلاءها بصفوان بن المعطل بحجة عقدها الضائع، المعروف بحادثة { الأفك } والذي اضطر محمد الى التحجج باية انزلها الله لتبرئة عائشة، مع العلم ان احد الشهود على هذه الحادثة هوحسان بن ثابت الملقب بشاعر الرسول .....
{وقوله تعالى: إن الذين جاؤوا بالإفك عصبة منكم لا تحسبوه شرا لكم بل هوخير لكم لكل امرئ منهم ما اكتسب من الإثم والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم(النور:11)} "
قطعا المرأة لا تفرق بين الرجل والمرأة فهى تتهم الرجل مع أن الحادثة عندها في المرأة
بالطبع حسب الحادثة في القرآن لا يوجد أى ذكر لعائشة أو للنبى (ص) في الحادثة وإنما الآيات تتحدث عن اتهام عدد كبير من المؤمنين والمؤمنات بممارسة الزنى أو ما يسمونه تبادل النساء حاليا ولذا طلب الله من المؤمنين والمؤمنات أن يظنوا في بعضهم ظنا حسنا فقال :
"إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم لكل امرئ منهم ما اكتسب من الإثم والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم لولا إذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيرا وقالوا هذا إفك مبين"
وبعد كل هذه المهاترات التى تبتعد عن المنهج العادل في تناول الأمور حيث تذكر ما يأتى على هواها فقط دون بقية الأمور أتت على التحليل النفسى لشخصية النبى(ص) من خلال فرويد وأدلر الملحدين فقالت :
- ترى ما عسانا نفهم من هذا الكم الهائل من الزخم الجنسي غير المبرر ، والذي وضع اتباعه في مواقف حرجة ولدرجة عدم قدرة شيوخ المسلمين وعلمائهم على الدفاع عنه الا بترقيعات غير منطقية، وخاصة انه رسول ونبي من المفروض انه خير خلق الله وجاء مبشرا ونذيرا وليتمم مكارم الاخلاق وليكون قدوة حسنة لاتباعه وجب ان يكون نزيها مبتعدا عن الخوض في هذا المجال الجنسي وبذلك الشكل الفاقع الذي يطرح العشرات من إشارات الاستفهام والمئات من اشارات التعجب والاف التساؤلات إذا ما نظرنا اليها وقرأناها بعيون نقدية بعيدة عن هالة التقديس ...؟؟؟!!!!
- وهل نستخلص من هذه النظرة تجاه النساء هو حبه للنساء ...؟؟؟؟؟؟!!!!!
ام ترى انه كره دفين لهن...؟؟؟؟؟!!!
اليس من الممكن ان يكون ما في الباطن هو مخالف لما في للظاهر.....؟؟؟؟!!!!!
فلنحاول التوقف عند هذه التساؤلات وننظر اليها نظرة علمية ومن خلال تحليلات ووجهة نظر علم النفس وبعيدا عن العاطفة وعن هالة التقديس ؟؟؟؟!!!!"
طرحت هنا الأسئلة عن كون الرجل يجب أم يكره النساء وحاولت أن تطبق مناهج علم النفس عليه فقالت :
"هناك في علم النفس مرض يسمى :
" بعقدة النقص "
وهذا المرض النفسي مفاده ان يشعر المرء بالدونية ، اي ان لا يملك المرء صفات طبيعية مثل تلك التي يملكها اقرانه في المجتمع الذي يعيش فيه سواء كانت جسدية ام نفسية، وسواء كان ذلك التقص خلقيا ام مكتسبا ، فماذا وكيف سيتصرف ذاك الذي يشعر بعقدة التقص والدونية هذه ؟؟؟!!!!
اول ما سيقوم به هو محاولة التعويض عن هذا النقص كيفما كان...؟!
فإما التعويض عنه في مجال اخر؟!
او ان يضطر الى الكذب على نفس للتعويض عن النقص الموجود لديه ولكن بشكل اكثر من ما هو مطلوب وبما يزيد عن الحاجة الطبيعية ؟؟!!
وتكون شدة الكذب وكثرته متوافقة طرديا مع مدى احتياجه لتلك الصفة التي تنقصه او لذلك العضو الذي ينقصه ، فمن المعروف ان الرجل الاعمى سيعوض عدم قدرته على البصر
بالاعتماد على حاسة اخرى مثل السمع للتعويض عن عدم قدرته على الرؤية ، وحامل هذا العقدة الدونية عندما يضطر الى حيلة الكذب هذه للتعويض فهو بذلك لا يضع حلا لمشكلته ، انما يتحايل عليها باي وسيلة ، وقد اعاد عالم النفس *سيغموند فرويد* هذه العقدة الى الكبت الجنسي ، ويرى في التعويض عملية لاشعورية تهدف الى اخفاء الاتجاهات اللاشعورية التي لا يستسيغها الشعور بتقوية اتجاهات مضادة لها.
لكن جاء تلميذه *الفريد ادلر * وعارضه في رأيه بشدة وهو أب عقدة النقص حيث يقحمها في كل سلوكات الفرد ليفسرها على أنها تجليات أو تمظهرات شعورية أولا شعورية لعقدة النقص لدى الفرد ، مصدرها أساسا - تاريخ الطفل الأسري والإجتماعي - فالطفل الذي قاسى في فترة طفولته وتلقى تربية غير سوية ، ومحافظة ومنغلقة، تقمع حريته وشخصيته ، يزداد احتمال احساسه بعقدة نقص حادة ، تفقده ثقته في نفسه تجاه تحديات الحياة .مما يسهل سقوطه ، بسهولة ضحية اضطرابات نفسية أخرى منشؤها إحساس بالنقص ، فتعيق اندماجه بشكل سلس في المجتمع، ونجد الفرد، والحالة هذه،يلوذ بالهروب والإنزواء خوفا من مواقف اجتماعية تشعره بالانهزام والإحباط فيسعى لتجنبها، ( اعتكاف محمد في غار حراء اياما وليالي ) ؟؟؟؟!!!!
وهذا الشخص يكون مفرط الحساسية تجاه اي موقف او كلمة وتكون ردود افعاله عنيفة ومؤذية في الكثير من الاحيان ( قتل واغتيال كل من يخالفه او بسخر منه ) ؟؟!!
عودة صغيرة الى ولادة محمد وطفولته البائسة ستعطينا لمحة وانطباعا لاسقاط ما جاء في كلام عالمي النفس فرويد وادلر على شخصية محمد وطبيعة تفكيره ؟؟؟!!!"
هل فهمهتم شىء من هذا الهراء عرضت وجهتى النظر ولم تقل لنا الاجابة هل كلن الرجل عنده كبت أم عنده نقص
ورجعت إلى الأحاديث مرة أخرى وهى اتهام النبى(ص) بكون ولد زنى لأنه ولد بعد وفاة أبيه بأربعة سنوات فقالت:
"من الروايات الاسلامية نجد ان هناك مشكلة لم يستطع شيوخ الاسلام حلها حتى الان، الا وهي ولادة محمد بعد موت ابيه باربع سنوات، مما اضطر الكثير من شيوخ الاسلام الى الترقيع بان حمل الرسول قد دام اربع سنوات ، اي انه لم يتلق عاطفة الاب!!!!!!
وفور ولادته تخلصت منه والدته وبعثته الى حليمة السعدية لتربيه ( حتى ان محمد عرف بنسبه لزوج حليمة السعدية " ابي كبشة " ، وكان ارساله هناك لحجة واهية كتعلم جلد العيش واللغة الفصحى على الرغم من ان العرب متفقون ان لغة قريش هي افصح لهجات العرب ...
والسبب الحقيقي في تخلص الام من ولدها وهو صغير السن ، اهملته الروايات الاسلامية ، وبررته في روايات اخرى تبريرات واهية ؟؟!!
وهو بذلك لم يحصل على حنان الام ايضا ؟؟؟؟؟!!!!
اي انه في صغره انحرم من اهم دعائم التربية السليمة الا وهما عطف الاب وحنان الام ضمن عائلة طبيعية، وعندما تكفل به جده عبد المطلب لم يمنحه عاطفة الابوة ، وعاش بذلك طفولة بائسة جعلته يشعر بالدونية، وكان قراره بالزواج بخديجة تلك المرأة الغنية التي ورثت اموالها من زوجيها السابقين والتي تكبره سنا نابعا من فقدانه لحنان الام وقد حبها حبا جما ، لانها المرأة التي احتوت مرضه وفهمت عقدة التقص لديه ولعبت دور الزوجة والام معا ، وربما تكون الانسانة الوحيدة التي فهمته، وبعد موتها توضح حقده على النساء بتلك الاحاديث التي يصف المرأة باقذر الاوصاف عندما تكون زوجة وباجمل الاوصاف عندما تكون اما؟؟؟!!!
لكن حرمانه من حنان الام واشتياقه ورغبته في الحصول على ذلك الحنان وغضبه من امه وخسارته لزوجته خديجة جعلت مشاعره تتداخل فتارة يقول الجنة تحت قدميها وتارة هي من اكثر اهل النار وحتى انه الله سمح له بزيارة قبرها ، لكن لم يغفر لها ( رغبته ومشاعره المكبوتة في أنه كان يشعر أنه انحرم من حنان الام، ويريد ان يغفر لها لكنه لم يستطع ) !!؟"
ليندا تحكم على الرجل من خلال روايات ولكن أين هذه الروايات فلا توجد رواية واحدة تقول بهذا الكلام وإنما استنتاج استنتجه كافر ضال من المقارنة بين روايتين
الروايات التى استنتج منها الضال الفرية هى روايات في الطبقات الكبرى لابن سعد وهى :
ذكر تزوج عبد الله بن عبد المطلب آمنة بنت وهب أم رسول الله صلى الله عليه وسلم : قال حدثنا محمد بن عمر بن واقد الأسلمي ....قالا كانت آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب في حجر عمها وهيب بن عبد مناف بن زهرة فمشى اليه عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بابنه عبد الله بن عبد المطلب أبي رسول الله صلى الله عليه وسلم فخطب عليه آمنة بنت وهب فزوجها عبد الله بن عبد المطلب وخطب اليه عبد المطلب بن هاشم في مجلسه ذلك ابنته هالة بنت وهيب على نفسه فزوجه إياها فكان تزوج عبد المطلب بن هاشم وتزوج عبد الله بن عبد المطلب في مجلس واحد فولدت هالة بنت وهيب لعبد المطلب حمزة بن عبد المطلب فكان حمزة عم رسول الله صلى الله عليه."
وفى الجزء الثالث فى باب في البدريين طبقات البدريين من المهاجرين.
أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني موسى بن محمد بن إبراهيم عن أبيه قال كان حمزة معلما يوم بدر بريشة نعامة قال محمد بن عمر وحمل حمزة لواء رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة بني قينقاع ولم يكن الرايات يومئذ وقتل رحمه الله يوم أحد على رأس اثنين وثلاثين شهرا من الهجرة وهو يومئذ بن تسع وخمسين سنة كان أسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم بأربع سنين"
ما استنتجه الضال من الروايات هو أن المحال أن تكون آمنة حملت بابنها في نفس وقت حمل حمزة لأن الفارق بينهما أربع سنوات ومن ثم تكون حملت به والعياذ بالله من زنى ارتكبته بعد وفاة زوجها بثلاث سنوات
بالطبع ليندا وصاحبها الضال لم يذكرا الروايات ألأخرى التى تقول أن حمزة أكبر من عبد الله والد النبى(ص) بسنوات عدة وأن والده هو أصغر اخوته كما في رواية :
وهو ما يناقض أن عبد الله أبو النبى (ص)هو أصغر اخوته فى رواية ابن إسحاق التالية:
16 حدثنا أحمد بن عبد الجبار ، قال : حدثنا يونس بن بكير عن ابن اسحاق قال وكان عبد المطلب بن هاشم فيما يذكرون قد نذر حين لقي من قريش عند حفر زمزم ما لقي لئن ولد له عشرة نفر ثم بلغوا معه حتى يمنعوه لينحرن أحدهم لله عز وجل عند الكعبة فلما توافى بنوه عشرة الحارث والزبير وحجل وضرار والمقوم وأبو لهب والعباس وحمزة وأبو طالب وعبد الله وعرف أنهم سيمنعونه جمعهم ثم أخبرهم بنذره الذي نذر ودعاهم الى الوفاء لله بذلك فأطاعوا له وقالوا له كيف تصنع فقال يأخذ كل رجل منكم قدحا فيكتب فيه اسمه ثم تأتوني ففعلوا ثم أتوه فدخل بهم على هبل في جوف الكعبة وكان هبل عظيم أصنام قريش بمكة وكان على بئر في جوف الكعبة ....وأعطاه كل رجل منهم قدحه الذي فيه اسمه وكان عبد الله بن عبد المطلب أبو رسول الله صلى الله عليه وسلم أصغر بني أبيه كان هو والزبير وأبو طالب لفاطمة بنت عمرو ابن عابد بن عبد الله بن عمران بن مخزوم وكان فيما يزعمون أحب ولد عبد المطلب اليه وكان عبد المطلب يرى أن السهم اذا أخطأه فقد أشوى"
وفى رواية ذكر ابن إسحاق رواية شعر لعبد المطلب يعترف فيه بان عبد الله أصغر أولاده فقال :
"عن ابني الاصغر ذا الجلال ... أنت الولي المنعم المفضال
فانعم اليوم لذاك بالي ... فانه قد نزل الموالي
كلهم يبكي من السؤال ... كل فتى أبيض كالهلال"
وفى رواية تحطم الاستنتاج أن العباس كان أصغر الاخوة وهى رواية ابن إسحاق أيضا وهى :
51 حدثنا- عن ابن اسحاق قال ومات عبد المطلب ورسول الله صلى الله عليه وسلم ابن ثماني سنين فلم يبك أحد كان قبله بكاه وولى زمزم والسقاية من بني عبد المطلب بعده العباس بن عبد المطلب وهو يومئذ أحدث اخوته سنا فلم تزل اليه حتى قام الاسلام وهي بيده فأقرها رسول الله صلى الله عليه وسلم على ما مضى فهي الى آل العباس بولاية العباس اياها الى هذا اليوم."
ومن ثم نجد أنها تأخذ المعلومة من جانب واحد وهو ديدن الظالم والغريب
وكعادة الضال المضل من الكتاب ذكرت ليندا روايات تؤكد ما ذهبت إليه من عقدة النقص فقالت :
"حديث رواه البيهقي من طريق سفيان الثوري عن علقمة بن مرثد عن سليمان بن بريدة عن أبيه قال انتهى النبي صلى الله عليه وسلم إلى رسم قبر فجلس وجلس الناس حوله كثير فجعل يحرك رأسه كالمخاطب ثم بكى فاستقبله عمر رضي الله عنه فقال :
ما يبكيك يا رسول الله ؟
قال : هذا قبر آمنة بنت وهب استأذنت ربي في أن أزور قبرها فأذن لي ، واستأذنته في الاستغفار لها فأبى علي ، وأدركتني رقتها فبكيت قال : فما رأيت ساعة أكثر باكيا من تلك الساعة { ص: 425 }.
- وربما يكون حبه الشديد لعائشة الصغيرة ( تعلقه الشديد بها على الرغم من كلامها عنه ، هوما شرحه سيغموند فرويد وتلميذه ادلر في انه تعويض عن طفولته البائسة ، وحرمانه منها، فكانت عائشة هي تلك الطفلة التي كان يرى فيها طفولته، فيستعيض حرمانه بمعاملة عائشة واعطاءها ما كان يتمناه هوفي طفولته ......؟!
- ورأينا كيف ان رده كان شديدا عندما عايرته قريش بالابتر ؟؟؟!!
والابتر هو من يكون عقيم ولا خلف له ، ولاسيما الشك الذي دار حول ابنه ابراهيم واتهام ماريا بالزنا ، فمن الطبيعي ان يتم الشك بتلك الولادة وهو الذي تزوج ١١ امرٱة دون ان ينجب منهن، ناهيك عن الجواري وملكات اليمين ، غير اللائي وهبن له انفسهم خالصات مخلصات دون المسلمين ، فأولاد خديجة كانوا من زوجيها السابقين وليسوا اولاده ؟؟!!
وفي بيئة صحراوية بدوية قائمة على الغزو حيث يلعب فيها كثرة الاولاد والفحولة الدور الرئيس في الحياة فلابد ان يشعر رجل مثل محمد كرسول للأمة بعقدة النقص بسبب عقمه، هذه الإعاقة الجنسية التي تخفي وراءها جزءا من عنفه تجاه النساء، وهنا يسأل المرء نفسه : لماذا اتفقت عائشة مع صفوان بن المعطل اذا ما كان لديها زوج بقوة اربعين رجلا وهو نبي الله ، وهي التي قال عنها محمد نفسه : خذوا نصف دينكم من هذه الحميراء؟؟!!!!
ولماذا سيكون خائفا على نسائه من الرجال الذين كانوا يأتون الى عائشة لتعلم اصول الدين ؟؟!!
ولماذا تضطر عائشة الى اختراع الرضاعات العشر والتي يحاول المسلمون اخفائها؟؟!!
واذا كان محمد وكما تقول الروايات بذلك الجمال والحسن وتلك الفحولة ان ترفضه نساء مثل اميمة بنت النعمان ؟؟!!!
حديث : حدثنا أبونعيم حدثنا عبد الرحمن بن غسيل عن حمزة بن أبي أسيد عن أبي أسيد رضي الله عنه قال خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم حتى انطلقنا إلى حائط يقال له الشوط حتى انتهينا إلى حائطين فجلسنا بينهما فقال النبي صلى الله عليه وسلم اجلسوا ها هنا ودخل وقد أتي بالجونية فأنزلت في بيت في نخل في بيت أميمة بنت النعمان بن شراحيل ومعها دايتها حاضنة لها فلما دخل عليها النبي صلى الله عليه وسلم قال هبي نفسك لي قالت وهل تهب الملكة نفسها للسوقة قال فأهوى بيده يضع يده عليها لتسكن فقالت أعوذ بالله منك فقال قد عذت بمعاذ ثم خرج علينا فقال يا أبا أسيد اكسها رازقيتين وألحقها بأهلها
(صحيح البخاري .. كتاب الطلاق .. باب من طلق وهل يواجه الرجل امرأته بالطلاق)!!؟؟
ترى اليس هذا الكم الهائل والغير طبيعي عن فحولة رسول الله واحاديثه الكثيرة عن الجنس والنكاح والوطأ في الدنيا هي تغطية مبطنة لعقمه الجنسي ، ولا ننسى تركيزه على نفس المسألة في الجنة ايضا من حور عين ورجال على الارائك جالسون وفي شغل فاكهون ...
اي ان شغلهم هو ممارسة الجنس وفض ابكار الحور العذارى ...
هل لوكان الامر طبيعيا كان تحدث عن نفسه بتلك الطريقة ؟؟؟!!!
وهل كانت الروايات الاسلامية ستركز على حياته الجنسية بهذا الشكل الغير طبيعي ؟؟!!
وهل كان تصوره عن الجنة ايضا سيكون جنسيا فاقعا غير طبيعي؟!"
والعجيب فى منهج ليندا هو أنها تكذب الإسلام ككل سواء الإسلام المعتمد على القرآن والروايات ومع هذا تصدق الروايات التى استشهدت بها على النقص
الغريب أن المرأة اعتبرت بكاء الرجل على أمه دليل على عقدة النقص وهذا معناه أن 99 % من البشرية عندهم تلك العقدة بما فيهم النساء لأنهم بكوا عند موت أمهاتهم أو بعدها عليها
والغريب أن المرأة تعتبر الرجل الذى أنجبت بنات وبنين مات قبل سن الرجولة أبتر وهو كلام يدل على مدى الحقد الدفين فكيف يكون المنجب أبتر والله يقول " ما كان محمد ابا أحد من رجالكم"
وهو آية تدل على انجابه بنين ولكنهم ماتوا في طفولتهم
هل هذا دليل يصلح للتعبير عن النقص ؟
قطعا كلا لأنه اتهام لكل الآباء الذين أنجبوا بنات فقط أو كانوا عقماء بان لديهم عقدة نقص وهو اتهام بلا دليل في العلم
وهنا تتوهم زنى عائشة رضى الله عنها من خلال روايات لا يوجد فيها اتهام والحادثة كما قلنا لا علاقة لها بها اطلاقا وإنما باتهام جمع كبير من المؤمنين والمؤمنات بممارسة الزنى الجماعى
وتتحدث عن رفض امرأة لزواجه دليل على عقدة النقص وعلى هذا كل الرجال الذين لم توافق عليهم امرأة وهم يمثلون النسبة ألكبر من البشر عندهم عقدة نقص
وفى نهاية بحثها قالت :
"الا يدل هذا على محاولة لاخفاء الحقيقة الجنسية لخير خلق الله وضعفه وعقمه من هذه الناحية !؟
يقول عالم النفس النمساوي وتلميذ رائد علم النفس سيغموند فرويد :
نحن نتعامل مع الاشياء المختلفة باعتبار ما هي عليه لكننا نتعامل معها ايضا من خلال ما تعنيه بالنسبة الينا اي اننا لا نتعامل مع اشياء مجردة بل نعرفها ونتعامل معها من خلال ذواتنا
ومن اللحظه التي ينشأ فيها الشعور بالنقص عند الطفل يكافح للتغلب عليه ولان النقص لايحتمل الاليات التعويضيه تنشأ من النفس وتؤدي لظهور اتجاهات عصابيه انانيه وافراط وتعويض وانسحاب من العالم الواقعي ومشاكله.
فتصوروا يا رعتكم الالهة "
تصورى أنت يا ليندا أننا ذهبنا لجاراتك أو صواحبك أو زميلاتك وطلبن رأيهن فيك فقالت احداهن :
إنها فتاة لعوب
وقالت أخرى :
إنها فتاة تبحث عن مصلحتها مع كل رجل تصاحبه
وقالت أخرى
إنها إنسانة طيبة
وقالت أخرى :
أعوذ بالله منها إنها سمجة شهوانية
فمن سنصدق كلامها الذامة أو المادحة ؟
أنت تحاسبين رجل على أقوال قيلت فيه دون أن تكون قد حييت في زمنه أو تعاملت معه معاملة تجعلك تحكمين عليه
رضا البطاوى- المساهمات : 1555
تاريخ التسجيل : 21/08/2020
مواضيع مماثلة
» قراءة في كتاب أثر الاستشراق في الحملة على رسول الله (ص)
» نظرات فى دراسة في الروايات التي نسبت الشرك للرسول(ص)
» نقد دراسة في حديث ( طلع البدر علينا )دراسة حديثية للخبر والنشيد
» نظرات فى خطبة فضل لا إله إلا الله
» نظرات فى كتيب الحب في الله
» نظرات فى دراسة في الروايات التي نسبت الشرك للرسول(ص)
» نقد دراسة في حديث ( طلع البدر علينا )دراسة حديثية للخبر والنشيد
» نظرات فى خطبة فضل لا إله إلا الله
» نظرات فى كتيب الحب في الله
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى